جدول المحتويات
أعراض الإصابة بسرطان الثدي عند بلوغ سن العشرين

تشير الإحصاءات إلى أن النساء دون سن الأربعين لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 5٪، أو واحدة من كل 150 امرأة، على الرغم من أن النساء تحت سن الأربعين لا يعتبرن مجموعة معرضة للخطر ومجموعة معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
يصعب تشخيص سرطان الثدي لدى النساء دون سن الأربعين لأن كثافة أنسجتهن تزداد ويستغرق الشعور بالمرض وقتًا أطول، مما يترك الكثيرين في حيرة من أمرهم بشأن أعراض سرطان الثدي في سن العشرين.
ما هو سرطان الثدي

سرطان الثدي هو مرض يصيب النساء بشكل خاص وهو عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا التي تبطن قنوات الحليب أو فصوص الثدي، حيث يتكون الورم السرطاني عادة في قنوات الحليب، وأحيانًا في الفصوص، وبنسبة قليلة جدًا في الباقي مناديل.
يمكن أن تغزو الخلايا السرطانية الجهاز اللمفاوي ثم تنتشر عبر هذه القنوات إلى العقد الليمفاوية ثم عبر الأوعية اللمفاوية أو الأوعية الدموية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يصنف سرطان الثدي إلى عدة أنواع بناءً على
- حيث تظهر سواء كانت مجاري أو فصوص أو نسيج ضام.
- ما إذا كان قد انتشر إلى الأنسجة الترينداتة في الصدر أم لا.
- وكذلك على شكل الخلايا تحت المجهر.
أنواع سرطان الثدي

أعراض الإصابة بسرطان الثدي عند بلوغ سن العشرين
سرطان الخلايا الغازية السرطان الذي ينتشر إلى الأنسجة حول الثدي ويعتبر الأكثر خطورة لأنه يسمح للسرطان بالانتشار إلى الغدد الليمفاوية وبقية الجسم في مرحلة متقدمة.
سرطان الخلايا الموضعية هو السرطان الذي ينمو دون أن ينتشر إلى الأنسجة الترينداتة أو خارجها، أي أنه ينمو في نفس المكان الذي توجد فيه الخلايا غير الطبيعية. وهناك فئتان رئيسيتان من سرطان الخلايا الموضعية سرطان الثدي القنوي والثدي الفصيصي سرطان.
هذا النوع ليس عدوانيًا مثل سرطان الخلايا الغازية لأنه لا يخترق الأنسجة خارج القنوات أو الفصوص ولا يمكن أن ينتشر إلى بقية الجسم، ولكنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الغازية.
ما هي أعراض الإصابة بسرطان الثدي في سن العشرين

يعتبر الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي عند الشابات في حالة ظهور أعراض سرطان الثدي عند بلوغ سن العشرين، مما يؤدي إلى شفاء يصل إلى 90٪، الأمر الذي يدفع هؤلاء النساء إلى التساؤل عن أعراض سرطان الثدي عند بلوغهن سن العشرين. لذلك في حالة حدوث تغيرات غير طبيعية في الثديين لا بد من استشارة الطبيب
تشمل أعراض سرطان الثدي في سن العشرين ما يلي
- كتل أثناء الفحص الذاتي للثدي.
- تغير في الشكل الخارجي للثدي.
- يعد وجود إفرازات من الثدي أحد أعراض الإصابة بسرطان الثدي عند بلوغ سن العشرين.
معظم تغيرات سرطان الثدي وأعراضه بحلول سن العشرين قد لا تكون ناجمة عن أورام سرطانية، ولكن يجب إجراء تحقيق في حال وجودها للتأكد من سلامتها وعدم خوفها حيث أنها تعتبر العدو الحقيقي لسرطان الثدي. فالتدخل الطبي المبكر يزيد من فرص العلاج والشفاء.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي

التعرف على أعراض سرطان الثدي في سن العشرين كان أحد أسباب معرفة أن أسباب الإصابة بسرطان الثدي لا تزال غير معروفة، ولكن هناك عدة عوامل مقدمة لك من خلال موقع بحري يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة به لدى بعض النساء. السرطان أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي هو تصنيف النساء على أنهن أنثى، مع بعض عوامل الخطر التي يمكن للمرأة السيطرة عليها وعوامل أخرى لا تستطيع المرأة السيطرة عليها.
عوامل الخطر لسرطان الثدي هي كما يلي
- العمر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، فكلما كبرت، زادت مخاطر إصابتك به.
- وجود طفرة في جينات سرطان الثدي الموروثة BRCA1 أو BRCA2
- خزعة سابقة مع تضخم أو سرطان في الموقع.
- تاريخ عائلي سابق للإصابة بسرطان الثدي.
- وجود كثافة عالية للثدي بناءً على تصوير الثدي بالأشعة السينية.
- التعرض لكميات كبيرة من الأشعة السينية لعلاج بعض الأمراض في سن مبكرة.
- النساء المصابات بسرطان المبيض.
- سن اليأس بعد سن 55
- يعتبر عدم الإنجاب عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي.
- إنجاب الطفل الأول بعد سن 35
- كثافة عظام عالية
- زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث أو زيادة وزن الجسم عند البالغين.
- اشرب الكحول أكثر من مرة في اليوم
- العلاج بالهرمونات والاستخدام المشترك للإستروجين والبروجسترون.
- البلوغ المبكر وبدء الحيض في سن الثانية عشرة.
- استخدام حبوب منع الحمل.
اقرأ أيضًا كم تعيش البويضة بعد الإبرة المتفجرة وعوامل نجاحها
تشخيص سرطان الثدي

أعراض الإصابة بسرطان الثدي عند بلوغ سن العشرين
يزيد التشخيص المبكر لسرطان الثدي من فرص العلاج والشفاء من خلال
الفحص الذاتي لسرطان الثدي يوصى بأن تقوم كل امرأة فوق سن الثلاثين بفحص ثدييها بنفسها أو طبيب مختص بشكل روتيني مرة واحدة في السنة.
الفحص اليدوي من قبل الجراح يتم إجراء هذا التشخيص في أغلب الأحيان عند النساء فوق سن الستين.
فحص التصوير الشعاعي للثدي يستخدم فحص التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن الأورام الصغيرة أو التكلسات المشتبه في حدوث تغيرات خبيثة وأخذ عينة من المنطقة المشبوهة بالثدي عن طريق خزعة الإبرة بطريقتين
- إما بمساعدة دليل التوضيع التجسيمي، حيث يتم تحديد موقع عصا الإبرة بمساعدة صور الأشعة السينية.
- أو بمساعدة جهاز الموجات فوق الصوتية الأمريكية
لهذا السبب، يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام بدءًا من سن الأربعين واتباع توصيات طبيبك في المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
الفحص بالموجات فوق الصوتية إذا كان من الممكن الكشف عن المرض بعد إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية، لكنه غير مناسب للفحص المبكر للكشف عن المرض، ولكنه يستخدم كمكمل للفحص الشعاعي للثدي لتأكيد نتائج الأشعة السينية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وهو مصمم لفحص النساء دون سن الثلاثين لتقييم مدى انتشار المرض قبل الجراحة أو بعد الاستئصال الجزئي حيث تم التشخيص المرضي.
علاج سرطان الثدي

يقرر الطبيب العلاج المناسب لسرطان الثدي بناءً على النوع والمرحلة والحجم وحساسية الخلايا السرطانية للهرمونات وصحة المريض العامة.
جراحة سرطان الثدي
- إزالة سرطان الثدي من خلال استئصال الكتلة الورمية، حيث يقوم الجراح بإزالة الورم وكمية صغيرة من الأنسجة السليمة الترينداتة بالورم.
- استئصال الثدي بالكامل وجميع أنسجته، أي الفصيصات والقنوات والأنسجة الدهنية وبعض الجلد بما في ذلك الحلمة والهالة.
- إزالة عدد صغير من العقد الليمفاوية، أو خزعة العقدة الحارسة، وهي عبارة عن تصريف ليمفاوي من الورم
- إزالة العديد من الغدد الليمفاوية الإبطية بالتشريح
- استئصال كلا الثديين لأغراض وقائية، خاصة إذا كان خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر مرتفعًا لأسباب وراثية أو تاريخ عائلي قوي.
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي، الذي يستخدم الأشعة السينية القوية والبروتينات لقتل الخلايا السرطانية، بعد استئصال ورم سرطان الثدي في مراحله المبكرة أو عندما ينتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية.
العلاج الكيميائي
- يستخدم العلاج الكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية، خاصةً عندما تكون هناك فرصة لعودة السرطان أو انتشاره إلى أجزاء مختلفة من الجسم. يتم استخدامه لتقليل فرصة التكرار.
- يمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم الورم إلى حجم يساعد في إزالته أثناء الجراحة.
- يمكن استخدامه في النساء اللواتي سبق لهن أن نقلن المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم ويحاولن السيطرة عليه وتخفيف الأعراض.
العلاج بالهرمونات
يستخدم العلاج الهرموني لعلاج سرطانات الثدي الحساسة للهرمونات. يمكن بدء العلاج بالهرمونات قبل الجراحة أو بعدها، مما يقلل من فرصة تكرارها.