جدول المحتويات
- 1- هل أسلوب الحياة الصحي يساعد في الوقاية من السرطان
- 2- هل هناك علاقة بين النظام الغذائي وخطر الاصابة بالسرطان
- 3- هل هناك نوع معين من الطعام يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
- 4- هل الإكثار من تناول الدهون يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان
- 5- ما هي أنواع السرطان التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة
- 6- هل الإكثار من تناول اللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
- 7- هل تناول المكملات الغذائية يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
- 8- هل استهلاك المحليات الصناعية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
- 9- هل هناك علاقة بين مستوى فيتامين د في الجسم وخطر الاصابة بالسرطان
- 10- هل شرب الشاي يقي من السرطان
- 11- ما الذي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
1- هل أسلوب الحياة الصحي يساعد في الوقاية من السرطان

لقد ثبت بالفعل أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي، والذي في حد ذاته يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
2- هل هناك علاقة بين النظام الغذائي وخطر الاصابة بالسرطان

العلاقة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالسرطان معقدة ومتعددة، والبحث مستمر. أظهرت بعض الدراسات أن هناك صلة بين الأنظمة الغذائية غير الصحية وزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، على سبيل المثال أظهرت الدراسات أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء أو المصنعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. ربطت دراسات أخرى بين زيادة استهلاك الكحول وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم وسرطان الحنجرة وسرطان الكبد وسرطان الثدي وسرطان القولون.
عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام الصحي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالألياف وخمس حصص مختلفة على الأقل من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
3- هل هناك نوع معين من الطعام يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

من الصعب القول إن أي نوع معين من الطعام نتناوله سيقلل من خطر الإصابة بالسرطان. هذا لأن نظامنا الغذائي يتكون من العديد من الأطعمة والمواد الكيميائية المختلفة. لكن الأطعمة الخارقة مثل التوت الأزرق والبروكلي والبنجر والثوم والشاي الأخضر والأسماك الزيتية تحتوي على عدد من العناصر الغذائية والمواد الكيميائية، بما في ذلك الفيتامينات C و E وبيتا كاروتين والفلافونويد والألياف، والتي تساعد على تعزيز جهاز المناعة والوقاية من السرطان. يفضل عادةً مزج هذه الأطعمة معًا كجزء من نظام غذائي شامل ومتوازن للحصول على الفوائد المرجوة.
وبعض الأطعمة مثل العنب والبروكلي تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل من تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة، مما يساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية.
4- هل الإكثار من تناول الدهون يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان

الحقيقة هي أنه لا توجد أدلة كافية لربط تناول المزيد من الدهون بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وجد تقرير صدر عام 2007 عن الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أنه لا يوجد دليل على وجود علاقة بين تناول الدهون الحيوانية العالية وسرطان القولون، ولكن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة بين تناول الدهون المرتفعة والإصابة بسرطان الثدي تشير إلى الإصابة بالسرطان لدى النساء في سن اليأس. .
ويجب أن نذكر أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون يمكن أن يزيد بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالسرطان، على سبيل المثال، كسبب لزيادة السمنة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
5- ما هي أنواع السرطان التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة

من الممكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل
– سرطان القولون.
– سرطان البنكرياس.
سرطان المريء.
سرطان الثدي خاصة بعد سن الأربعين وأثناء انقطاع الطمث.
– سرطان عنق الرحم.
سرطان الكلى.
6- هل الإكثار من تناول اللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت الأبحاث أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء أو المصنعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. نعني باللحوم الحمراء لحم البقر، ولحم الضأن، ولحم الضأن، والماعز، ولحم العجل، ولحم الطرائد. اللحوم المصنعة تشمل اللحوم المعالجة بالتدخين أو المحفوظة بالملح والمواد الحافظة مثل النقانق والمرتديلا والديك الرومي.
من المؤكد أن تناول اللحوم الحمراء له فوائده حيث أنه مصدر جيد للبروتينات والفيتامينات مثل مجموعة الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك. لذلك لا ننصحك بتجنبها هنا، بل ننصحك بتناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن وضمن الكميات المسموح بها. يجب على الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 90 جرامًا من اللحوم الحمراء والمعالجة يوميًا تقليل هذه الكمية إلى 70 جرامًا كحد أقصى يوميًا، وعادةً ما يستبدلونها بلحوم أخرى، بما في ذلك الدواجن والأسماك، وفقًا لوزارة الصحة البريطانية.
7- هل تناول المكملات الغذائية يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

لا يوجد دليل على أن تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية يمكن أن يقي من مخاطر الإصابة بالسرطان. على العكس من ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات أن تناول مكملات بيتا كاروتين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت مدخنًا.
8- هل استهلاك المحليات الصناعية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

صرحت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والمعهد الوطني الأمريكي للسرطان أنه لا يوجد دليل قوي على أن المحليات الصناعية مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بخطر الإصابة بالسرطان لدى البشر. لم تجد الدراسات ارتباطًا بين استخدام مستخلصات نبات السكرالوز أو الأسبارتام أو السكرين أو السوربيتول أو ستيفيا وبين الإصابة بالسرطان، واعتُبر آمنًا للاستخدام في البشر.
9- هل هناك علاقة بين مستوى فيتامين د في الجسم وخطر الاصابة بالسرطان

وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، تشير العديد من الدراسات إلى أن الجرعات العالية من فيتامين د أو ارتفاع مستويات فيتامين د في الدم ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. لا يزال الارتباط مع انخفاض فرص الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الثدي أو سرطان البروستاتا أو سرطان البنكرياس، غير واضح. وهذا لا يعني تشجيع مكملات فيتامين (د) على الاستفادة منها، بل تشجيع المعهد الوطني للسرطان على الحصول عليها من مصادرها الطبيعية، مثل التعرض الآمن للشمس.
10- هل شرب الشاي يقي من السرطان

يحتوي الشاي على مضادات الأكسدة القوية ومركبات البوليفينول. هناك القليل من الدراسات حول استهلاك الشاي والوقاية من السرطان، وكانت نتائجها غير حاسمة. قد يكون التباين والاختلاف في نتائج الدراسة بسبب اختلاف أنواع الشاي وأنواع الشاي المختلفة، تختلف شرح طريقة تحضيرها واستهلاكها من شخص لآخر ولا ننسى الفروق الجينية الفردية. ولا يؤيد المعهد الوطني للسرطان أو يعارض استهلاك الشاي للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
11- ما الذي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

ممارسة الرياضة بانتظام مع الحفاظ على وزن صحي، وتناول نظام غذائي متوازن وشامل، وإجراء فحوصات منتظمة مكثفة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي والقولون.