علاج التهاب اللثة ونظافة الفم

يعد التهاب اللثة مشكلة شائعة في الفم، وعلاج التهاب اللثة بسيط ومباشر. نظرًا لأن الأمر يتعلق بنظافة الفم المنتظمة، فلنتعرف على المقالة التالية حول الطرق الرئيسية لعلاج التهاب اللثة

علاج التهابات اللثة

هناك العديد من العلاجات الممكنة التي ستساعد في علاج التهاب اللثة، وإليك العلاجات الرئيسية الممكنة لالتهاب اللثة على النحو التالي

1. تنظيف الأسنان المهنية

سيؤدي هذا إلى إزالة جميع آثار تراكم الجير والبكتيريا، وعادة ما يتم إجراء هذا النوع من الإجراءات الطبية باستخدام أدوات أو جهاز ليزر أو جهاز الموجات فوق الصوتية.

2. ترميم الأسنان

قد تكون الأسنان المنحرفة أو التيجان ذات الحجم غير الصحيح أحد أسباب التهاب وتهيج اللثة، مما يجعل من الصعب إزالة الجير أثناء العناية بالفم، لذا فإن ترميم الأسنان هو العلاج الأنسب لالتهاب اللثة في مثل هذه الحالات

3. الصيانة المستمرة

سيساعدك طبيبك في إنشاء برنامج منزلي فعال خصيصًا للعناية بالفم واللثة وسيقوم بترتيب مواعيد متابعة مهنية منتظمة للفحوصات والتنظيفات اللازمة.

الطرق الوقائية لعلاج التهاب اللثة

يقوم بذلك عن طريق القيام بكل مما يلي

1. قم بزيارة طبيب الأسنان للفحص واتباع تعليماته لعلاج الضرر في الحالات المتقدمة.
2. قم بزيارة الطبيب مرة كل 6 أشهر أو كل عام أو حسب ما يقرره الطبيب حسب الحالة.
3. التزم بغسل أسنانك ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد لمنع تسوس الأسنان
4. استخدم الفرشاة الكهربائية، إن وجدت، لإزالة الطبقات الصفراء والكلسية بنفس السرعة.
5. اغسل أسنانك بالفرشاة لمدة دقيقة إلى ثلاث دقائق مرتين يوميًا.
6. استخدم خيط تنظيف الأسنان كل يوم.
7. الإقلاع عن التدخين حيث يصعب علاج التهاب اللثة ولن تكون النتائج إيجابية للمدخنين.
8. استخدم غسول فم مطهر يحتوي على مطهرات.

وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة عند اتباع الإجراءات الوقائية ونمط الحياة الصحي للعناية بالأسنان أو علاج التهاب اللثة، سيشهدون تحسنًا ملحوظًا في شكل وحالة اللثة، حيث تميل اللثة الطبيعية إلى اللون الوردي.، واللثة صحية ونضرة.

أعراض التهاب اللثة

يحدث نزيف اللثة في المراحل المبكرة من التهاب اللثة وخاصة أثناء وبعد تنظيف الأسنان بالفرشاة نتيجة إهمال نظافة الفم مصحوبة برائحة الفم الكريهة وأعراض أخرى، ويمكن أن يصل التهاب اللثة إلى الأنسجة والعظام التي تدعم الأسنان وتؤدي إلى فقدانها لذلك فإن الوقاية مهمة للغاية لأنها بسيطة وسهلة الاستخدام.

فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب اللثة

• تقرحات على اللثة.
• رائحة الفم الكريهة.
• لثة حمراء أو منتفخة أو ضعيفة.
• يوجد جيوب بين اللثة والأسنان.
• تورم اللثة
• نزيف اللثة
• صعوبة في المضغ
• حساسية الأسنان.
• فقدان الأسنان

تظهر هذه الأعراض عندما تتراكم الطبقة الصفراء على الأسنان على مدى فترة طويلة من الزمن دون إزالتها أو عدم العناية الكافية، فهي طبقة متكلسة يصعب إزالتها إلا عند طبيب الأسنان، والطبقة المتكلسة هي طبقة يصعب إزالتها بفرشاة الأسنان والخيط لأن هذه الطبقة هي بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.

في الحالات المتقدمة من أمراض اللثة يكون الضرر أكبر حيث تصل الطبقة الصفراء إلى العظام والأنسجة التي تحمي السن وتضعف وتفقد السن.