تدير وزارة الصحة الأردنية حملة تثقيفية حول العوامل التي تسهم في الإصابة بالأمراض المختلفة وتسبب العدوى. تعمل الوزارة مع المجلس الوطني لشؤون المرأة على استخدام وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية لإيصال رسائل التوعية الصحية لمواطنيها، وتقوم بذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية (WHO).
تضمنت الحملة التوعوية سبع مقاطع كرتونية فكاهية (انقر هنا لمشاهدة أحد هذه الأفلام على YOUTUBE) تبث على التلفزيون والراديو الأردني، بالإضافة إلى إرسال بعض الرسائل النصية على الهواتف المحمولة.
تغطي رسائل التوعية هذه مواضيع صحية متعددة، بما في ذلك

- الصحة النفسية
- مكافحة التدخين
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
- الوقاية من فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
- محاربة السمنة
- أهمية الحركة
- صحة فمك وأسنانك.
تلعب وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية دورًا مهمًا في نشر الوعي الصحي، وفقًا لموقع الصحة الأردني، حيث تساعد في زيادة المعرفة حول أسباب الأمراض وانتقالها وطرق الوقاية منها.
انتشار بعض الأمراض في الأردن

لا يوجد بلد في العالم خالٍ من الأمراض، ولكن بالطبع يختلف انتشار المرض فيما بينها اعتمادًا على عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك العوامل البيئية (خاصة للأمراض المعدية مثل الأنفلونزا)، والعوامل الوراثية، ونمط الحياة.
وإذا تمكنا من التحكم في جزء صغير من هذه العوامل، فيمكننا تجنب العديد من الأمراض.
في الأردن، بلغت نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم (وهو مرض يمكن تجنبه من خلال نمط حياة صحي) لدى الرجال فوق سن 25 عام 2008، 26.3٪، وهي نسبة أقل من متوسط الإصابة بهذا المرض في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، عند الرجال. 30، 7٪. بالنسبة للنساء، كانت النسبة في الأردن حوالي 13٪، بينما بلغت نسبة النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم في البحر الأبيض المتوسط حوالي 27.3٪!
ومع ذلك، وجدنا انتشارًا ملحوظًا للسمنة لدى كل من النساء والرجال في الأردن، بمعدلات تجاوزت معدل الإصابة بالسمنة في حوض البحر الأبيض المتوسط وكانت على النحو التالي
بلغ معدل الإصابة لدى الرجال فوق سن 20 عامًا 27.3٪ في عام 2008، بينما بلغ متوسط معدل الإصابة للرجال في البحر الأبيض المتوسط 13٪.
بلغ معدل الإصابة بين النساء فوق سن العشرين معدل مرتفع للغاية بلغ 41.7٪ في عام 2008، بينما بلغ متوسط معدل الإصابة لدى النساء في البحر الأبيض المتوسط 25.5٪.
هناك العديد من الأمراض وغيرها من الحقائق المرعبة التي سنتناولها بشكل فردي لاحقًا. هذه المبادرة من قبل وزارة الصحة الأردنية تأخذ مكانها ويبقى أن نرى ما إذا كانت حملات التوعية هذه ستلعب دورًا مهمًا في مكافحة الأمراض وزيادة الوعي للوقاية منها.