يأتي الطلاب إلى المدرسة في حالة بدنية جيدة. ومع ذلك، فإن فترات الجلوس الطويلة مدمرة ويمكن أن تغير حالتك البدنية بسرعة. بسبب عدم الاهتمام بالنشاط البدني في سكان العالم الغربي، ظهر مصطلح جديد – EDD (متلازمة نقص التمرين) – والذي يعكس الحالة السيئة للغاية للسكان، مع قلة النشاط البدني الذي يؤدي إلى حدوثه. للعديد من الأمراض.
يعد نمط الحياة المستقرة (كما هو متوقع من قبل معظم الطلاب) قضية صحية مهمة جدًا وبالتالي من المهم إيجاد طرق لجعله أكثر نشاطًا، ليس فقط من خلال الأنشطة البدنية الاصطناعية ولكن أيضًا عن طريق زيادة الأنشطة اليومية مثل المشي على الأقدام والجامعة، ركوب الدراجات، وصعود السلالم، وإيقاف السيارة بعيدًا عن حجرة الدراسة، وبالنسبة لأولئك الذين يصلون بوسائل النقل العام، النزول مرة واحدة قبل المحطة النهائية. كل هذا لأخذ ما لا يقل عن 10000 خطوة في اليوم.
بالإضافة إلى الأهمية الكبيرة للنشاط البدني، من المهم أيضًا الحفاظ على عادات الأكل الصحية التي، على سبيل المثال، تعزز الصحة والوزن الصحي للجسم وتساعد على تحسين القدرات المعرفية.
جدول المحتويات
المبادئ الغذائية لطالب البكالوريوس
تأكد من تناول وجبة الإفطار كجزء من نمط حياة صحي
الإفطار هو أهم شيء في اليوم. أظهرت الدراسات أن البالغين الذين يتخطون وجبة الإفطار هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري. كما تم العثور على علاقة بين تخطي وجبة الإفطار وانخفاض التركيز وانخفاض مستوى التعليم وقلة ممارسة الرياضة وسوء التغذية. كما أظهر أن الأشخاص الذين تخطوا وجبة الإفطار واجهوا صعوبة في تعويض النقص في أجسامهم وتمكنوا في النهاية من تعويضه من خلال زيادة استهلاك الدهون.
تحتوي وجبة الإفطار المغذية على أهم المجموعات الغذائية، والتي تشمل الحبوب عالية الجودة (خبز الحبوب الكاملة والحبوب الكاملة) والبروتينات الخالية من الدهون (الحليب واللبن والبيض) والخضروات والفواكه وغيرها. لا ينصح بتناول الكعك والمعجنات والحبوب والمشروبات المحلاة، حيث تؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، وبعد ذلك يحدث انخفاض حاد، مما يؤدي إلى صعوبة التركيز وزيادة الجوع.
استعد مسبقًا وتجنب الصيام أثناء اليوم الدراسي
هناك ميل لكسب الوقت إما عن طريق تخطي وجبة الإفطار أو عدم تحضير الطعام طوال اليوم. يؤدي عدم التحضير المسبق إلى سيناريوهات غير مريحة، أو الصيام حتى تعود إلى المنزل ثم تناول وجبة كبيرة جدًا أو وجبة في المقصف. الصيام لبضع ساعات له مفاسد كثيرة. يتسبب الصيام في انخفاض مستويات السكر في الدم، وبعد ذلك نشعر بالضعف والتعب وعدم القدرة على التركيز وتقليل استخدام الأحماض الدهنية كمصدر للطاقة وزيادة هرمونات التوتر وزيادة الشهية. في هذه الحالة، من الصعب جدًا الاستمرار في الأداء على النحو الأمثل في الحياة المدرسية اليومية.
لا يُنصح أيضًا بتناول وجبة كبيرة بعد صيام طويل، لأن تناول السعرات الحرارية المفرطة كلها مرة واحدة يضع ضغطًا على أنظمة الجسم ويساهم في تراكم الدهون في الأنسجة الدهنية. من المهم تناول الطعام كل 3-4 ساعات، حيث يستغرق هضم وامتصاص الطعام حوالي 3-4 ساعات، لذلك بعد 3 ساعات من الأكل ينخفض مستوى السكر. لاستعادة التوازن، يوصى بتناول الطعام في أي وقت.
استهلاك الأطعمة المغذية بالفعل
يوصى بترتيب الوجبة مسبقًا وفقًا للجدول اليومي. يوصى بأن يكون الطعام عالي القيمة الغذائية والألياف مما يساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة طويلة. من أمثلة الأطعمة التي يجب تناولها شطيرة مصنوعة من خبز الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والسلطات الباردة (سلطة سيزر، سلطة يونانية، تبولة، إلخ).
في الكانتين من أجل الحفاظ على نمط حياة صحي، يوصى بتقليل شراء الطعام من الكانتين، حيث أن الطعام المقدم في الكانتين عادة ما يكون منخفض القيمة الغذائية والسعرات الحرارية ونسبة عالية من الدهون، مثل كباب، اللحوم المصنعة والمعجنات والحلويات والمشروبات المحلاة. ومع ذلك، إذا كنت قد دخلت الكافتيريا بالفعل، فمن الأفضل شراء السلطات والسندويشات والزبادي.
قبل الامتحان من أجل الحفاظ على التركيز لفترة طويلة من الوقت خلال امتحان طويل، يوصى بأن يكون الموضوع في حالة شبع وتناول وجبة مغذية قبل الاختبار بساعتين تقريبًا، في بداية وأثناء في الاختبار، تناول الكربوهيدرات المتوفرة التي توفر طاقة سريعة وتساعد في الحفاظ على اليقظة والتركيز، مثل ب- الفواكه المجففة والفواكه الطازجة وألواح الجرانولا. يمكن أيضًا شرب القهوة قبل نصف ساعة من الفحص لزيادة اليقظة.
يعد وقت الدراسة الأكاديمية وقتًا مهمًا في تشكيل مستقبل الطالب، ومن المؤكد أن الحفاظ على نمط حياة صحي خلال هذا الوقت سيعود بالفائدة على إنجازاتهم وإنجازاتهم.