النظام الغذائي 5 2، أو حمية الصيام، النظام الغذائي الجديد الذي يسمح لنا بتناول ما نريد لمدة خمسة أيام ثم نصوم أي شيء تقريبًا لمدة يومين. هل تستحق ذلك
نجد في كل صيف من جديد أننا نكتسب بضعة كيلوغرامات في الشتاء، مما يجعلنا نخجل من ارتداء ملابس السباحة. لذلك، كل صيف طرق جديدة ومدهشة لإنقاص الوزن بسرعة حمية الكرنب، حمية هرمون الحمل وغيرها من الأنظمة الغذائية الصارمة التي تعتمد على تناول كميات أقل من الطعام وفقدان الوزن بسرعة كبيرة، والتي غالبًا ما تنتهي بزيادة الوزن بشكل مضاعف.
جدول المحتويات
ما هو نظام 5 2 أو حمية الصيام
النظام الغذائي الجديد، الأصل من المملكة المتحدة، هو د. حمية الصيام المتقطع لمايكل موسلي أو تحت الاسم الشائع “الحمية 5 2”. نحن نأكل أقل قدر ممكن – 500 سعرة حرارية للنساء و – 600 سعرة حرارية للرجال – لمدة ستة أسابيع. أي شخص ينجح حقًا في أيام الصيام هذه، على الرغم من أننا نتناول في المتوسط ثلاثة أو أربعة سعرات حرارية في اليوم، يجب أن يرى النتائج بنفس السرعة بعد كل تلك الحميات الصارمة، ولكن ماذا يفعل هذا النظام الغذائي للجسم هل الأفضل البدء بهذا النظام الغذائي وماذا يحدث بعد ذلك
يعرف أي شخص جرب نظامًا غذائيًا سريعًا لفقدان الوزن أنه بعد فقدان الوزن بسرعة، يعود الوزن الزائد بسرعة – وأكثر من ذلك. هذا النظام الغذائي لا يختلف كثيرا. أولاً، الوجبات السريعة ليست مناسبة للأشخاص الذين لديهم شغف بالطعام لأنها لا توفر حلاً للتغيير العقلي والسلوكي المطلوب. كل ما تقدمه هذه الحميات هو تغيير مؤقت ثم عودة إلى نظام غذائي لا يحدد كميات وأنواع الأطعمة. يمكن للتغييرات المتكررة أن تلحق الضرر بعملية التمثيل الغذائي لديك وتجعل من الصعب فقدان الوزن.
إذن ماذا نفعل لسوء الحظ، لا توجد صيغة سحرية واحدة تناسب الجميع يمكن أن تعمل بسرعة وتحقق نتائج طويلة الأجل. لفقدان الوزن بطرق صحية يمكننا الحفاظ عليها على مدى فترة طويلة من الزمن، نحتاج إلى تبني أسلوب حياة جديد، بدلاً من اللجوء إلى نظام غذائي مؤقت آخر، والاهتمام ببعض الأشياء
1. التخطيط المبكر
من أجل عدم الوقوع في مزالق الأكل غير المخطط له، من المهم التخطيط والإعداد المسبق للوجبات التي ستتناولها خلال اليوم، سواء من حيث نوع الوجبة وكميتها. بهذه الشرح طريقة يمكنك تجنب الإفراط في تناول الطعام.
2. نظام غذائي عملي
عند التخطيط لنظامك الغذائي، تأكد من دمجه في نمط حياتك حتى تتمكن من الاستمرار في اتباعه لفترة طويلة من الزمن. يجب أن يحتوي النظام الغذائي الصحي على جميع العناصر الغذائية المهمة – الكربوهيدرات والبروتينات والدهون – بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
3. الالتفات إلى الطعام
من المهم أن تعرف ما تأكله. اكتب في دفتر يومياتك ما تأكله ووقت تناوله كل يوم حتى تتمكن من البقاء متيقظًا ومدركًا لما يدخل فمك.
4. الحرص على تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية
الفطور والغداء والعشاء هي الأهم، لكن تناول وجبة خفيفة صغيرة بينهما لمنع الارتفاع الحاد في مستويات السكر في الدم وتقليل الجوع للوجبة الرئيسية التالية. في الساعة 4 مساءً، يمكنك تناول الزبادي بالفاكهة أو خليط الحبوب الكاملة مع كوب من الحليب، على سبيل المثال.
5. التشاور مع أخصائي
يفضل تعيين اختصاصي تغذية يقدم لك الدعم الشخصي ويساعدك على الالتزام بنظامك الغذائي. يمكن للشخص المسؤول أيضًا وضع قائمة نظام غذائي صحيحة ومناسبة لك والتأكد من أنك لا تأكل أكثر أو أقل من اللازم.
عند التخطيط لنظامك الغذائي، خاصة عند الصيام، تأكد من أنه يشمل الخضروات (الطازجة أو المطبوخة) والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والأسماك أو اللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية. تحتوي الكربوهيدرات مثل البقوليات أو خبز الحبوب الكاملة أو الأرز البني أو الشوفان على الألياف، مما يحسن أداء الجهاز الهضمي. يأتي البروتين والكالسيوم والفيتامينات المختلفة المهمة لصحة العظام والعضلات من منتجات الألبان، والتي تحتوي أيضًا على الزنك وفيتامين ب 12 والمغنيسيوم وفيتامين أ. تأتي العديد من الفيتامينات والمعادن من الفواكه والخضروات، والتي يمكننا استخدامها لصنع سلطات طازجة ولذيذة.
قراءة المزيد
|