وضعية الجنين في الحمل وهل يمكن تغييرها


مكانة الجنين في الحمل

مكانة الجنين في الحمل
مكانة الجنين في الحمل

عندما تحمل المرأة وتنشر شائعات تلفزيونية، تلاحظ المرأة مواقف مختلفة للجنين وتبدأ بالبحث عن كل ما يشير إلى مكانة الجنين أثناء الحمل وتأثيره على الحمل والأم على موقع أوشن لمعرفة كل شيء.

الموقف الأمامي للجنين

الموقف الأمامي للجنين
الموقف الأمامي للجنين

مكانة الجنين في الحمل

  • وضعية الجنين أثناء الحمل في هذه الحالة هي انقلاب الطفل في الرحم بحيث يكون رأسه إلى الأسفل ورجلاه مرفوعتان وظهره في بطن أمه.
  • يمتلك الطفل أيضًا القدرة على فرد ذقنه إلى الصدر ويحدث هذا الموقف مع اقتراب الولادة وعندما يكون الطفل في هذا الوضع يمكن للرأس عبور عنق الرحم.
  • يشغل بعض الأطفال هذا الوضع لمدة 36 أسبوعًا، وهو وقت كافٍ للتحضير للحمل وهو وضع جيد للولادة الطبيعية.

الوضع الخلفي للجنين

الوضع الخلفي للجنين
الوضع الخلفي للجنين
  • يكون وضع الجنين أثناء الحمل في هذه الحالة مماثلاً للوضع الأمامي، لكن وجه الطفل يتجه نحو بطن الأم، ويكون الطفل في هذه الوضعية في عشرة بالمائة من جميع حالات الحمل.
  • قبل الولادة، يتم وضع الطفل في الوضع المثالي للولادة، لكن 28 بالمائة من الحالات لا تسير في الاتجاه الصحيح.
  • تؤدي هذه الوضعية إلى مخاض شديد وآلام في الظهر.

موقف المؤخرة

موقف المؤخرة
موقف المؤخرة
  • يتكون هذا الوضع من جلوس الطفل وأقدامه مطوية في حوض الأم وثلاثة أنواع المقعد الكامل، المقعد المفتوح، ووضعية القدم على الأرض.
  • وضع المقعد الكامل هو وضع الجنين أثناء الحمل حيث يجلس الطفل وقدميه في حوض الأم، حيث يمكن للطفل ثني ركبتيه ورجليه وإحضارهما إلى المعدة.
  • وضع المقعد المفتوح هو أحد أوضاع الطفل أثناء الحمل، على غرار وضع المقعد الكامل، ولكن في هذا الوضع يمكن للطفل أن يجلس وقدميه بشكل مستقيم للأمام في حوض الأم.
  • عرض القدمين هو نفسه في الموضعين السابقتين، لكن القدمين باتجاه الحوض وقناة الولادة، لكن أيا من الأوضاع الثلاثة السابقة تفضل حدوث الولادة الطبيعية.
  • إذا كان الطفل مقعدًا أثناء الحمل، فقد يؤثر ذلك على الطفل أثناء ولادته لأنه يمكن أن يشوه الطفل، على الرغم من أنه قد يكون في صحة جيدة ولكنه قد يتعرض لصدمة أثناء الولادة.
  • يحدث هذا الموقف عند واحد من كل خمسة وعشرين طفلاً، ولكن هذا الطفل يمكن أن يعاني من إصابات في الرأس لأنه الجزء الأخير الذي يخرج من رحم الأم ويمكن أن يتداخل الحبل السري مع ولادة الطفل.

اقرأ أيضًا طرق علاج عرق النسا وأسبابه وأعراضه والوقاية منه

ما هو وضع الجنين أثناء الحمل إذا كان ردفًا

ما هو وضع الجنين أثناء الحمل إذا كان ردفًا
ما هو وضع الجنين أثناء الحمل إذا كان ردفًا

وضعية الجنين أثناء الحمل

  • يمكن تحرير هذه الوضعية عن طريق الضغط على بطن الأم بشكل يسمى النسخة الرأسية الخارجية، ولكن هذه الشرح طريقة يمكن أن تتسبب في إرهاق الأم وتؤثر سلباً على نبض قلب الجنين، وتنجح بنسبة خمسة بالمائة.
  • ومع ذلك، إذا لم تغير هذه الشرح طريقة وضع الجنين، فيجب إجراء عملية قيصرية، ولكن يجب الحرص أثناء هذا المخاض على عدم قطع الحبل السري والحفاظ على الأكسجين من الطفل.

وضع الجنين أثناء الحمل بالشرح طريقة العرضية

وضع الجنين أثناء الحمل بالشرح طريقة العرضية
وضع الجنين أثناء الحمل بالشرح طريقة العرضية
  • يوصف هذا الوضع بأنه إبقاء الطفل في وضع أفقي في رحم الأم، مع وضع الرأس والقدمين على كل جانب، وإعطاء الطفل فرصة لتغيير الوضع قبل الولادة.
  • ومع ذلك، إذا كان الطفل لا يتحرك في الاتجاه الصحيح، فسيضطر الطبيب لإجراء عملية قيصرية ويحتاج إلى التركيز حتى لا يسبق الحبل السري الطفل.

هل يمكن تغيير وضع الجنين أثناء الحمل

هل يمكن تغيير وضع الجنين أثناء الحمل
هل يمكن تغيير وضع الجنين أثناء الحمل

وإليك بعض الإرشادات التي يجب على الأم اتباعها حتى تتمكن من تغيير وضع الطفل إلى الوضع الصحيح، أو ما إذا كان الطفل في الوضع الصحيح للحفاظ على هذا الوضع.

  • عندما تجلس الأم الحامل، يجب أن تعمل على دفع حوضها للأمام بدلاً من الخلف، وممارسة الجلوس بانتظام على الكرة الرياضية.
  • عندما تعمل وتنطوي وظيفتها على الجلوس معظم الوقت، يجب عليها محاولة الجلوس مع ركبتها أقل من الفخذ والتحرك والمشي من وقت لآخر.
  • إذا أرادت الأم الركوب في السيارة، فعليها أن تضع وسادة وتجلس عليها بحيث يكون الحوض دائمًا متجهًا للأمام، أو تتدرب على النوم على ظهرها ورفع ركبتيها بوسادة.
  • يمكن للأم تحديد وضع الطفل الذي يتعلم المشي من خلال يديه وركبتيه، وهذا الوضع يساعد الطفل على التحرك في الوضع الصحيح.
  • تميل بعض الأمهات أيضًا إلى أخذ حمام بخار بالأعشاب التي تساعد على تحريك الجنين ووضعه برأس لأسفل وقدميه لأعلى، كما يمكن ممارسة السباحة.
  • وتجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أن وضع الطفل أثناء الحمل يمكن أن يتأثر بشكل حوض الأم، وليس فقط سبب وضع الطفل.
  • قد يكون الطفل مصابًا بتشوه خلقي، أو يعاني من نقص الوزن، أو قد يكون قد مات أثناء الحمل.
  • قد تعاني الأم من بعض التشوهات الخلقية أو المرضية، مثل على سبيل المثال ورم في المبايض أو وجود أورام ليفية، أو أن وضع المشيمة غير طبيعي منذ بداية الحمل، أو أن عظام الحوض ضيقة.
  • أما إذا اتخذ الطفل هذه الوضعية وتم اكتشافه قبل الولادة مباشرة، فإن الأم تحتاج إلى استشارة، فلا يجب على الأم القيام بهذه التمارين، لأنها قد لا تغير شيئًا، ويجب إجراء عملية قيصرية.
  • من الضروري استشارة الطبيب، حيث يعتقد أن الحركة المتكررة للأم يمكن أن تعرض الطفل للخطر. ومع ذلك، ليس هذا هو الحال لأن الطفل محاط بالسائل الذي يحيط بالجنين، مما يجعل الطفل آمنًا.
Scroll to Top