السمنة وعلاجها ماذا يقول علم النفس

يعاني الكثير منا من الإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي في النهاية إلى السمنة. هل هو الأكل القهري أم الأكل بنهم وكيف يمكن أن يساعد العلاج النفسي في إدارة وعلاج السمنة أكثر من الأنظمة الغذائية العادية

كانت السمنة مشكلة معروفة لسنوات عديدة وقد تعلمنا كيف نتعايش معها ونتكيف معها. لقد جربنا العديد من الأنظمة الغذائية دون نجاح، وفي مرحلة ما توصلنا إلى استنتاج مفاده أننا يجب أن نتعايش مع زيادة الوزن.

بالطبع، لا يعرف معظم الناس أنه يمكن القضاء على السمنة وعلاجها من خلال العلاج النفسي الفعال قصير الأمد.

اضطرابات الأكل السمنة

اضطرابات الأكل السمنة
اضطرابات الأكل السمنة

هناك عدة أنواع من اضطرابات الأكل بنهم التي تسبب السمنة

1- اضطراب الأكل بنهم

1- اضطراب الأكل بنهم
1- اضطراب الأكل بنهم

يُعرَّف اضطراب الأكل القهري بأنه نهم متقطع في الأكل حيث تأكل كمية كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة (أقل من ساعتين).

عادة ما يكون هناك شعور بالإفراط في تناول الطعام لا يمكن السيطرة عليه دون سلوك تعويضي مثل القيء أو الإسهال أو الإفراط في ممارسة الرياضة أو الصيام. عادة ما تكون هذه شرح طريقة للتعامل مع الأحاسيس وبالتالي تعتبر شكلاً من أشكال الأكل الحسي.

2- الأكل الحسي دون الإفراط في الأكل

2- الأكل الحسي دون الإفراط في الأكل
2- الأكل الحسي دون الإفراط في الأكل

إنه نمط من السلوك يميل فيه الأشخاص الذين يعانون منه إلى تناول الطعام عندما تنشأ مشاعر قوية وتطغى عليهم. يمكن أن تكون المشاعر سلبية أو إيجابية.

أي أن الشخص قد يشعر بالتوتر أو القلق ويخرج لتناول الطعام لتهدئة نفسه، وبالمثل، عندما يحصل على درجة جيدة في الامتحان، فإنه يخرج لتناول الطعام حتى يتمكن من الاستمتاع بفرحه الغامر بسهولة أكبر. .

في هذه الحالة، يُنظر إلى الطعام على أنه مهدئ ومنظم ومريح، ولا يمتلك هؤلاء عادة أي وسيلة فعالة أخرى لتنظيم المشاعر.

3. عادات الأكل “السيئة”

3. عادات الأكل “السيئة”
3. عادات الأكل “السيئة”

غالبًا ما يعاني الأشخاص البدينون من عادات غذائية سيئة. على سبيل المثال

  • لقد اعتادوا على تناول الأطعمة الدهنية بكميات أكبر مما يحتاجون للشبع، وحتى تناول الطعام عندما لا يكونون جائعين.
  • إنهم يجدون صعوبة في التحكم في الدوافع المتعلقة بالطعام، أي عندما يكون لديهم الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية أو غير الصحية، فإنهم عادة ما يستسلمون لتلك الرغبة الشديدة ولا يحدون أنفسهم.

كما يجد البعض صعوبة في التحكم في رغباتهم في مجالات أخرى، والتي تتجلى في السلوك الاندفاعي و “التصرف بدون تفكير”. هذا النوع من الإفراط في الأكل هو إدمان بطبيعته، حيث يفكر “علينا أن نحصل على ما نريد الآن”!

4- كل ما سبق

4- كل ما سبق
4- كل ما سبق

يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من جميع أنواع الإفراط في تناول الطعام، أو بعضها فقط.

لماذا لا تستطيع الأنظمة الغذائية محاربة السمنة

لماذا لا تستطيع الأنظمة الغذائية محاربة السمنة
لماذا لا تستطيع الأنظمة الغذائية محاربة السمنة

والسبب في ذلك هو أن النظام الغذائي موجه نحو فقدان الوزن بسرعة وليس تغييرًا دائمًا في عادات الأكل. بالإضافة إلى ذلك، لا يغير النظام الغذائي شرح طريقة تفكيرك في الطعام أو كيفية تعاملك مع المشاعر المرتبطة بتناول الطعام.

من أجل حل مشكلة السمنة وعلاجها، يلزم وجود كل هذه المكونات والمكونات الأخرى، مثل

قد يبدو هذا غريبًا، لكن العلاج النفسي يمكن أن يساعدك بالتأكيد في التغلب على السمنة وعادات الأكل السيئة.

السمنة وعلاجها النفسي هل يمكن أن تساعد

السمنة وعلاجها النفسي هل يمكن أن تساعد
السمنة وعلاجها النفسي هل يمكن أن تساعد

هذا هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، المعروف باسم العلاج الذي يساعد الناس على تغيير العادات وفي أثناء ذلك، حل المشكلات السلوكية. يساعد العلاج أيضًا في تنظيم المشاعر وتغيير أنماط التفكير الإشكالية التي تمنعنا من المضي قدمًا وتحقيق الأهداف.

تُستخدم عدة تقنيات فعالة جدًا في علاج السمنة وعلاجها، ومن المؤكد أن أولئك الذين يثابرون يمكن أن ينحرفوا ويعيشوا حياة صحية بشكل دائم

1- احتفظ بمجلة طعام

1- احتفظ بمجلة طعام
1- احتفظ بمجلة طعام

تسجل مذكرات الوجبات عادة كل ما نأكله خلال اليوم، جنبًا إلى جنب مع الساعة، وما فعلناه قبل الوجبة، ومدى جوعنا، وأفكارنا ومشاعرنا بشأن الطعام يخدم الاحتفاظ بمذكرات الوجبات عدة أغراض مهمة

  • ندرك ما نأكله دون تجاهل الوجبات الخفيفة أو الوجبات الخفيفة أو الأجزاء غير المرغوب فيها.
  • تتوقف عملية الأكل عن أن تكون تلقائية دون تفكير.
  • في الواقع، يجعلنا تسجيل اليوميات نفكر فيما نأكله لأن كل ما يدخل الفم يتم تسجيله أيضًا في اليوميات.
  • ندرك أيضًا أسباب تناولنا للوجبات السريعة ما كنا نظن وما نشعر به.

هذا يسمح للمعالج بتحديد ومعالجة الأفكار والمشاعر الإشكالية، والبحث عن السلوكيات غير المرغوب فيها التي تشجع على الإفراط في تناول الطعام.

2- تغيير البيئة

2- تغيير البيئة
2- تغيير البيئة

يحدد المعالج السلوكيات المشكلة للمريض التي تساهم في الإفراط في الأكل ويوجههم حول كيفية تغييرها. على سبيل المثال

  • وجود طعام غير مرغوب فيه في المنزل.
  • تناول الطعام مباشرة من إناء الطهي بدلاً من الطبق.
  • قلة العمل في الحياة اليومية تؤدي إلى الملل والإفراط في الأكل وسلوكيات أخرى يمكن تغييرها.

3- التنظيم العاطفي

3- التنظيم العاطفي
3- التنظيم العاطفي

عندما يستخدم المعالج الطعام كأداة للتعامل مع المشاعر، يوضح له المعالج طرقًا أخرى للتعامل معها.

على سبيل المثال، يمكن للمرء أن يتعامل مع المشاعر من خلال الانخراط في أنشطة تنظم المشاعر، أو من خلال الانتباه إلى الشعور، وقبوله وتلطيفه ومحاولة التحكم في شدته من خلال وسائل مختلفة مثل الكتابة، والتأمل، وتمارين الاسترخاء، إلخ. على.

4- التشجيع

4- التشجيع
4- التشجيع

من المهم جدًا تشجيع الشجاعة في كل مرة يتمكن فيها المعالج من تناول الطعام بشكل صحيح لبضعة أيام أو حتى يوم واحد. يمكن أن يكون التشجيع أي شيء يختاره المعالج باستثناء الطعام.

يمكن أن يكون التشجيع عبارة عن كلمات تشجيعية يقولها المعالج لنفسه أو يقولها المعالج أو من حوله.

Scroll to Top