يمكن اعتبار استخدام نبتة القنب أو ما يعرف بـ (الماريجوانا والحشيش) عادة غير ضارة عند استخدامها بالشرح طريقة الصحيحة والسليمة ويدعي الكثيرون أنه دواء سهل الاستخدام وآمن يمكن استخدامه مع العديد من العلاجات الطبية .
استعرض مقال نشر في المجلة البريطانية للطب النفسي الدراسات التي أجريت على هذا النبات، والتي سنراجعها لكم في هذا المقال
للقنب، الذي استهلكه الصينيون منذ ما يقرب من 5000 عام، خصائص طبية لمجموعة متنوعة من الأمراض.
تحظى الماريجوانا بشعبية خاصة بين الشباب!
وجدت دراسة حديثة في المملكة المتحدة أن 60٪ من طلاب الجامعات في المملكة المتحدة جربوا تدخين الحشيش و 20٪ استخدموه بانتظام. أبلغ بعض المستخدمين عن تدخين 15 مفصلًا أو أكثر يوميًا.
على الرغم من أن معظم المستخدمين يدخنون الماريجوانا من وقت لآخر للشعور بالانتشاء، إلا أن الاستخدام طويل المدى لهذه العشبة يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة، مثل ضعف الذاكرة، وضعف التركيز، وضعف القدرة على تحليل المعلومات المعقدة. لم يُعرف بعد ما إذا كان الضرر المعرفي لدى المدخنين لا رجعة فيه.
وقد وجد أيضًا أنه خلافًا للاعتقاد السائد، يمكن لمتعاطي الحشيش المزمن أن يصابوا بإدمان القنب، والذي يمكن أن يؤدي إلى علامات التراجع، على غرار الكحول والأدوية الأفيونية. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المزمن لهذه العشبة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة (أمراض الرئة)، حيث إن تدخين ثلاث أو أربع سجائر من الماريجوانا يعادل تدخين حوالي 20 سيجارة في اليوم.
استعرض تقرير آخر ظهر في هذه المجلة الاستخدامات الطبية للقنب حيث تم استخدامه في الطب الشعبي لعلاج ما يلي
ملاريا.
الأم الروماتيزمية.
ألم أثناء الولادة.
علاج الأرق.
أزمة.
النقرس.
العنصر النشط في نبات الماريجوانا هو THC. مادة THC هي المسؤولة عن الشعور بالنشوة، لكنها تخفف أيضًا من الشعور بالقيء والغثيان لدى مرضى السرطان وتزيد من الشهية لدى مرضى الإيدز. لا تزال الاستخدامات الطبية الأخرى لـ THC قيد البحث وهناك فرصة جيدة لتطوير عقاقير إضافية من هذا النبات.