مفهوم الادارة الالكترونية وتعريفها

يعرف مصطلح الإدارة الإلكترونية وتعريفه، الإدارة الإلكترونية بأنها شرح طريقة إدارة تستخدمها الدول والحكومات والمؤسسات بهدف تحويل العمل اليدوي إلى عمل إلكتروني بالكامل لا يعتمد على العنصر البشري ولكنه يعتمد على الكمبيوتر. هذا نظام الإدارة وعيوبه وأهدافه وغيرها.

كما نقدم لك الفرق بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال

مفهوم الإدارة الإلكترونية وتعريفه

تعد شرح طريقة الإدارة الإلكترونية من أكثر أساليب الإدارة تقدمًا لأن فكرتها الأساسية هي تحويل نظام العمل الإداري بأكمله من نظام يدوي يعتمد على العامل البشري إلى نظام إلكتروني يعتمد على استخدام أجهزة الكمبيوتر في جميع وظائفه، الإدارات والعناصر.

لقد استقطب النظام الإداري الإلكتروني العديد من الحكومات والمؤسسات حول العالم لأنه يتخذ القرارات الإدارية المناسبة بسرعة وبأقل تكلفة ممكنة، نظرًا لتوافر أنظمة معلومات قوية جدًا على أعلى مستوى في جميع إدارات النظام في تخصصاته المختلفة .

اقرأ ايضا دراسة جدوى لمشروع روضة اطفال فى مصر بتكاليف + شروط الترخيص

تعريف الإدارة الإلكترونية

يشمل نظام الإدارة الإلكترونية جميع اتصالات المؤسسة سواء كانت داخلية أو خارجية بهدف تحقيق أعلى مستوى ممكن من الشفافية في المؤسسة وضمان مساءلة جميع الأطراف بغض النظر عن وضعهم أو مركزهم في المؤسسة أو الحكومة، الذي يضمن تطور وازدهار ونمو المؤسسة ويحقق العدالة.

بدأت العديد من الدول المتقدمة في العالم في استخدام أنظمة الإدارة الإلكترونية لتحقيق الشفافية أمام الناس وللتأكد من محاسبة كل فاسد في النظام قانونًا، كما يوفر هذا النظام الوقت والجهد ويقلل من التكاليف. تم إنفاقه على العمل الإداري، حيث يتم فحص جميع القرارات إلكترونيًا وبعناية.

يمكنك أيضًا الاطلاع على التفاصيل مشروع التداول في أجهزة الكمبيوتر المحمولة المستعملة والحصول على عائد استثمار مربح

أهداف الإدارة الإلكترونية

فيما يتعلق بالبحث عن مصطلح الإدارة الإلكترونية وتعريفه، يجب أن نشير إلى الأهداف الأساسية التي يجب أن يسعى إليها نظام الإدارة الإلكترونية، وهي كالتالي

1. الحد من الجهد الإداري تقليل الجهد الإداري من خلال نظام متكامل ومتشابك يدعم جميع القرارات التي تتخذها الإدارات الداخلية والخارجية.
2. تطوير نظام الإدارة بالكامل يتم تقليل العمل اليدوي الذي يعتمد على العنصر البشري واستبداله بالعمل الإلكتروني.
3. تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تقليل الحاجة إلى التنقل وتسهيل التوصيل في أي مكان وفي أي وقت، وتسهيل وصول كل طرف في النظام إلى المعلومات عبر شبكة معلومات واسعة.
4. زيادة المنافسة الاقتصادية من خلال استخدام الإنترنت في المبادلات التجارية بين دول العالم، تتمتع الشركات الصغيرة والمتوسطة بفرصة كبيرة للنمو والتطور والمنافسة مع الشركات الكبيرة والمؤسسات الضخمة.
5. المساواة لجميع المواطنين بغض النظر عما إذا كانوا موظفين في الجهاز الإداري أو غيره، وتسهيل الإجراءات اللازمة للحصول على الخدمات الإدارية.

اقرأ أيضًا العمل من المنزل على الإنترنت للرجال والنساء (13 نصيحة قبل البدء)

كيفية التحول من الإدارة اليدوية إلى الإدارة الإلكترونية

يتم الانتقال من نظام الإدارة اليدوية التقليدية إلى نظام الإدارة الإلكترونية للدول والحكومات على ثلاث مراحل متتالية وهي كالتالي

1. نقل كافة المعلومات والبيانات الورقية من الحكومة ووزاراتها المختلفة إلى أجهزة الكمبيوتر.
2. جمع كافة البيانات من أجهزة الكمبيوتر المختلفة على مستوى جميع الإدارات والمؤسسات في شبكة معلومات ضخمة تربط جميع الدوائر الحكومية وتتيح التبادل الحر للمعلومات بين هذه الإدارات.
3. تحويل كافة المعاملات الورقية بين المواطنين والإدارات والمؤسسات الحكومية المختلفة إلى معاملات إلكترونية لتسهيل العمل وتسريع التنفيذ وتوفير التكاليف.

يمكنك أيضًا الاستفادة من الإعلان أفضل المواقع العربية للعمل المستقل عبر الإنترنت وللحصول على دخل شهري

متطلبات استخدام الإدارة الإلكترونية

يحتوي نظام الإدارة الإلكترونية على مجموعة من المتطلبات والمتطلبات الواجب تطبيقها عند اتخاذ قرار بالانتقال من نظام الإدارة اليدوية التقليدية إلى نظام الإدارة الإلكترونية، ويمكننا تحديد متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية في النقاط التالية

• يمكن تحقيق إنترنت قوي وسريع وآمن من خلال بنية تحتية قوية.
• بناء شبكة معلومات ضخمة ومتوافقة ومترابطة بشرح طريقة بسيطة وسهلة الوصول.
• تدريب الكوادر البشرية على استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة في النظم الإدارية.
• التدريب المستمر للموظفين المسؤولين عن الدعم الفني في عناصر نظام الإدارة الإلكترونية. كما أنهم يعملون على تحديث شبكة المعلومات والبيانات بشكل مباشر.

اقرأ التفاصيل دراسة جدوى مشروع تجفيف الطماطم بالتفصيل

أهمية استخدام نظام الإدارة الإلكترونية

الآن وقد أوضحنا مفهوم الحكومة الإلكترونية وكيف يتم تعريفها، فلننتقل الآن إلى أهمية تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية للحكومات والهيئات الإدارية، حيث يقدم

1. خطط الاتصال المستقبلي مع الجهات المرتبطة بالنظام من خلال دراسة احتياجات والتزامات الأفراد والجهات ذات الصلة بالنظام، وكذلك تنمية المهارات الفنية للمسؤولين عن تقديم الخدمات الإدارية للمواطنين.
2. دراسات متكاملة وشاملة للإجراءات التفصيلية للحكومات والأداء الإداري للمؤسسات المختلفة.
3. رؤية إلكترونية مستقبلية لتطوير رؤية منطقية للموقف الذي سيحققه نظام الإدارة الإلكترونية.
4. الدعم اللازم من الفريق المنوط بتنفيذ العمل الإداري من قبل الإدارة أو مؤسسات الدولة العليا.

نقدم لك أيضًا تنشيط الخدمات المصرفية الإلكترونية باستخدام بطاقة BitGold

معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية في الدول العربية

• لا تزال العديد من دول العالم العربي تعتمد على النظام اليدوي التقليدي حتى بعد الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر في بعض المؤسسات.
• الإجراءات البيروقراطية المعقدة التي تؤثر على النظام الإداري في العالم العربي وتتعارض مع فكرة إنشاء موقع إلكتروني يقدم للمواطنين خدمة حقيقية دون التوجه شخصيًا إلى المكاتب الإدارية والقيام بالمعاملات الورقية اليدوية.
• الفصل التام بين السلطات والإدارات المالية في بعض دول الوطن العربي وبين السلطات الإدارية.
• عدم اهتمام الإدارات بفكرة الحفاظ على مصالح الشعب وتوفير الوقت والجهد لصالح الحكومة.
• عدم اهتمام الحكومات العربية بتطوير البنية التحتية للإنترنت والوعي بأهمية الحماية الإلكترونية وتوفير سبل الحفاظ على أمن المعلومات.

اقرأ أيضًا أبسط المشاريع المنزلية (الأسر المنتجة والتجارة الإلكترونية) بالتفصيل

مزايا وعوائق استخدام الإدارة الإلكترونية

يتمتع استخدام نظام الإدارة الإلكترونية بالعديد من المزايا التي يستفيد منها النظام بأكمله. من ناحية أخرى، هناك العديد من العوائق أمام الحكومات لتنفيذ هذا النظام والاستفادة منه. والآن إليكم مزايا وعقبات إدارة النظام الإداري الإلكتروني

أولاً مزايا استخدام الإدارة الإلكترونية

1. توفير الوقت وتقليل التكاليف الإدارية حيث يتم إنجاز جميع الأعمال على الأجهزة الإلكترونية بدون أوراق يدوية، مما يرفع من مستوى الأداء في الدوائر الحكومية.
2. السرعة في انجاز العمل الاداري وانجازه في اقصر وقت ممكن وبأعلى مستوى من الاحتراف.
3. القضاء على مشكلة البعد الجغرافي والزمني بين الدوائر والمكاتب الإدارية وبين القرى النائية والمحافظات.
4. زيادة كفاءة العنصر البشري للمكلفين بتنفيذ الأعمال الإدارية.
5. القضاء على ظاهرة الرشوة والبيروقراطية والروتينية التي تسود كافة الدوائر الحكومية بغض النظر عن تخصصها ومكانها.
6. ساعد متخذي القرار في اتخاذ القرار الصحيح من خلال فحص جميع البيانات والمعلومات التي يوفرها النظام في الوقت المناسب.
7. تطوير آليات العمل الإداري في جميع أجزاء النظام ومواكبة التطورات في هذا المجال حول العالم.

ننصحك أيضًا بقراءة مزايا بطاقة بنك القاهرة السهلة للخدمات المصرفية الإلكترونية

ثانياً معوقات تطبيق نظام الإدارة الإلكترونية

1. عدم وجود أنظمة قانونية تنظم العمل الإداري.
2. الخوف من الأنظمة والحكومات والمؤسسات لتغيير نظام الإدارة.
3. قلة الوعي لدى متلقي الخدمة في التعامل مع الأنظمة الإلكترونية.
4. وجود تداخل كبير بين السلطات وعدم القدرة على فصل المسؤوليات بين المؤسسات المختلفة عند ضعف التنسيق فيما بينها.
5. نقص كبير في الأموال للإدارات الفردية.
6. عدم وجود بنية تحتية قوية للإنترنت والجهل بأهمية وسائل الحماية الإلكترونية.
7. غياب الشفافية بين الحكومة والشعب وضبط المؤثرين على مراكز صنع القرار.
8. التكلفة العالية لتطبيق النظام من خلال توفير إنترنت قوي وشبكة معلومات مترابطة، بالإضافة إلى ضعف مهارات اللغة الإنجليزية العامة لمجموعات مختلفة من الناس.

والآن اقرأ بالتفصيل ما هي العملات المشفرة وكيف يمكنك شراؤها وتداولها

وهنا انتهينا من التوضيح والتعريف لمفهوم الإدارة الإلكترونية، كما أوضحنا لكم مزايا وعقبات والغرض من إدخال هذا النظام ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم من المقال وإذا كان لديكم أي أسئلة واستفسارات حوله. حول هذا الموضوع، اتركها لنا في التعليقات حتى نتمكن من الإجابة عليها في أقرب وقت ممكن.