الصحة وكرة القدم وجهان لعملة واحدة. يبذل لاعب كرة القدم المحترف قصارى جهده للحفاظ على صحته حتى يتمكن من الاستمرار في لعب كرة القدم المحترف. الارتباط بين الصحة البدنية والأداء المتميز يأخذ شخصية أقوى عندما نتحدث عن البرتغالي كريستيانو رونالدو، على سبيل المثال. حيث نرى اللاعب يحافظ على صحته ويطور أجسامه ليقوم بموسم عمل رائع بعد موسم.
لكن في بعض الأحيان تهب الرياح ما لا تريده السفن. هذا ما حدث للموهوب البرازيلي “نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور” الذي أصيب بفقر الدم مطلع الموسم الماضي!
أثارت هذه الأخبار العديد من التساؤلات حول مستقبل نيمار الرياضي، خاصة على المستوى الذي يطمح إليه سواء في فريقه الوطني أو ناديه برشلونة. هل يمكنه البناء على نجاحاته مع فريقه في ظل مرضه وبدا أنه كان في مستوى متواضع للغاية منذ بداية الموسم وبدا ضعيفا وشحوب الوجه.
لحسن حظ نيمار، تتم مراقبته عن كثب من قبل أفضل الأطباء. إذا وصف الطاقم الطبي الأدوية المناسبة والتعليمات لاتباع نظام غذائي صحي، فقد يتمكنون من التخلص من النحافة والتعب والإرهاق ومواصلة حياتهم الرياضية.
انضم نيمار إلى نادي برشلونة في 28 مايو 2013، عندما وقع عقدًا مدته خمس سنوات بقيمة 57 مليون يورو بعد تلقيه عدة عروض من تشيلسي وبايرن ميونيخ وريال مدريد.
ما نوع فقر الدم الذي يعاني منه نيمار
فقر الدم، المعروف باسم فقر الدم، هو حالة تتميز بعدم كفاية خلايا الدم الحمراء في الجسم لحمل ما يكفي من الأكسجين إلى الأنسجة. من المرجح أن يشعر الشخص المصاب بفقر الدم بالتعب كثيرًا.
هناك أنواع مختلفة من فقر الدم، ولكل نوع سبب خاص به. يمكن أن يكون فقر الدم حالة مؤقتة أو مستمرة ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة.
تختلف أعراض فقر الدم وتختلف حسب السبب والأعراض تشمل
المرهق
جلد شاحب
اختناق سريع وغير منتظم للقلب
ضيق في التنفس
ألم صدر
دوخة
التغييرات في الحالة المعرفية
برودة اليدين والقدمين
صداع الراس
يمكن أن يكون فقر الدم خفيفًا جدًا وغير محسوس في البداية، لكن الأعراض تزداد سوءًا مع تفاقم المرض، وتتنوع علاجات فقر الدم وتختلف حسب سبب فقر الدم.
يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيؤثر على أداء نيمار في مباريات المونديال أم سيقود بلاده للفوز بالكأس على أي حال، قد يكون نيمار مصابًا بفقر الدم، لكنه لا ينقصه الموهبة والشهرة.