هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المتاحة لعلاج الصرع عند الأطفال. تم تطوير تسعة عقاقير جديدة في العقد الماضي وحده. هذا لا يعني أن الأدوية الجديدة هي الأكثر نجاحًا، لكن أطباء الأعصاب لديهم الآن المزيد من الخيارات لتخصيص العلاج الدوائي لكل طفل.
أنواع أدوية الصرع
الأدوية الشائعة للنوبات الجزئية أو الرمع العضلي هي TEGRETOL و Dilantin و Depakote. تشمل الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث مشاكل في الجهاز الهضمي، والتعب، ونمو الشعر الزائد في حالة ديلانتين. نوبات الصرع من نوع الغياب – نوبة صرع غائبة يتم علاجها باستخدام Zarontin أو مزدوج ديباليبت. تشمل الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج النوبات Neurontin و Topamax و Gabitril و Capra و Zongran. ولكن لم تتم الموافقة على جميع هذه الأدوية للاستخدام في الأطفال. على سبيل المثال، تمت الموافقة على استخدام Dupcot للأطفال من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ويستخدم كدواء شائع يستخدم لعلاج نوبات الصرع عند الأطفال.
الآثار الجانبية لأدوية الصرع
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لأدوية الصرع ما يلي
- غيبوبة
- رؤية مزدوجة
- دوخة
- غثيان
- عدم الاستقرار
- متسرع
تشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعًا لأدوية الصرع الاكتئاب والعصبية وفرط النشاط. يجب إبلاغ الطبيب بجميع الآثار الجانبية ورعاية المتابعة، خاصة إذا حدث طفح جلدي يمكن أن يشير إلى تطور حساسية تجاه الدواء.
ما هي الجرعة الموصى بها لأدوية صرع الأطفال
لا توجد قاعدة عامة واحدة تعرف الجرعة الموصى بها للطفل ؛ سيحاول الطبيب إعطاء الطفل جرعات مختلفة لتحديد الجرعة الموصى بها لهم. قد تستغرق التجربة بضعة أشهر قبل أن تكون الجرعة المناسبة مناسبة. ستقلل الجرعة المناسبة من الدواء من فرصة حدوث نوبات الصرع بالإضافة إلى آثار جانبية أقل. مع نمو الطفل وتطوره، قد تتغير الجرعة التي يصفها الطبيب.
أهمية أدوية الصرع
قد لا تكون فكرة إعطاء الأدوية العصبية لطفل صغير مريحة للوالدين، ويرجع ذلك أساسًا إلى الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد تناول الدواء. لكن هذه الأدوية مهمة جدًا في منع الهجمات المستقبلية. من المهم إبلاغ طبيب الأعصاب عن استخدام الأدوية أو النباتات الطبية الأخرى لتجنب التفاعلات معها (التفاعلات الدوائية). يخشى بعض الآباء من أن تناول العقاقير العصبية في مرحلة الطفولة قد يزيد من احتمالية إدمان المخدرات في وقت لاحق من الحياة، لكن الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع لم تظهر ارتباطًا بين تعاطي أدوية الصرع وإدمان المخدرات.
نصائح حول إعطاء الدواء للأطفال
قد يكون العلاج المنتظم صعبًا على الأطفال. ليس من السهل على الطفل أن يتذكر تناول الدواء مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعده في ذلك
- اشترِ للطفل علبة دواء مربعة فارغة لكل جرعة. يوصى باستخدام التنبيهات الإلكترونية عبر الهاتف الخلوي أو الساعة أو الكمبيوتر لتذكير الطفل بأن الوقت قد حان لتناول الدواء.
- ضع جدولًا مناسبًا لتناول الدواء بحيث يتناسب مع روتين الطفل اليومي. لا يجوز إيقاظ الطفل ليلاً لتناول الدواء إلا بتعليمات من الطبيب. خاصة مع الأطفال الأكبر سنًا، من المهم إشراك الأطفال في التخطيط والتأكد من تناولهم للأدوية في الوقت المحدد.
- احرص دائمًا على توفير كمية كافية من الأدوية في متناول اليد وفكر مسبقًا في موعد الحاجة إلى تجديدها.
- قد ينسى طفلك تناول الأدوية من وقت لآخر. تحدث إلى طبيبك حول ما يجب القيام به في مثل هذه الحالة. لا تعطي جرعة مضاعفة من الدواء لطفل في المرة القادمة بدون نصيحة الطبيب.
تذكر ألا تتوقف عن تناول الدواء بنفسك. يمكن أن يؤدي إيقاف أدوية الصرع إلى نوبات أكثر شدة.
ما الاحتياطات الواجب اتخاذها
على الرغم من أن الدواء مصمم لوقف نوبات الصرع، يمكن أن تحدث مثل هذه النوبات. حتى لو كان طفلك يأخذ الدواء بانتظام، يجب اتخاذ الاحتياطات التالية
- لا تدع طفلك يسبح بمفرده، وتأكد من وجود منقذين ومدربين سباحة وبالغين يعرفون أنهم مصابون بالصرع. إذا أصيب بنوبة صرع في الماء، فيجب إبعاده عن الماء على الفور.
- عند الاستحمام، احترس من الطفل وتأكد دائمًا من إمكانية فتح باب الحمام عند الضرورة.
- تأكد من أن المصارف تستنزف الماء بشكل صحيح من حوض الاستحمام.
- تأكد من أن الماء في الحمام ليس شديد السخونة لدرجة الغليان.
- ضع مقعدًا آمنًا في حوض الاستحمام أو الحمام للأطفال الأكبر سنًا.
- تأكد من عدم وجود أجهزة كهربائية بالقرب من المصرف.
اقرأ أيضا …
|