ريجيم الكرش…اليكم الحقائق التالية !

من الضروري أن يعاني الكثير من السمنة وتراكم الدهون في مناطق مختلفة من أجسامهم ويبحثون عن حلول وأنظمة غذائية يمكن أن توفر لهم نتائج فعالة وحلولاً سحرية. ولعل أكبر فئة هم من يعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن أو ما يسمى بالكرش وهذا يسمى شكل التفاحة وهناك العديد من الأنظمة الغذائية والوجبات الغذائية أو حتى الأدوية والوصفات العشبية الموجودة في الأسواق تم بيعه بوفرة بحجة أنه نظام غذائي فعال للكرش وله نتائج إيجابية. ولكن ما مدى صحة هذا القول هل هناك بالفعل طرق لحرق أو “تكسير” الدهون في مناطق دون غيرها بمعنى آخر هل سمعت عن حمية الكرش

(تعرف على أحد أسباب مرض الكرش)

حرق الدهون وشق بين الواقع والخيال!

لسوء الحظ، فإن زياراتك المتكررة إلى “الساونا” وارتداء ملابس خاصة أو زيادة التعرق أو حتى زيارة صالونات التجميل والمعدات الخاصة أو التدليك لا تساعدك في حرق الدهون أو كما يقول البعض، فقدان الدهون. خلايا الجسم مثل خلايا الجلد التي لا يمكن فتحها بسهولة أو حرقها والتخلص منها. في ما يسمى بعملية حرق الدهون، يتم تحويل عمليات التمثيل الغذائي “الانهيار والتراكم” إلى طاقة في الجسم والتي من خلالها يتم تحويل الدهون إلى طاقة بعد الحرق يستخدم الأنشطة المختلفة وأنشطته اليومية. الأحماض الدهنية هي المكون الرئيسي للدهون التي ينتجها الجسم بنفسه أو يأخذه من مصادر الغذاء الخارجية. بالطبع لها فوائد عديدة وضرورية للجسم. وهي تدخل في تكوين الخلايا والأنسجة، وتحيط بالأعضاء وتحميها، وتعتبر وقودًا للجسم للحفاظ على درجة حرارته، وتدخل في مكوناتها، إلا أن العديد من المواد الأساسية في الجسم، مثل الهرمونات، تزداد. منها في الجسم بسبب السمنة أو بسبب البعض. وبخلاف المألوف، تؤدي الأمراض إلى حدوث العديد من المشاكل والأمراض في الجسم، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.

حقيقة إيجاد نظام غذائي للكرش فقط!

تختلف شرح طريقة توزيع الدهون في الجسم من شخص لآخر. كل شخص لديه مبنى خاص بسبب العوامل الوراثية والبيئية. بعض الناس عندما تبدأ مشكلة زيادة الوزن يمكن أن يبدأوا من منطقة دون أخرى. وهناك من يبدأ في تراكم الدهون في منطقة الكرش، والتي تأخذ شكل “تفاحة”، ويبدأ هؤلاء الأشخاص في البحث عن الكرش المناسب. نظام غذائي يستخدم لحل هذه المشكلة وبعضها يبدأ في منطقة الأرداف وهذا كل شيء نسميه “شكل الكمثرى” وهناك من يعاني من تراكم الدهون في الساعدين والصدر ومن ثم تراكم الدهون ينتشر. مع زيادة الوزن لفترات طويلة في مناطق أخرى من الجسم. لذلك لكل شخص شخصية خاصة بجسمه، شرح طريقة لزيادة الوزن وشكل لتراكم الدهون.

أكبر مشكلة في إيجاد نظام غذائي سليم، أو خاصة حمية الكرش، هي قضية إنقاص الوزن وفقدان الوزن في تلك المناطق التي تتراكم فيها الدهون دون غيرها، وعلينا أن ندرك أن هذا الموضوع خاطئ وليس له أساس علمي واضح، لا توجد وصفة أو شرح طريقة سحرية لخسارة الدهون في منطقة ما دون غيرها، ولا يوجد ما يسمى حمية الكرش أو حمية الأرداف التي تركز فقط على الكرش أو على الأرداف دون غيرها، لكن الجسم يفقد الدهون بشكل عام من مناطق مختلفة وبشكل تدريجي بحيث تعتبر المنطقة الأولى التي تتراكم فيها الدهون آخر منطقة تفقد دهونها أثناء رحلة إنقاص الوزن، فعندما يكتسب وزنك أولاً في الكرش ثم في الأرداف ثم عليك أن تدرك أن فقدان الوزن يسير في الاتجاه المعاكس وستفقد بداية الدهون الموجودة في الأرداف ثم في تراكم الكرش.

مرة أخرى، كمية التعرق والبقاء في الساونا، أو ارتداء أحزمة ضيقة أو الاهتزاز في مكان معين كجزء من حمية الكرش، أو اللجوء إلى التدليك المكسور للدهون ليس له تأثير واضح وفعال على إنقاص الوزن وحرق الدهون، لكن يمكن أن يكون فقدان بعض الماء في جسمك فقط هو خسارة مؤقتة ومؤقتة. وبعض الرياضات التي نركز عليها على منطقة البطن على سبيل المثال لن تساعد أيضًا. على العكس من ذلك، يمكن أن يكون لها نقيض وتأثيرها السلبي إذا لم يكن من الحكمة، إذا لم تفقد دهون البطن وحول منطقة الخصر، وتمارس فقط الرياضات التي تركز على عضلات البطن، فالنتيجة هي التوتر في البطن والبطن. العضلات، ومعها قد يصبح تراكم الدهون والكرش والضغط وحل المشكلة أكثر صعوبة.

يمكننا أن نجد فائدة اتباع أسلوب حياة صحي إلى جانب النشاط البدني المتنوع وزيادة التمثيل الغذائي وحرق الدهون باتباع بعض العادات الصحية مثل شرب بعض الأعشاب المفيدة مثل الشاي الأخضر والزنجبيل وعصير الجريب فروت. وبالتالي، يمكننا فقط الحصول على نظام غذائي فعال للكرش يفقد فيه الجسم بشكل كافٍ الدهون المتراكمة من جميع أجزائه، بما في ذلك الكرش.

قراءة المزيد

Scroll to Top