جدول المحتويات
علاج الإمساك عند الرضع
يعاني الأطفال في بعض الأحيان من مشاكل صحية، ولكن ليست هذه هي المشكلة، ولكن مشكلة الأم الأساسية هي معرفة سبب انزعاج الطفل وكيفية حل المشكلة ومعالجتها بشكل صحيح، ومن بين هذه المشاكل يتعرض الطفل للإمساك لذلك نوضح إليك علامات الإمساك عند الرضّع وأيضاً كيفية علاج الإمساك عند الرضّع.
الإمساك عند الرضع

يُعرف الإمساك بانخفاض معدل حركات الأمعاء لدى الإنسان بسبب الصعوبة والألم أثناء حركات الأمعاء، لذلك يسمى الإمساك وهو من أكثر الأمراض شيوعًا التي يتعرض لها الأطفال وخاصة الرضع، والسبب لأن الأطفال في هذا العمر لديهم أجسام صغيرة وضعيفة في بداية تكوينهم.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأطفال من ضعف عضلات البطن، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة عليهم. يمكن أن يستمر الإمساك أكثر من أيام وأحيانًا أسبوع. ويصعب على الطفل شرح سبب آلامه، ويصعب على الأم تمييز السبب إلا من خلال الملاحظات التي تحدث للطفل.
عندما يصاب الطفل بالإمساك من الصعب شرح ذلك، ولكن هناك العديد من وسنشرح لك بعضًا منها.
علامات الإمساك عند الرضع

- لاحظ قلة حركات الأمعاء عند الرضيع، مما يؤدي إلى عدم استخدام الحفاضات كما كانت من قبل.
- لاحظ أن البراز صلب ومحبب.
- لاحظ وزن أي تعظم في بطن الطفل.
- فقدان الشهية عند الطفل، مما يؤدي إلى حركة أمعاء أقل من اللازم.
- لاحظ غازات طفيفة أو انتفاخ في البطن.
- اضطرابات النوم والشخير عند الرضع.
- يبكي الطفل كثيراً بسبب عدم قدرته على التبرز وتراكم الغازات في معدة الرضيع
علاج الإمساك عند الرضع في الأشهر القليلة الأولى

تختلف طرق علاج الإمساك عند الرضع وتختلف. هناك طرق عديدة لعلاج الإمساك عند الرضع في المنزل، وهناك أيضًا أنواع أخرى من العلاجات يتم شراؤها من الصيدليات لعلاج الطفل. في كل هذه الحالات، يجب القيام بكل خطوة مع كل حظر.
العلاج المنزلي للإمساك عند الرضع

في بداية مرحلة الإمساك تحتاج أولاً وقبل كل شيء إلى علاج الطفل في المنزل بشرح طريقة بسيطة، ولكن إذا كانت المرحلة قد تقدمت ولم تظهر نتيجة، فمن الأفضل ة الطبيب للعلاج الدوائي وإليك طرق علاج الإمساك عند الرضع في المنزل.
- الخطوة الأولى التي ينصح بها دائمًا هي ممارسة الرياضة للطفل من خلال تمرين ساق واحدة عندما ينام الطفل على ظهره، حيث تعمل التمارين الرياضية على تحفيز حركة الأمعاء بشكل كبير وتسهيل التخلص من الإمساك.
- تحفز السوائل أيضًا حركة الأمعاء عند الأطفال وفي نفس الوقت تحمي من الإمساك، من الضروري الانتباه إلى تناول الحليب والماء عند الأطفال، ويوصى بإطعام الرضيع بعد السادسة.
- يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على استرخاء عضلات البطن عند الأطفال وتقليل شعورهم بالإرهاق، لذلك في هذه الحالة يوصى بتحميم الطفل بالماء الدافئ.
- كما أن من أهم العلاجات الطبيعية للتخلص من الإمساك عند الرضيع هو التدليك المستمر لهم عن طريق تدليك منطقة البطن وأسفل البطن. تستمر هذه الخطوات على مدار اليوم للتأكد من تحفيز حركة الأمعاء لدى الطفل، مما يساعده على التبرز.
- وإذا كان الرضيع يعتمد على حليب الأطفال، فيجب تغيير نوع الحليب بالنسبة له، لأن الحليب أحيانًا يكون السبب الرئيسي لإمساكه.
- يمكن أيضًا علاج الإمساك عند الرضع بالأعشاب من خلال تقديمها للطفل بين وجبات مختلفة، ولكن يجب أن يكون الماء دافئًا وليس مغليًا، بالإضافة إلى نوع الحشيش الذي يوصي به طبيب الطفل، حتى لا يعرض الطفل لغيره مشاكل الأعشاب تلعب دوراً رئيسياً في تحفيز وظائف الأمعاء وتسهيل عملية الهضم لدى الطفل.
علاج الإمساك عند الرضع بالأدوية

عندما يصل الطفل إلى مرحلة متقدمة من الإمساك، يصعب علاجه بالطرق الطبيعية. لذلك يلجأ البعض إلى الطبيب الذي ينصح ببعض الأدوية المستخدمة في علاج الإمساك عند الطفل. سنعرض لك بعض هذه الأنواع، لكن يوصى باستشارة طبيبك أيضًا لضمان صحة طفلك.
- البولي إيثيلين جلايكول لا يحتاج لوصفة طبية فهو دواء بسيط وآمن للغاية وهو على شكل مسحوق يذوب في الماء ويعطى للطفل لعلاج الإمساك.
- الملينات تشبه الملينات الماكروغول واللاكتولوز، لكن يجب أن يستشيرهم الطبيب جميعًا، خاصة عند الرضع دون سن السنة
- الجلسرين هذا النوع آمن للأطفال وليس له آثار جانبية، تحاميل الجلسرين تساعد في تحريك براز الرضيع وخروجه من الأمعاء، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام خاصة عند الرضع.
- لاكتولوز وهو دواء يستخدم للأطفال لعلاج الإمساك وهو في صورة سائلة.
- حليب المغنيسيا هذا نوع من علاج الإمساك عند الرضع، لكن يوصى بإضافته إلى العصير أو الحليب وتقديمه للطفل حيث أن مذاقه غير ممتع لمعظم الأطفال
لا تزال طرق علاج الإمساك عند الرضع متباينة، ولكن أهم شيء في هذه المرحلة هو معرفة السبب الحقيقي لإصابة الطفل بالإمساك من أجل معالجة السبب وعدم التعرض للإمساك عند الأطفال يمكن أن تختلف، على سبيل المثال (القوام)، تغيير في النظام الغذائي، تغيير في الروتين اليومي، لدى الطفل، تعرض الطفل لحساسية لأنواع معينة من الحليب، سبب وراثي، بسبب بعض الأدوية، مشاكل صحية لدى الطفل)