جدول المحتويات
أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
التهاب الأذن الوسطى هو التهاب يصيب بطانة أو بطانة تجويف الأذن الوسطى لأن أعراض التهاب الأذن الوسطى والتهاب الأذن الوسطى عند البالغين ترتبط بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي مما يؤدي بدوره إلى تراكم سريع للإفرازات والتهاب في الأذن الوسطى .
التهاب الأذن الوسطى والدوخة
تسمى الأذن الوسطى المساحة خلف طبلة الأذن لأنها تحتوي على عظام صغيرة تسمى عظام الأذن المهتزة وممتلئة بالهواء لأن التهاب الأذن الوسطى وأعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين تصيب الكثير من الناس.
يمكن أن يحدث هذا بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض التي يحتمل أن تكون خطيرة، وغالبًا ما يصاحب هذا الالتهاب دوار مستمر حيث أن الإحساس بالتوازن يعتمد على الجهاز الحسي الذي يشمل الأعصاب الحسية والعينين والأذن الداخلية. حيث أن وجود مشاكل في الأذن الوسطى والداخلية يمكن أن يسبب الدوار والدوخة، حيث أن للدوخة أربعة أنواع أساسية هي
- عدم الاتزان وهو الشعور بأن المريض غير قادر على المشي بشكل طبيعي وأنه على وشك السقوط.
- الدوخة والدوخة الناتجة عن الخوف يسمى هذا النوع من الدوخة بالدوار الرهاب ويتحدث عن الخوف والقلق.
- الإغماء يشعر المريض وكأنه يسقط.
- الدوخة والدوخة وهي أكثر أشكال الدوخة شيوعاً حيث يصاحبها شعور بحركة الأرضية والأشياء الصلبة.
أعراض وأسباب التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
التهاب الأذن الوسطى شائع عند الأطفال لأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى مقارنة بالبالغين لأن أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى البالغين والأطفال تأتي بأشكال عديدة، بما في ذلك
- فقدان التوازن
- طنين الأذن وألم شديد في الأذن عند الاستلقاء.
- قلة تصريف السوائل من الأذن.
- مشاكل في السمع.
- الحمى التي تؤدي إلى وصول الشخص إلى درجة حرارة 38 درجة مئوية تسمى حمى فهرنهايت.
التهاب الأذن الوسطى الحاد
التهاب الأذن الوسطى الحاد هو تورم شديد في الغشاء المخاطي يشل حركة الشعيرات الدموية الصغيرة الموجودة في خلايا الغشاء المخاطي وبالتالي يملأ الأذن الوسطى بسائل من الإفرازات.
نتيجة لذلك، يعاني الطفل من طقطقة وألم شديد في الأذن، واحمرار وتورم في طبلة الأذن، مصحوبًا بحمى، عندما تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، والأطفال الصغار الذين لا يستطيعون التعبير عن آلامهم، يمسكون بالأذن، وغالبًا ما ينفجر طبلة الأذن وهذا بدوره يؤدي إلى تسرب الأوساخ والإفرازات من الأذن الوسطى مما يقلل المرض والألم.
يمكن أن يستمر تدفق الإفرازات والأوساخ إلى الخارج لعدة أيام، وبعد ذلك تتحسن عملية السمع في غضون 4-6 أسابيع، حيث يعتبر التهاب الأذن الوسطى الحاد مرضًا نادرًا عند البالغين، ولكنه شائع بشكل خاص عند الأطفال في السنوات الست الأولى من العمر، تشمل أسبابه
- ثقب في طبلة الأذن.
- فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي.
- عن طريق تسمم الدم أو انتقال العامل الممرض في الدم مثل الوتد والتيفا
طرق علاج التهاب الأذن الوسطى وأعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين والأطفال
بعد التأكد من تشخيص التهاب الأذن الوسطى والتأكد من أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين والأطفال، وهي الحمى وآلام الأذن والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، يتم اتباع الوصفة التالية
- – إعطاء المضادات الحيوية لتقليل احتمالية حدوث مضاعفات وتسريع عملية الشفاء حيث يتم تناولها عن طريق الفم.
- إعطاء قطرات للأنف لدورها في الحد من التهاب بطانة الشعب الهوائية العلوية.
- إذا كان التورم شديدًا، يمكن فتح طبلة الأذن.
- يتم إعطاء المهدئات عن طريق الفم مثل الباراسيتول.
- يمكن إزالة الغدد الليمفاوية في البلعوم الأنفي من أجل التهاب الأذن الوسطى المتكرر وأعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين.
التهاب الأذن الوسطى المزمن
يُعرَّف التهاب الأذن الوسطى المزمن بأنه كتلة من طبلة الأذن تمت تسميتها خطأً لأن الأطفال يعتبرون الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المزمن، لأن قناة استاكيوس عند الأطفال تكون عادةً أوسع وأقصر وتفتح في الحلق عند نقطة سفلية من البالغين.
كما أن أجهزة المناعة لدى الأطفال غير ناضجة، مما يجعل التهابات الجهاز التنفسي العلوي أكثر وضوحًا عند الأطفال مقارنة بالبالغين لأن قناة استاكيوس والأذن الوسطى جزء لا يتجزأ من الجهاز التنفسي العلوي، كما هو الحال
الجيوب الأنفية يمكن أن ينتقل التهاب الجهاز التنفسي العلوي إلى الأذن الوسطى عن طريق الأنف أو الغدد الليمفاوية الموجودة خلف الأنف، وهناك عوامل مساعدة تزيد من حدوث الالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي عند الأطفال، وأهمها و هو
- النشاط والعمل المتكرر للأغشية المخاطية.
- العدوى من الأشخاص المصابين.
- في فصل الشتاء، تزداد احتمالية الإصابة في الجهاز التنفسي العلوي.
- كمية ونوع البكتيريا والفيروسات في الحلق.
- يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي للمدخن أو مرافقيه.
- يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة داون، مثل الأطفال المصابين بمتلازمة داون، من التهاب في الجهاز التنفسي العلوي أكثر من بقية الأطفال، بالإضافة إلى أي متلازمة تؤدي إلى ضمور العضلات.