تقوية الذاكرة بتمارين بسيطة

الذاكرة أمر حيوي في كل جانب من جوانب حياتنا. نمر جميعًا بلحظات “تخدعنا” فيها ذكرياتنا من وقت لآخر، وأحيانًا تكون محرجة، مثل نسيان أسماء الأشخاص أو عدم القدرة على التعرف على الوجوه المألوفة.

لا تعد مشكلات الذاكرة مجرد جزء من مرض الزهايمر والخرف، حيث يمكن أن تظهر مشكلات في الذاكرة لا تشير بالضرورة إلى وجود مرض كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية.

البحث عن تقوية الذاكرة

على الرغم من أن الباحثين قد جمعوا قدرًا كبيرًا من المعرفة – النفسية والفسيولوجية – حول تكوين الذاكرة واسترجاع المعلومات، إلا أنهم ما زالوا في مهدهم لفهم الذاكرة وكيفية عمل الدماغ البشري.

ومع ذلك، اكتشف العلماء معلومات رائعة يمكن أن تساعد كل واحد منا على التذكر بشكل أفضل.

يقول المنطق أننا نتذكر بشكل أفضل ما هو مهم بالنسبة لنا. يمكن للمراهقين أن ينسوا بناء الجملة وحتى اختيار الكلمات، لكنهم قد يتذكرون كل مباراة بالدوري الرئيسية التي لعبوها الموسم الماضي.

هناك بحث يؤكد قوة الفضول. في هذه الدراسة، تم عرض وجوه أشخاص مختلفين في هذه الدراسة، وخلال عرض الصور تم طرح أسئلة على الأشخاص مثل هل اشتريت سيارة مستعملة من هذا الرجل هل هي ممثلة هل هذا الشخص خجول

يميل معظم الأشخاص إلى استخدام تقنيات الذاكرة التقليدية حيث يذكرون لون الشعر أو بنية الوجه أو أي علامة مرئية أخرى، لكن المشاركين أيضًا تذكروا هذه الجوانب بشكل أفضل لاحقًا حيث تم طرح السؤال جنبًا إلى جنب مع عرض الصورة.

بالمناسبة، تذكر المشاركون الوجوه التي اعتبرها الباحثون جميلة، على ما يبدو بدافع الاهتمام والفضول.

تمارين لتقوية ذاكرتك

هناك تمارين بسيطة يمكن أن تساعدك على تذكر الأشياء، وسوف تتعلم القليل منها أدناه

1- ربط اسم الشخص وعمل صورة وهمية له

1- ربط اسم الشخص وعمل صورة وهمية له
1- ربط اسم الشخص وعمل صورة وهمية له

عندما تقابل شخصًا غريبًا، لا يجب أن تتذكر ملامح وجهه فحسب، بل يجب أن تسأل نفسك أيضًا أسئلة عنه. مثال هل كنت ستشتري سيارة من هذا الشخص
قم بلصق اسم الشخص وإنشاء صورة مزيفة له بالسيارة.
أو عندما تقابل شخصًا اسمه الأخير باللون الأحمر، حاول أن تتخيل أن وجهه أحمر. إذا كان الاسم صعبًا، فاطلب منه أن يقول أحرف اسمه وحاول رؤية الأحرف في رأسك.
كما حاولوا تكرار اسمه أثناء التحدث إليه.

2- كرر تسلسل المهام في ذهنك

2- كرر تسلسل المهام في ذهنك
2- كرر تسلسل المهام في ذهنك

عندما يكون لديك الكثير من المهام، كررها في رأسك، وتخيل نفسك وأنت تركب السيارة، وتتوقف عند البنك، وتتصل بمكتب البريد، وما إلى ذلك.
بهذه الشرح طريقة، حتى إذا نسيت إحضار القسيمة الورقية التي كتبت عليها قائمة بجميع المهام المطلوبة، فمن غير المرجح أن تنسى القيام بذلك.
يوصى بعدم وضع أكثر من سبع مهام أو أحداث في الاعتبار، لأن سبعة هو الحد الأقصى لعدد المهام التي يمكننا تذكرها، كما يقول الخبراء.

3- ابتكر طريقتك الخاصة لتذكر الأشياء

3- ابتكر طريقتك الخاصة لتذكر الأشياء
3- ابتكر طريقتك الخاصة لتذكر الأشياء

يمكنك استخدام قوافي الكلمات وألعاب الكلمات وأي أسلوب آخر سيساعدك على التذكر.

إذا كنت بحاجة إلى حفظ خطاب، فافعل ذلك في المساء. لقد ثبت أن الذاكرة طويلة المدى تعمل بشكل أفضل على مدار اليوم، ويخلق النوم نوعًا من الحاجز الذي يمنع ما كنت تمارسه قبل النوم من الاختلاط بالذكريات الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يجب حفظ الخطاب لمدة عشرين دقيقة في كل مرة، ثم التوقف والاستمرار في وقت لاحق. على أي حال، لا ينبغي أن يمضي أكثر من ساعتين في حفظ الخطاب.

4- تدريب عقلك

4- تدريب عقلك
4- تدريب عقلك

يحتاج الدماغ، مثل الجسم، إلى التدريب.

قد تتباطأ الذاكرة مع تقدم العمر، ولكن لا يزال من الممكن تقوية الذاكرة حتى لا تضيع إلا إذا تم تشخيصك بالخرف السريري، وهو مشكلة نادرة، أو مرض الزهايمر.

يدعي البعض أن بعض الأطعمة الغنية بالكولين، مثل البيض وفول الصويا والكبد، يمكن أن تساعد عقلك وذاكرتك. سواء أكان هذا صحيحًا أم لا، فلا شك في أن اللياقة البدنية والتغذية السليمة ضرورية للدماغ وهي جيدة لجميع وظائف الجسم المختلفة. يجب على المرء أن يتذكر ذلك

الرابط بين التوتر ومشاكل الذاكرة

مثلما لا يتعلم الأطفال جيدًا عندما يكونون خائفين، يمكن أن يشتت انتباه البالغين بسبب التوتر أو القلق ويكونون أكثر عرضة لنسيان الأشياء.

عندما يكون الشخص تحت الضغط، يصعب الوصول إلى الأجزاء العميقة من الدماغ التي تخزن الذاكرة، لذا فإن تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنويم المغناطيسي هي طرق رائعة للتذكر.

إذا كنت متوتراً ومكتئباً، فمن الأفضل أن يطلبوا منك الهدوء.

ومع ذلك، يمكنك تعلم التقنيات التي من شأنها تحسين ذاكرتك. بعضها يستخدمه أولئك الذين تتعلق أعمالهم بالذاكرة ويفخرون بذاكرتهم الرائعة.

Scroll to Top