إن تربية الحمام في المنزل ليس بالأمر الصعب، حيث أن الحمام يتميز بثباته في الظروف الصعبة ومقاومة الأمراض، وتكلفة علفه منخفضة نسبيًا، بالإضافة إلى أن أنثى الحمام تضع بيضها لفترة أكثر من مرة. يمكن أن تصل إلى ست مرات، كل مرة يتم إنتاجها على أزواج من القوالب، مما يزيد من الإنتاج المتوقع منها، وفي هذه المقالة سوف نعرض لك معلومات حول تربية الحمام في المنزل من خلال موقع Money Maker.
جدول المحتويات
مناطق تربية الحمام
يمكن تربية الحمام في برج مفتوح بحيث يكون الحمام حراً، ولكن لضمان عدم ضياعه وعدم تناثر فضلاته في المناطق المجاورة للبرج، خاصة إذا كان يتم تربيته على سطح المنزل، يجب أيضًا أن تساعد تربية الحمام في قفص على إجبار الحمام على التزاوج والتكاثر، ولكن هذا ينطبق على أنواع معينة من الحمام.
وتجدر الإشارة إلى أن أقفاص الحمام يجب أن تُبنى في مكان مفتوح، وليس في مكان مظلم، ولكن يجب أن تتعرض لأشعة الشمس المفيدة، على سبيل المثال عند بناء القفص، تكون مساحة القفص محددة بنوافذ كبيرة، ويقسم القفص. من الداخل. الأعشاش متجاورة بحيث يمكن للحمام استخدامها للنوم والتعايش.
أنواع الحمام التي يمكن تربيتها في المنزل
في بداية تربية الحمام يجب أن يكون الشخص مدركًا تمامًا لما يجب فعله مع الحمام وينصح المبتدئ باختيار مجموعة رخيصة من الحمام أولاً مثل الحمام البغدادي المعروف باسم حمامة المدينة ومن الأنواع الرخيصة. أنواع الحمام الهندي والكويتي، وبعد إتقان تربية الحمام يبدأ في شراء النوع. أغلى الحمامات كالحمام التركي، وهناك العديد من أنواع الحمامات الأخرى، ومن أشهرها ما يلي
- حمام النفاخ وهو حمام زخرفي ومن أقدم أنواع الحمامات الديكورية.
- الحمام الهزاز هذا النوع من الحمام له أشكال جميلة ويقوم بحركات لإظهار المظهر الجميل لريشه.
- حمام البخار وهو من أغلى أنواع الحمام ويتميز بكثافة ريشه وجمال شكله.
- الحمام النمساوي يتميز بالريش الملون السميك الذي يغطي رأسه ولكن عيبه أنه لا يهتم بصيصانه.
- الحمامة الشيرازية أصلها من مدينة شيراز الإيرانية، وتتميز بشكلها الرائع، حيث يختلف لون ريشها، ولها ذيل طويل وريش على قدميه، لكنها بطيئة الحركة ونادرًا ما تطير.
- الحمامة السناوية توجد في اليمن والجزيرة العربية ولها صوت رائع وصغير.
»اقرأ أيضًا لمزيد من المعلومات أنواع الحمام المصري بالصور والأسماء والسعر
علف الحمام
- يحتاج الحمام إلى نوعية خاصة من الأعلاف، ويجب أن يكون العلف متنوعًا، وغالبًا ما يكون القمح والدخن والذرة الرفيعة والعدس، كما توجد أنواع مختلطة من الحبوب السابقة مفضلة للحمام ومن الممكن التعود عليها. يأكل الحمام الأرز المطبوخ ويطحن الخبز الجاف ويقال إنه يحتاج إلى أكل بعض الحصى لمساعدته على الهضم.
- أما بالنسبة للشرب فالأفضل شراء وعاء خاص لطيور الشرب وهو يباع في متاجر الحيوانات الأليفة أو يوفر وعاءًا للماء ويجب الحرص على إبقاء الوعاء ممتلئًا ويجب إطعام الحمام مرتين يوميًا.، مرة في الصباح ومرة في المساء، واحرص على عدم الإفراط في تناول الطعام أكثر من اللازم.
معلومات عن تربية الحمام في المنزل
سنقوم الآن بشرح الخطوات التي عليك إتباعها عند تربية الحمام في المنزل كالتالي
»كما ننصحك بقراءة كيفية تربية الحمام البلدي في البيت
1- بناء القفص
وكما ذكرنا سابقًا، يجب أن يكون في مكان جيد التهوية يتعرض لأشعة الشمس ولكن ليس بشكل مباشر.
2- عمل أقفاص التزاوج
يستخدم في التزاوج المنظم بين بعض الطيور ويحمي صغار الحمام، مع وجود رفوف في القفص للحمام لبناء العش.
3- شراء حمام
كما سبق ذكره، في البداية من الضروري شراء الأنواع الرخيصة، والأفضل شراء الذكور والإناث من نفس المكان لضمان استمرارية العلاقات بينهم وعدم إضاعة الوقت في التزاوج القسري.
4- أضف قشة
من الأفضل وضع الكثير من القش في القفص ليستخدمه الحمام عند بناء أعشاشه، بدلاً من استخدامه للريش الملوث بالبراز، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة انتشار الحشرات والأمراض بين الطيور.
5- تنظيف القفص
يجب تنظيف القفص بانتظام، مرة في الشهر على الأقل، لمنع تراكم فضلات الحمام في القفص وحول الأعشاش.
6- تقديم الطعام
يجب إعطاء الحمام الطعام والماء مرتين يوميًا، مع التأكد من إحضار كميات مناسبة من الطعام والحصى.
7- قم بإجراء عملية الاقتران
خلال هذه العملية يجب عزل الذكر عن الأنثى العجوز لمدة شهرين حتى لا يعود إليها عند عودته إلى القطيع.
8- عدد الحمام
يجب مراعاة أن عدد الحمام ليس كبيرا جدا بحيث لا يزدحم القفص ويمكن ملاحظة ذلك من خلال ملاحظة تنافس الحمام على الأعشاش أو انتشار الروائح ويمكن حل هذه المشكلة عن طريق تغيير توسيع قفص أو بيع بعض الحمام.
»لمزيد من المعلومات، انظر مشروع تربية الحمام في المنزل وعلى الأسطح برأس مال محدود
لاختتام موضوعنا الخاص بتربية الحمام في المنزل، فإن تربية الحمام في المنزل لا تتطلب الكثير من الخبرة حيث يمكن لأي شخص أن يربي قطيعًا بشرط أن يكون لديه وقت يوميًا لإطعامه والتحقق من صحته.