جدول المحتويات
حبوب الجاباتين
عمل العلماء بجد لاكتشاف دواء يعالج حالات الصرع والنوبات العصبية والنفسية التي تنتج عنه، ويساعد في علاج العديد من أنواع السرطان أو السرطان المختلفة. لذلك اخترعوا حبوب الجاباتين التي نجح هذا الدواء في علاجها في هذا الألم الرهيب، كما استطاعوا علاج المشاكل الناتجة عن مرض عصبي مؤلم، ويصنف على أنه مخدر قوي
العنصر النشط من جابابنتين
يحتوي عقار جابابنتين على جابابنتين، أو جابابنتين، وهو من أشهر الأدوية والأدوية في السوق المصري لعلاج وتسكين التقلصات، ويستخدم هذا الدواء أيضًا من قبل الأطباء لعلاج الصرع وله دور فعال في علاج آلام الأعصاب.
الآثار السلبية للجابابنتين
كل عقار له مميزاته وعيوبه حيث أن لكل عقار آثاره السلبية، ونحن هنا لنتحدث عن حبوب الجاباتين، تلك الحبوب التي لم ينجو منها تجار المخدرات، لذا أعطوها لكثير من الشباب كعقار قوي .
في الواقع، لقد حاولوا، وبالنسبة لهم تحول من كونه دواء مفيد يستخدم لعلاج الصرع والأعصاب والتشنجات إلى نوع من المخدرات يتبادر إلى الذهن، ومن خلال الموقع الرسمي فإن الهدف الأول للمدمنين لتنظيم مزاجهم هو استخدم عقار الجاباتين.
أعراض إدمان جابابنتين
ينتشر إدمان الجابابنتين الآن بين الشباب لأنه رخيص وله نفس تأثيرات الترامادول. ومن ثم، يجب توخي الحذر من تناوله دون استشارة الطبيب، حيث قد يبدأ بعض الأشخاص في استخدام الجابابنتين كمسكن للألم ولكن ينتهي بهم الأمر إلى الإدمان على الجاباتين.
كما أن من أعراض إدمان الجاباتين الشعور بالنعاس العام في الجسم، والرعشة الشديدة في الأطراف، وزيادة ضغط الدم وألم شديد في المفاصل، ومن الممكن أن يشعر المريض بفقدان الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن و ظهور أحد فقر الدم المعروف بفقر الدم.
حظرت وزارة الصحة بيع هذه الحبوب في الصيدليات ما لم يتم وصف هذا الدواء من قبل طبيب متخصص أو مستشفى حكومي متخصص.
لذلك أصبح الجابابنتين عقارًا من الدرجة الأولى للإدمان تسبب بالفعل في الكثير من الأضرار والمشاكل الصحية والنفسية بالإضافة إلى الهلوسة السمعية والبصرية وإذا تم تناوله بشكل غير صحيح فإنه يدمر الجهاز العصبي المركزي وتحت إشراف طبي.
أسباب استخدام حبوب جابابنتين
- يستخدم جابابنتين لعلاج الصرع الشديد لأنه يمكن أن يتحكم في النوبات أو التشنجات التي قد تصيب الأشخاص المصابين بالصرع.
- يعالج جابابنتين القوباء المنطقية وبعض الأمراض الجلدية.
- يساعد الجابابنتين على تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب الأطراف العصبية.
- كما أنها تستخدم لتقليل نوبات الصرع، والتي تؤثر في الواقع على المراكز العصبية في الدماغ.
- يستخدم هذا الدواء أيضًا لتقليل التقلصات وخفض الحمى.
- كما تستخدم حبوب الجاباتين لتخفيف الآلام الشديدة في الذراعين أو القدمين الناتجة عن اعتلال الأعصاب السكري، أي أن المريض يشعر ببعض التنميل والتنميل، ويزداد عند مرضى السكر بسبب تلف الأعصاب لديهم.
- يستخدم جابابنتين لعلاج عرق النسا وتخفيف الآلام الناتجة عنه.
- يمكن استخدام كبسولات الجاباتين لعلاج بعض أنواع المتلازمات وأشهرها متلازمة تململ الساقين التي تسبب عدم الراحة في الساقين، وكذلك رغبة الشخص الملحة في تحريكها والتخلص من هذا الشعور السيئ. وغالبًا ما يزداد هذا الشعور عندما تجلس لفترات طويلة دون أن تتحرك أو تسترخي ليلًا.
- يمكن استخدام أقراص جابابنتين لمنع الإحساس بالهبات الساخنة، وهذه الهبات الساخنة عبارة عن نوبات شديدة ومفاجئة من التعرق المفرط والشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم التي قد تعاني منها المرأة بعد انقطاع الطمث أو بعد استكمال علاج سرطان الثدي. عمليات.
الآثار الجانبية للجابابنتين
- يمكن أن يجعلك جابابنتين تشعر بالنعاس وترغب في النوم لساعات طويلة.
- الإجهاد والضعف العام.
- الشعور بالدوار والصداع.
- قد يعاني بعض الأشخاص من الرعاش لأنهم لا يستطيعون التحكم في الجزء المصاب من الجسم.
- واحدة من أكبر المشاكل التي يمكن أن يواجهها المرضى هي مشكلة الذاكرة.
- يشعر المريض دائما بالقلق ويقوم بحركات غريبة خاصة حول العينين.
- قد يعاني المريض من بعض الأعراض المعوية مثل الغثيان والحرقة وكذلك الإسهال أو الإمساك أو القيء بدرجات متفاوتة الشدة ويسبب جفاف الفم.
- قد يعاني الشخص من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
عوامل يجب مراعاتها عند العلاج باستخدام جابابنتين
- يجب أولاً تناول جابابنتين تحت إشراف طبي لتحديد ما إذا كان لديك حساسية بسبب المادة الفعالة للدواء، وبالتالي سيصف لك الطبيب الجرعة المناسبة لك.
- كما يجب الالتزام بالجرعات التي يصفها الطبيب، فعند استخدام جابابنتين للصداع، لا يجب تناوله من قبل مرضى الكلى حتى لا يؤذي المريض، حسب توجيهات الطبيب.
- عندما تؤخذ عن طريق الفم، يجب ابتلاع هذه الأقراص بكمية مناسبة من الماء وعدم مضغها.
الجرعة المقبولة من جابابنتين
- الجرعة الموصى بها للبالغين هي 3600 مجم مقسمة على ثلاث جرعات في اليوم.
- تعتمد الجرعة الموصى بها للأطفال والكبار من سن 6 سنوات على وزن الطفل، والذي يتضاعف أيضًا بمقدار 25 أو حتى 35 مجم ويقسم إلى ثلاث جرعات في اليوم.