يبدو أن السرطان يصل إلى العمق “الكتالوني” مرة أخرى. في تطور مؤسف ومثير لفريق برشلونة لكرة القدم، تشير بعض التقارير إلى أن صحة المدرب تيتو فيلانوفا تدهورت بشكل كبير بعد اكتشاف ورم خبيث في جسده مرة أخرى.
وأفادت تقارير أن المدرب البالغ من العمر 44 عامًا أجرى عملية جراحية ناجحة لإزالة الورم في الغدة النكفية العام الماضي عندما كان مساعدًا للمدرب بيب جوارديولا، المدرب السابق للفريق. بينما تشير المعلومات حاليًا إلى عودة الورم الخبيث إلى المدرب وسيتعين عليه الخضوع لعملية جراحية أخرى في الأيام المقبلة، يبدو أنه في ظل هذه الظروف المأساوية سيتخلى أيضًا عن منصبه كمدرب للفريق.
ما هو ورم الغدة النكفية
الغدد النكفية هي غدد لعابية تقع أسفل وأمام كل أذن. وكوني منفتحة على الجزء الداخلي من الخدين.
الأورام الحميدة والخبيثة التي تصيب الغدد اللعابية ليست نادرة، حيث أنها تشكل 3٪ – 6٪ من أورام الرأس والرقبة. يمكن أن تؤثر هذه الأورام على الغدد النكفية واللسان أو الفك العلوي والغدد اللعابية الصغيرة.
معظم أورام الغدد النكفية (80٪) حميدة. مصدر معظم الأورام الخبيثة هو الغدة نفسها، ما لم يكن هناك دليل على أن النقائل تنشأ من الغدة.
علاج أورام الغدة النكفية
الورم الأكثر شيوعًا هو ورم الغدة النكفية الحميد الذي يسمى الورم الحميد متعدد الأشكال. هناك أورام حميدة أخرى، والعلاج الموصى به في معظم الحالات هو الجراحة. في حالة وجود ورم خبيث يجب إزالته، حتى لو كان ذلك على حساب الإصابة العصبية، إذا كان ذلك يزيد من فرص الشفاء.
في بعض الأحيان يكون من الضروري إضافة العلاج الإشعاعي.
المضاعفات التي يمكن أن تميز هذا النوع من الجراحة هي إصابة العصب، والتقعر في موقع الجراحة، وقلة الشعور في هذا الوضع. لا تؤدي إزالة واحدة أو اثنتين من الغدد اللعابية الكبيرة إلى انخفاض ملحوظ في اللعاب.
نتمنى للمدرب الشفاء الرائع!