لا شك أن عيد الأضحى هو أيضًا مهرجان اللحوم بامتياز، حيث يزداد استهلاك اللحوم بشكل كبير حتى في الفئات العمرية والفئات السكانية التي لا تحتوي على نسبة عالية من اللحوم على مدار السنة.
جدول المحتويات
اللحوم الآثار الجانبية والفوائد

نقدم مزايا وخصائص اللحوم واستهلاكها المتكرر بالإضافة إلى عيوبها، حيث أن الإفراط في أي شيء يمكن أن يكون ضارًا، كما تمت مناقشة مزايا وعيوب اللحوم هنا
1- فوائد اللحوم

أهم فائدة للحوم من الناحية التغذوية هي محتواها العالي من البروتين، حيث يعتبر نوع البروتين في اللحوم “جيد” ومفيد للاستهلاك – وامتصاصه في الجسم فعال وفعال بفضل الكمية المهمة من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم والتي لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه، لذلك يجب تناولها من خلال الطعام الخارجي.
على سبيل المثال، يحتوي 100 جرام من اللحوم المطبوخة على 25-30 جرامًا من البروتين، وهذا يمثل 40-50٪ من كمية البروتين اليومية الموصى بها.
تعتبر اللحوم أيضًا مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن مثل B12 والقصدير والحديد. من وجهة النظر هذه، ينصب التركيز على اللحوم الحمراء – مثل لحم البقر أو الديك الرومي، وكذلك على الكبد والأعضاء الداخلية.
2- الآثار الضارة للحوم

الإفراط في تناول البروتينات في الجسم يمكن أن يتسبب في تراكمها وتحولها إلى دهون، كما سنفصل لاحقًا.
تحتوي بعض اللحوم على نسبة عالية من الدهون، مثل لحم الضأن، بما في ذلك مستويات عالية من الدهون المشبعة، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
معايير اختيار اللحوم

يمكننا الاستفادة من المزايا المذكورة أعلاه للحوم الغذائية إذا اخترنا بعض الأجزاء قليلة الدسم التي يظل فيها محتوى البروتين مرتفعًا، وكذلك الفيتامينات والمعادن، على سبيل المثال
- شرائح لحم بتلو.
- صدر دجاج.
- ديك رومي أحمر.
- فيليه بتلو.
- فيليه الظهر (سينتا).
- افخاذ دجاج.
- كتف العجل.
الأجزاء الأقل صحة هي
- جلد الدجاج.
- الدهون البيضاء، التي يمكننا تمييز لونها بأعيننا على الشرائح.
- الدهون في النخاع.
- الدهون التي تلتصق بعظام أنواع معينة من اللحوم (مثل الضلوع).
من أجل صحتنا، يفضل تقليل استهلاك اللحوم المصنعة والمخلوطة مسبقًا التي لا نتحكم فيها في محتوى الدهون وجودتها، مثل الكباب والهامبرغر والنقانق والنقانق والمرتديلا بأنواعها.
نصائح عامة لتناول الطعام الصحي خلال العيد

عيد الأضحى ليس كل يوم، ومن المهم عدم التدخل في فرحة العيد ومتعة أكل اللحوم خارج المعتاد.
- تناول وجبة من اللحوم خلال النهار على ألا تتجاوز 300 جرام، حيث يجب أن نتذكر أن البروتين الزائد يمكن أن يتحول إلى دهون ضارة.
- أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومشكلة ارتفاع حمض اليوريا يجب أن يقللوا من استهلاكهم للحوم إلى 100-150 جرامًا يوميًا.
- يجب على الرياضيين بيننا، وخاصة أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الحديد و B12 في دمائهم، زيادة استهلاكهم للحوم بناءً على نصيحة الطبيب أو أخصائي التغذية، حيث يتم أخذ كل حالة على حدة.
اللحوم ومرض السكري

هناك ارتباط وثيق بين الاستهلاك المفرط للحوم ومرض السكري، حيث يقر العديد من الأطباء وخبراء التغذية بأن استهلاك اللحوم هو سبب مباشر لمرض السكري.
كل ذلك بسبب المكونات التي تهيئ الأرضية لتطور مرض السكري، لأن اللحوم تحتوي على نسبة كبيرة من النشويات (الكربوهيدرات) والدهون، وهي عامل مهم في تطور مرض السكري.
اللحوم أيضًا غنية بالملح والسكر، وخاصة اللحوم المصنعة، كل هذه العوامل مجتمعة تخلق خللاً كبيرًا في الجسم يمهد الطريق لمرض السكري.