تعود أعداد كبيرة من الحجاج إلى بلادهم مع العديد من الأعراض التي قد نطلق عليها “مرض ما بعد الحج”. إنه ليس مرضًا محددًا، ولكنه مجموعة من الأعراض الشائعة وهي
• الوهن والتعب والكسل.
• تقلصات وآلام في العضلات والأطراف.
• صداع.
• سواد الجلد.
• سيلان الأنف.
• اضطراب عادات النوم.
هذه الأعراض ناتجة عن الحرارة الشمسية المستمرة، والنشاط المكثف دون لياقة مسبقة، والتعرض للملوثات وفيروسات البرد والإنفلونزا. ستختفي هذه الأعراض سريعًا بمرور الوقت، مع الراحة وتناول مسكنات الألم. لا داعي إطلاقا للخوف المبالغ فيه من إغراق الحجاج بهذه الظواهر المرضية ومنعهم من أداء المناسك بشكل كامل. بل من الضروري الاتكال على الله لإثبات الأسباب. إذا أصبت بنزلة برد بعد أداء الحج، فاحرص على عدم نقل العدوى للآخرين، خاصة عن طريق العطس أو السعال، وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية
• عند السعال والعطس، استخدم المناديل لتغطية فمك وأنفك، ثم قم برميها في سلة المهملات.
• كثرة غسل اليدين بشكل مستمر يمينًا ويمينًا.
• قسط كافٍ من الراحة بعد فترة طويلة من الحج والإكثار من الشرب.
• تناول مسكنات الألم إذا لزم الأمر.
• استشر طيب إذا كان الأمر مهما.
• إذا اكتشفت أثناء الحج أنك تعاني من مرض مزمن مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فتأكد من طلب العناية الطبية والبدء في العلاج عند عودتك من الحج.
يعتبر أداء فريضة الحج فرصة ذهبية للنقاء الروحي وكذلك فهم أهمية اللياقة البدنية والوزن المناسب. عزيزي الحاج، اجعل من الحج فرصة وحافزًا للسعي لتحسين الصحة العامة واللياقة البدنية.