نزلة البرد والانفلونزا، هنالك فرق!

الأنفلونزا ونزلات البرد مرضان تنفسيان تسببهما فيروسات مختلفة. تحدث الإنفلونزا بسبب فيروس الأنفلونزا، وتسبب عوامل معدية أخرى نزلات البرد. لأن أعراض هذين المرضين متشابهة، فإن تشخيص أي منهما بناءً على أعراض المرض قد يكون صعبًا.

بشكل عام، تكون الأنفلونزا أكثر حدة من نزلات البرد، وهي أكثر حدة من نزلات البرد، وتتميز بأعراض مثل الحمى والتعب والإرهاق وآلام العضلات والسعال الجاف. نزلات البرد هي مرض أكثر اعتدالًا يتميز غالبًا بسيلان الأنف واحتقان الأنف.

لا تؤدي نزلات البرد غالبًا إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الالتهابات البكتيرية والالتهاب الرئوي ولا تتطلب دخول المستشفى لتلقي العلاج. في الإنفلونزا، يقلل العلاج المضاد للفيروسات من مدة المرض بيوم واحد في أول 48 ساعة، كما أنه، وفقًا لعدد من الدراسات، يمنع حدوث مضاعفات.

أنفلونزا

تشمل أعراض الأنفلونزا الحمى والتهاب الحلق والصداع وآلام العضلات والإمساك والسعال. عادة ما تكون هذه الأعراض مفاجئة وشديدة أكثر من أعراض الزكام.

تتحسن حالة مرضى الإنفلونزا في غضون 2-5 أيام، لكن قد يشعر المريض بالضعف والتعب لمدة أسبوع أو أقل. تظهر أعراض البرد تدريجيًا وتختفي بعد أسبوع.

انفلونزا الخنازير (H1N1)

تصدرت أنفلونزا الخنازير عناوين الأخبار في السنوات القليلة الماضية، لكن الوباء اختفى رسميًا في عام 2010. بالإضافة إلى الأنفلونزا الموسمية، فإن لقاح الإنفلونزا يغطي أيضًا هذا النوع من الأنفلونزا. تشبه أعراض أنفلونزا الخنازير أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية، ولكن أحد الاختلافات الرئيسية هو أن العديد من مرضى أنفلونزا الخنازير يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء.

الأعراض التي تميز الأنفلونزا

حمى

لا يعاني معظم المصابين بالزكام من ارتفاع في درجة حرارة الجسم. عندما تصاب بالأنفلونزا، تزداد احتمالية إصابتك بالحمى وغالبًا ما تكون درجة حرارتك 38 درجة مئوية أو أكثر. ترتفع درجة حرارة الأطفال كما يصابون بالحمى إذا أصيبوا بنزلة برد.

المرهق

عندما يصاب الشخص بالأنفلونزا، فإن الشعور بالتعب والإرهاق سيغمره. قد يستغرق هذا 3 أسابيع أو أكثر عند كبار السن، أو المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. من الفروق بين الزكام والأنفلونزا الشعور بالتعب الشديد ومدة استمراره، لأنه مع الزكام يختفي الشعور بالضيق العام مع موت المرض.

السعال – عرض شائع، لكن الأمر يستحق الانتباه إلى

نظرًا لأن نزلات البرد والإنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي ويؤثران على الشعب الهوائية، يمكن أن يسبب كلاهما السعال.

الالتهاب الرئوي هو التهاب رئوي يمكن أن يكون من مضاعفات الأنفلونزا. يجدر الانتباه إلى السعال والتماس العناية الطبية إذا كان السعال مستمرًا أو لزجًا، أو إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 38.8 وكان مصحوبًا بقشعريرة وصعوبة أو ضيق في التنفس.

تشخيص الانفلونزا

لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا أو الزكام، فكر في إجراء اختبار يتطلب مسحة من الحلق. هذه هي الشرح طريقة التي يمكنك من خلالها معرفة ما إذا كان العامل المعدي هو فيروس الأنفلونزا المسبب للإنفلونزا أم لا. إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية وعانيت من أعراض خلال الـ 48 ساعة الماضية، فقد يصف لك طبيبك علاجًا مضادًا للفيروسات للمساعدة في تسريع الشفاء.

نزلات البرد – الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية قد تساعد في تخفيف الأعراض

اتصل بالصيدلي واقرأ التحذيرات المصاحبة وإدخال العبوة للمكونات الفعالة في عبوة الدواء إذا كنت تتناول أدوية، بما في ذلك الأدوية التي تم الحصول عليها بدون وصفة طبية.

يمكن للأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان ومضادات السعال ومضادات الهيستامين أن تساعد في تخفيف الأعراض. يمكن للباراسيتامول أو الأدوية الأخرى من هذا النوع أن تخفف الصداع.

منع الانفلونزا

يمكن الوقاية من الأنفلونزا ونزلات البرد من خلال عادات النظافة المناسبة مثل غسل اليدين بشكل متكرر، خاصة بعد العطس أو السعال أو نفث أنفك.

أفضل شرح طريقة للوقاية من الأنفلونزا هي الحصول على لقاح الأنفلونزا.

Scroll to Top