تعرف على العلاقة بين التهاب اللثة والسكري

أخبرنا أدناه عن العلاقة بين التهاب اللثة ومرض السكري، بالإضافة إلى النصائح المهمة لتقليل هذا الاتصال، إن وجدت

الرابط بين التهاب اللثة ومرض السكري

الرابط بين التهاب اللثة ومرض السكري
الرابط بين التهاب اللثة ومرض السكري

العلاقة بين التهاب اللثة ومرض السكري وثيقة للغاية، حيث أن مرض السكري عامل مهم في التهاب اللثة والتهاب دواعم السن المزمن.

لم يكن الارتباط بين التهاب اللثة والسكري مبنيًا على الاحتمالات، ولكنه ظهر من عدد من الدراسات العلمية التي أجريت دراسة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من كلا النوعين من مرض السكري، كانت النتائج كما يلي

  • الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة من الأشخاص الأصحاء، والتحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى هذا النوع من السكري يحسن بشكل كبير من التئام التهاب اللثة
  • يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 من التهاب اللثة أكثر حدة من غير المصابين به.

هل أمراض اللثة تؤثر على مستويات السكر في الدم

هل أمراض اللثة تؤثر على مستويات السكر في الدم
هل أمراض اللثة تؤثر على مستويات السكر في الدم

على غرار داء السكري على اللثة، يمكن أن تؤثر أمراض اللثة أيضًا على مستويات السكر في الدم، وبالتالي فإن العلاقة بين التهاب اللثة والسكري متبادلة.

لقد وجد أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين يعانون أيضًا من أمراض اللثة المزمنة هم أكثر عرضة لتفاقم مرض السكري بستة أضعاف من مرضى السكري الذين لا يعانون من أمراض اللثة.

لماذا مرض اللثة يؤدي إلى تفاقم مرض السكري

لماذا مرض اللثة يؤدي إلى تفاقم مرض السكري
لماذا مرض اللثة يؤدي إلى تفاقم مرض السكري

تعتبر أمراض اللثة لدى مرضى السكر حالة خطيرة حيث يمكن أن تزيد من مقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى تدهور السيطرة على مستويات السكر في الدم.

من المعروف أن الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية تزيد من مقاومة الخلايا للأنسولين، مما يجعل من الصعب الحفاظ على مستويات السكر في الدم ؛ لذلك، تساعد علاجات اللثة المتكررة في تقليل مقاومة الأنسولين.

نصائح لتقليل الارتباط بين التهاب اللثة ومرض السكري

نصائح لتقليل الارتباط بين التهاب اللثة ومرض السكري
نصائح لتقليل الارتباط بين التهاب اللثة ومرض السكري

يمكن تقليل الارتباط بين التهاب اللثة ومرض السكري باتباع النصائح التالية

  • الاهتمام بنظافة الأسنان وتنظيفها مرتين على الأقل في اليوم، مع الحرص على عدم الضغط على اللثة، بل التعامل معها بحذر واختيار فرشاة أسنان ناعمة.
  • المحافظة على نسبة السكر في الدم بالالتزام بالجرعة الدوائية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • قم بزيارة الطبيب بمجرد شعورك بألم اللثة، لأن علاجه مبكرًا غالبًا ما يكون أسهل وأسرع من أن يزداد سوءًا.
Scroll to Top