يعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم العربي (بمعدل انتشار 9.5 حالة لكل 100 ألف شخص في العالم العربي).
تشمل أسباب عدم الراحة في البروستاتا عوامل الخطر مثل التاريخ العائلي، مما يشير إلى أن أبناء الأب أكثر عرضة للإصابة بسرطان من هذا النوع بمقدار الضعف، ويمكن أن يؤدي سوء التغذية والسمنة ونمط الحياة المستقرة وتعاطي الكحول والتدخين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان من هذا النوع. مرض.
جدول المحتويات
أعراض سرطان البروستاتا
في المراحل المبكرة من تطور المرض، لا تظهر أعراض البروستاتا، وليس للمرض أي علامة خارجية. نظرًا لأن سرطان البروستاتا يتطور ببطء وعلى مدى سنوات، يمكن أن تظهر الأعراض بعد عدة سنوات من تشكل الورم مع توسع منطقة الورم والضغط على مجرى البول.
تشير هذه الأعراض أحيانًا إلى وجود سرطان البروستاتا، لكنها تشبه إلى حد بعيد أعراض ظاهرة أخرى غير سرطانية، وهي تضخم البروستاتا غير السرطاني، وهو شائع جدًا عند الرجال فوق سن الخمسين، ولهذا السبب تحتاج إلى عند حدوث ذلك، اذهب إلى الطبيب لمعرفة الأعراض وقم بإجراء الفحوصات اللازمة
- صعوبة التبول
- كثرة التبول خاصة في الليل.
- الإحساس بالألم عند التبول.
- دم في البول أو أثناء الجماع (نادر).
إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن معظم حالات تضخم البروستاتا ليست سرطانية.
عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والوقاية منها
مع تقدم الطب، هناك أدلة علمية متزايدة على أن نمط الحياة الصحي يمكن، من ناحية، منع وتقليل خطر الإصابة بأعراض البروستاتا، ومن ناحية أخرى، تزيد عادات نمط الحياة غير الصحية من المخاطر. عوامل الخطر المعروفة حتى الآن في الطب والتي ينبغي إيلاء اهتمام خاص لها هي النظام الغذائي السيئ، والسمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والإفراط في استهلاك الكحول، والسيجار، والسجائر، وتدخين الشيشة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
أظهرت إحدى الدراسات الجديدة في هذا الصدد أن تناول الدهون غير المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وجدت الدراسة، التي أجريت في مركز الوقاية من الأمراض المزمنة والسيطرة على الصحة العامة في كندا، وجود ارتباط بين استهلاك الدهون غير المشبعة ومخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا. أرسل الباحثون استبيانات التغذية الطبية بالبريد إلى سكان ثماني مقاطعات عبر كندا بين عامي 1994 و 1997، لخصوا ردود السكان. تم إكمال 1797 استبيانًا من قبل رجال تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا، وتم إكمال 2547 استبيانًا بواسطة رجال غير مصابين بالمرض. جمعت الاستبيانات معلومات عن البيانات الاجتماعية والاقتصادية، وعادات الأكل وأسلوب حياة المشاركين.
تم تقسيم المشاركين إلى أرباع حسب مستوى استهلاكهم للأحماض الدهنية غير المشبعة. أظهرت النتائج أن الرجال الذين كانوا في الربع الأعلى من الاستهلاك كانوا أكثر عرضة بنسبة 45٪ للإصابة بسرطان البروستاتا من الرجال الذين كانوا في الربع السفلي من الاستهلاك. على سبيل المثال، يزيد تناول الدهون غير المشبعة من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، في حين أن اتباع نظام غذائي منخفض في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض. نُشر البحث في العدد الأخير من مجلة التغذية والسرطان.
تستند المعلومات حول عوامل الحماية إلى دراسات في مجال التغذية تشير، على سبيل المثال، إلى أن مكونات مثل أوميجا 3 ومضادات الأكسدة والخضروات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أظهرت دراسة في هذا المجال في فرنسا أن مضادات الأكسدة التي تسمى بوليفينول الموجودة في النبيذ الأحمر والشاي الأخضر تمنع تطور سرطان البروستاتا. أجرى الباحثون تجارب معملية بحثت في فعالية مضادات الأكسدة.
زرع الباحثون خلايا سرطان البروستاتا البشرية في الفئران وعالجوها بمياه الشرب مع وبدون البوليفينول. تم العثور على انخفاض كبير في حجم الورم في الفئران التي عولجت مع البوليفينول. تم نشر هذه الدراسة مؤخرًا في مجلة FASEB – اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية.
وجد بحث سابق من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن الرجال الذين تناولوا أعلى جرعة من أحماض أوميغا 3 الدهنية لديهم خطر أقل بنسبة 63٪ للإصابة بسرطان البروستاتا الحاد من الرجال الذين تناولوا أقل جرعة. وجد الباحثون أيضًا أن الرجال الذين يعانون من تغيرات في جين COX-2 والذين تناولوا جرعة منخفضة من أوميغا 3 لديهم خطر متزايد بمقدار خمسة أضعاف للإصابة بسرطان البروستاتا الحاد، لكن الرجال الذين لديهم نفس التغيرات الجينية والذين تناولوا جرعة عالية من أوميغا- 3 استهلكت لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان البروستاتا نتيجة لذلك. نُشرت هذه الدراسة مؤخرًا في مجلة CANCER WATCH.
الفحوصات الوقائية من سرطان البروستاتا
يُنصح الرجال المعرضون لمخاطر عالية بإجراء اختبار فحص مرة واحدة سنويًا قبل سن الخمسين. هناك خطر متزايد في حالة إصابة الأقارب من الدرجة الأولى (الأخ أو الأب أو الابن) بسرطان البروستاتا قبل سن 70 عامًا بسرطان البروستاتا. يُنصح هؤلاء الرجال بإجراء اختبار PSA للكشف عن البروتين المنتج في خلايا البروستاتا والموجود في الدم وفحص المستقيم والموجات فوق الصوتية. وفقًا لذلك، يتم تحديد الاختبارات التكميلية لكل شخص على حدة.
كما هو الحال مع بقية الرجال الذين ليسوا في المجموعة المعرضة للخطر، بالطبع، لا يتم تضمين جميع الرجال في اختبارات فحص سرطان البروستاتا، باستثناء الرجال في المجموعة المعرضة لخطر الإصابة. يوصى عمومًا بأن يستشير الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا طبيب الأسرة لتوضيح نوع الفحص المناسب لهم وفهم مزايا وعيوب الفحوصات الحالية.