ما هي أعراض الدوخة وطرق علاجها

الدوخة هي إحدى الحالات الصحية التي يمكن أن يعاني منها الكثير من الناس لأسباب متنوعة. إذن ما هي أهم أعراض الدوخة وكيف يمكنك علاجها

أعراض الدوخة

من أبرز أعراض الدوخة التي يمكن أن تحدث في معظم الحالات ما يلي

1. فقدان الوعي

فقدان الوعي الحقيقي لفترة لا يستطيع الشخص تذكرها، عندما لا يكون لديه سيطرة على جسده، وعندما يفقد الشخص وعيه أثناء الوقوف، يمكن أن يسقط ويتأذى نتيجة لذلك وهو أحد أهم أعراض الدوخة.

الأعراض الشائعة التي يتم التعبير عنها بالقول إنني أرى السواد يعني أن الشخص يعاني من مشكلة في الرؤية ويريد الجلوس أو الاستلقاء ولكن لا يزال بإمكانه السمع وهذا لا يعتبر فقدانًا حقيقيًا للوعي وقد تكون مثل هذه الحالة مرتبطة بالتغيرات في الموقف أو المشاكل العاطفية، أي حالة من حالات فقدان الوعي الحقيقي يجب أن يفحصها الطبيب في أسرع وقت ممكن.

2. الدوخة

الدوخة ناتجة عن مشكلة في نظام التوازن في الأذن الداخلية، ولأن نظام التوازن هذا يساعد أيضًا في التحكم في حركات العين، يصاحب الدوخة فقدان التوازن والشعور بأن الفراغ من حولك يدور.

أحيانًا يتخيل المريض أن الجدران والأرض تميل إلى الجانب بحركات مجنونة، ليس فقط بسبب الدوخة، ولكن يمكن أن تظهر أيضًا نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية في الأذن الداخلية، وفي مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب فورًا .

3. ضعف مصحوب بانعدام الأمن

هذه الحالة هي واحدة من أكثر أعراض الدوخة شيوعًا وعادةً ما تعني عدم الأمان المصحوب عمومًا بنزلة برد وعادة لا تكون مصحوبة بأعراض أخرى وليست حالة خطيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأدوية، وخاصة أدوية ارتفاع ضغط الدم، التي يمكن أن تسبب شعوراً مشابهاً بعدم التوازن والدوخة، كما أن الاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن يسبب هذه الحالة الصحية في بعض الأحيان.

تشخيص الدوخة

يقوم الطبيب بة التاريخ الطبي وإبراز الفروق بين الأعراض التي وصفها المريض، فإذا كان فاقدًا للوعي يقوم الطبيب بفحص عمل القلب والرئتين والأعصاب، وقد يلزم إجراء فحص خاص للتأكد من ذلك. وجود مشكلة في عدم انتظام ضربات القلب أو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.

في حالة الدوخة (الدوار)، بالإضافة إلى الفحوصات العصبية الأخرى، يقوم الطبيب أيضًا بفحص الرأس والأذنين والعينين والحنجرة، وفي بعض الأحيان يلزم إجراء اختبارات إضافية للسمع أو التوازن، بالإضافة إلى إجراء التدخلات والفحوصات الممكنة من أسباب التأثير مثل القلق، وينصح في كثير من الأحيان بمتابعة ومراقبة الموقف.

علاج الدوخة

العلاج الأساسي هو الامتناع عن التغييرات المفاجئة في وضعية الجسم، طالما أن الوضع لا يتفاقم بشكل مفاجئ، فلا داعي لة الطبيب في هذا الشأن ويمكنك ة الطبيب القريب منه أثناء الزيارة الروتينية.

لا يعد الشعور المستمر بالدوران مع عدم وجود أعراض أخرى مؤشرًا على وجود ورم في المخ أو أي مرض غامض آخر، وهذا النوع من الاضطراب يختفي عمومًا عندما يعالج الشخص ويقضي على مصادر خوفه وغالبًا ما يتحدث عن مشكلة يجب أن يتعلم الشخص كيف يتعايش معها.

تشمل العلاجات الرئيسية المستخدمة في مثل هذه الحالات ما يلي

• مناورات وضعية الرأس.
• العلاج بالتوازن.
• إذا لزم الأمر، اطلب العلاج النفسي.
• في بعض الحالات، يتم حقن الجنتاميسين في الأذنين.
• ومع ذلك، عادة ما يتم إجراء استئصال التيه في حالات نادرة جدًا.