جدول المحتويات
تدفق الدم الطبيعي للمرأة الحامل

الحمل من الأوقات الصعبة التي تمر بها المرأة والتي تحتاج إلى عناية واهتمام بصحتها وصحة الجنين، كما أن تدفق الدم الطبيعي للمرأة الحامل من أهم الأمور التي يجب فحصها دائمًا.
ما هو مخفف الدم

يعرف مرض الهيموفيليا، أو مرض النزف الوراثي، بأنه حالة لا يتجلط فيها الدم في الجسم بشكل طبيعي ويتدفق الدم في الجسم بسبب نقص بروتينات التخثر.
الهيموفيليا من الأمراض التي تشكل خطرا كبيرا على صحة المرأة الحامل والجنين أثناء الحمل ويمكن تشخيصها عن طريق فحوصات الدم في المعامل الطبية لمعرفة نسبة الجلطات الدموية وأسباب الإصابة، ومن ثم تحديد العلاج.
لذلك يجب عمل الفحوصات لمعرفة معدل تدفق الدم الطبيعي للمرأة الحامل حتى لا تتعرض للنزيف والإجهاض ويجب أن يكون الطبيب الذي يرافقها أثناء الحمل سواء كانت تعاني من تدفق الدم أم لا. النظام أثناء التعامل بشكل صحيح مع الولادة دون مضاعفات.
أسباب ترقق الدم

هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث مشكلة تدفق الدم للإنسان وهي
- قلة عوامل التخثر التي تساعد على وقف النزيف بسرعة.
- استخدام الأدوية التي تزيد من ترقق الدم في بعض حالات المرض.
- مرض وراثي يسبب نقص بروتينات تخثر الدم.
- انخفاض مستويات فيتامين ك، مما يساعد على تنظيم عملية تخثر الدم في الجسم.
أعراض ترقق الدم

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى وجود مميعات للدم تتطلب استشارة طبية وهي
- نزيف في منطقة اللثة يظهر بوضوح عند خلع الأسنان.
- دم في البول أو البراز.
- ظهور كدمات وتراكم للدم في الجلد.
- نزيف في الأنف.
- لا تلتئم الجروح بسرعة.
- آلام المفاصل بسبب النزيف فيها.
- الدوخة والدوخة المستمرة نتيجة لفقر الدم.
- اضطرابات الدورة الدموية.
- آلام في المعدة.
علاج مميعات الدم هو للحد من المضاعفات الناتجة عن النزيف والوقاية منها، ويتم ذلك عن طريق حقن العقاقير في وريد الضحية والعقاقير الوقائية لمنع النزيف.
تدفق الدم الطبيعي للمرأة الحامل

يستخدم اختبار زمن البروثرومبين لقياس التدفق الطبيعي للدم لدى المرأة الحامل ويقيس معدل تجلط الدم خلال فترة من 11 إلى 16 ثانية عن طريق أخذ عينة دم بجهاز بنفس درجة حرارة جسم الإنسان 37 درجة مئوية ويكون تدفق الدم الطبيعي للمرأة الحامل (0.8-1.2) كما تم قياسه.
يتم تحديد تحليل زمن البروثرومبين الطبيعي لدى المرأة الحامل بناءً على طول فترة الحمل، لذا فهي تتراوح من 9.7 إلى 13.5 ثانية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بينما تتراوح من 9.5 إلى 13.4 ثانية في الثلث الثاني من الحمل. وفي الفصل الثالث من 9.6 إلى 12.9 ثانية.
هناك نوع آخر من التحليل يستخدم للنزيف الشديد غير الطبيعي يسمى تحليل زمن الثرومبوبلاستين الجزئي الذي يضمن فعالية مضادات التخثر لأن تخثر الدم يتقلب أثناء الحمل.
عند النساء الحوامل، يتم تقصير وقت الثرومبوبلاستين، ويزداد مستوى عوامل التخثر ويقل تركيز مضادات التخثر في الدم، خاصة في المرحلة الأخيرة من الحمل والولادة، مما يزيد من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج.
كما أنه من الضروري قياس مستوى العامل الخامس عند النساء الحوامل، حيث أن بعض النساء الحوامل يعانين من طفرات في العامل الخامس تؤدي إلى زيادة التخثر مما يزيد من احتمالية الإصابة بمقدمات الارتعاج.
الإجهاض وتدفق الدم الطبيعي أثناء الحمل
لدى بعض النساء حالات إجهاض متكررة، وبعدها تظهر الأبحاث أن سبب الإجهاض هو معدل التجلط، مما قد يؤدي إلى مضاعفات تؤدي أحيانًا إلى إنهاء الحمل، مثل
- جلطات دموية في المشيمة تعيق مرور الدم الحامل للمغذيات وتعرض الجنين للخطر.
- قلة نمو الجنين في الرحم.
- تتأثر عضلة القلب نتيجة النوبة القلبية بسبب نقص تدفق الدم والأكسجين.
- الإجهاض المتكرر.
- خطر الولادة المبكرة قبل 37 أسبوعًا من الحمل.
- جلطات دموية في الأوعية الدموية في أجزاء مختلفة من الجسم.
- ظهور مضاعفات تسمم الحمل نتيجة إعاقة تدفق الدم إلى الرحم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقدرة على إيقاف أجزاء مختلفة من الجسم.
أسباب تجلط الدم عند المرأة الحامل

تزداد احتمالية إصابة المرأة الحامل بجلطة دموية خاصة خلال فترة الحمل الأولى، حيث أن استجابة الجسم الطبيعية تمنع النزيف الذي قد تتعرض له خلال هذه الفترة
تشمل أسباب تعرض المرأة الحامل لجلطات الدم ما يلي

- إذا كانت المرأة الحامل قد أصيبت بالفعل بجلطة دموية.
- وجود عوامل وراثية.
- عندما تكون الحامل بدينة.
- الجلوس لفترات طويلة.
- إذا كانت حاملاً بتوأم.
- يؤثر عمر المرأة على فرصها في الإصابة بجلطة إذا كان عمرها أكثر من 35 عامًا.
- إذا كانت الحامل مصابة بأمراض أخرى وضعف المناعة.
- إذا كانت المرأة الحامل تدخن أو تعرضت للتدخين السلبي.
- إذا ولدت بعملية قيصرية.
في هذه الحالات يلجأ الأطباء إلى قياس تدفق الدم الطبيعي للمرأة الحامل، ثم يصفون الأدوية اللازمة لزيادة تدفق الدم ومنع تجلط الدم حتى لا تؤثر المضاعفات الخطيرة على حياة الأم والجنين.
نصائح للوقاية من السكتة الدماغية أثناء الحمل

تحتاج المرأة الحامل إلى العناية بصحتها وصحة جنينها أثناء الحمل للحفاظ على سلامتها، ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها
- قلل الملح عند الأكل.
- حافظ على الأكل الصحي.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة بدون حركة.
- لا تجلس مع ساق على الأخرى.