غالبًا ما يكون وجع الأسنان نتيجة مؤسفة لسوء نظافة الفم والأسنان. على الرغم من أن مقاومة الأسنان لتسوس الأسنان غالبًا ما تكون وراثية، إلا أنه يمكن الوقاية من معظم مشاكل الأسنان باستخدام عدة طرق لتنظيف الفم والأسنان، مثل استخدام الخيط الصحي لتنظيف الأسنان، وفرشاة الفلورايد ومعجون الأسنان، والتنظيف المهني بواسطة أخصائي صحة الأسنان. بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام مواد الحشو والفلورايد من قبل طبيب الأسنان في علاج أسنان الأطفال له أهمية كبيرة.
إذا كنت تعاني من ألم في الأسنان دون أن تلاحظ أي احمرار حول السن أو تسوس الأسنان، فمن المرجح أن يكون السن مصابًا بالعدوى. يزداد الألم عادة عند ضرب السن المصابة، حتى لو بدت سليمة.
عندما يظهر الشخص مريضًا بحمى أو تورم (تورم) في الفك أو احمرار حول السن، فغالبًا ما يكون ذلك علامة على أن سبب الألم هو صديد، كيس صديدي في الفك. في مثل هذه الحالات، يلزم العلاج بالمضادات الحيوية بالإضافة إلى علاج الأسنان.
أسباب أخرى للألم
في بعض الحالات يصعب تمييز الألم عن وجع الأسنان أو الألم الذي قد ينشأ لأسباب أخرى، مثل وجع الأذن، والتهاب الحلق، والنكاف، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب المفصل بين الفك والجمجمة. في هذه الحالات المذكورة أعلاه، قد يكون الألم الذي يعاني منه الشخص مشابهًا لألم الأسنان. للكشف عن السبب الحقيقي للألم، من الضروري الذهاب إلى أخصائي.
إذا شعر الشخص بالألم عند فتح فمه على مصراعيه، فإن المفصل الصدغي الفكي تالف. يمكن أن يحدث هذا بسبب ضربة في المفصل أو ربما بشكل عفوي بعد محاولة تناول شطيرة ضخمة. يجب عليك طلب المشورة من طبيبك حول ما إذا كان هناك أي شيء يجب عليك القيام به للتخلص من الألم.
العلاج في المنزل
يمكنك استخدام مسكنات الألم إذا كنت تشك في وجود ألم في الأسنان. حتى تحدد موعدًا مع طبيب الأسنان. تساعد مسكنات الألم هذه أيضًا في تخفيف الألم إذا كان ناتجًا عن تلف المفصل الصدغي الفكي.
عند زيارة الطبيب
يقوم طبيب الأسنان بعدة إجراءات علاجية، مثل الحشوات أو القلع أو إجراءات العلاج الأخرى. عند مناقشة الأسنان اللبنية، غالبًا ما يتكون العلاج من خلع الأسنان التي تسبب الألم. إذا علقت الأسنان، يلجأ الطبيب عادة إلى علاج القنوات العصبية للسن في حالة حدوث إصابات خطيرة. إذا كان المريض يعاني من الحمى أو تورم الفك، فإن الطبيب سيصف فقط المضادات الحيوية.