جدول المحتويات
سعر الذهب في لبنان

الذهب معدن يجذب الجميع ويتبع الجميع أسعاره حول العالم وخاصة في الوطن العربي. ومن خلال الموقع الرسمي تتصدر أسعار الذهب في لبنان محركات البحث على جوجل لمتابعة تراجعها وصعودها للشراء والتداول.
سعر الذهب في لبنان

تم تسعير الذهب عيار 24 قيراطًا بسعر 77.073 جنيهًا إسترلينيًا بالليرة اللبنانية مقابل 50.91 دولارًا أمريكيًا بينما تم تسعير 22 قيراطًا بسعر 70.651 جنيهًا إسترلينيًا مقابل 46.66 دولارًا أمريكيًا.
وبلغ سعر الذهب عيار 21 67.440 جنيهًا مقابل 44.54 دولارًا، وبلغ سعر الذهب عيار 18 قيراطًا 57806 جنيهات مقابل 38.18 دولارًا.
احتياطيات الذهب وتأثيرها على سعر الذهب في لبنان

بلغ احتياطي لبنان من الذهب 286.5 طنًا بمتوسط 16 مليار دولار، حيث يعمل كمظلة للمواطنين اللبنانيين بموجب القانون 42 لمنع البنك المركزي من التصرف في الأصول الذهبية.
حماية الذهب من التصرف فيه ومنع بيعه والمحافظة على أسعار الذهب في لبنان لأنه يعني الأمن وراحة البال للمواطنين اللبنانيين في مواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها بلاده.
الولايات المتحدة الأمريكية تحت سلطتها، وجزء من الذهب اللبناني يخضع للقوانين الأمريكية، الأمر الذي دفع المواطنين اللبنانيين إلى إعادة الذهب من أمريكا إلى لبنان.
خشية أن يقاضي أحد الدائنين الدولة اللبنانية في الولايات المتحدة بسبب ديون لبنان المتراكمة وعدم سداد ديونها، يمكن للحكومة الأمريكية أن تصادر ذهب لبنان الذي بحوزته.
قوانين أمريكا وتأثيرها على سعر الذهب في لبنان

الولايات المتحدة ليست المتحكم الوحيد في احتياطيات الذهب في لبنان، لكن تخزينها في خزائن أمريكا يتم الاستيلاء عليه من قبل الدول الكبيرة لحماية الذهب.
وذلك للدول ذات المخاطر العالية والصدمات الاقتصادية والسياسية القوية ولجعل أسعار الذهب في لبنان أكثر استقرارًا.
ينصح خبراء المالية والأسهم المستثمرين بتنويع محافظهم الاستثمارية حتى لا يتعرضوا لخسارة.
الاقتصاد اللبناني يقاس بالدولار وهذا يضمن الشعور بالأمن، لأن الذهب ليس نقطة ضعف الاقتصاد اللبناني خوفا من الإفلاس.
الكثير من الأموال اللبنانية متاحة للبنوك الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، باستثناء الدولارات النقدية التي يمتلكها اللبنانيون.
لكن هذه الدولارات ليست كثيرة على أساس التفاعل في السوق السوداء في لبنان لأن البقية مرتبطة بنيويورك وتحفظت عليها إشارة مرجعية.
لكن قلق اللبنانيين من احتياطي الذهب في خزائن أمريكا، لأنه يؤثر أيضًا على أسعار الذهب في لبنان، ينبغي أن يشمل هذا القلق بشأن تقييد الدولار.
لأن قيمته تتجاوز قيمة احتياطي الذهب وبالتالي لم يكن الذهب نقطة الضعف، ولا يقتصر الإفلاس على احتياطي الذهب فقط.
يحظر القانون الدولي التصرف في الأصول من دولة ما تحت تصرف دولة أخرى، لأن هذا يقع تحت سيادة الدولة، حيث تتمتع جميع الدول بحصانة سيادية بموجب القانون الدولي.
لكن هناك حالة واحدة، للولايات المتحدة الأمريكية الحق في مصادرة أموال الدول إذا تغير نظام تلك الدول، وتعتبر واشنطن هذا النظام غير ديمقراطي من وجهة نظرها.
إذا كان بالإمكان مصادرة الأموال، وإذا كان النظام الحالي لا يمثل الشعب، فسيتم مصادرة الأموال حتى يأتي نظام يحقق الديمقراطية الشعبية من خلال انتخابات حرة.
لكن مصادرة الأموال ثم الإفراج عنها وفقا لمصالح أمريكا السياسية الخاصة مع الدول المتضررة، لأنها تحمي ثروة الدولة من سلطات قوية غير ديمقراطية.
جميع الدول تخشى الإفلاس، لذا فإن وجود الذهب خارج البلاد يعتبر أكثر أمانًا وبالتالي يجب بذل كل جهد لمنع الوصول إلى الإفلاس.
يتصدر لبنان قائمة الدول العشرين التي تمتلك الذهب في العالم، حيث بلغت كمية الذهب التي يملكها لبنان نحو 286.6 طنًا من الذهب، أي 10116،572 أوقية بقيمة 13 مليار دولار.
هذا المبلغ يعادل 8 في المائة من إجمالي العملات الأجنبية والديون الخارجية المستحقة بحوالي 33.5 مليار دولار، وليس من السهل استعادة الذهب.
قامت دول أوروبية بمحاولات لاستعادة ذهبها في أمريكا، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، مما جعل الدول تتساءل عما إذا كان الذهب في خزينة أمريكا أم لا.
سحبت ألمانيا 670 طناً من الذهب من الولايات المتحدة، لكنها استحوذت على 37 طناً فقط بعد عام.
كما استولت هولندا على بعض ذهبها من الولايات المتحدة، والتي تبلغ 600 طن، لكنها لم تستطع استعادتها، واستعادت فنزويلا 14 طنًا من الذهب، لكن الولايات المتحدة فرضت عقوبات لحثها على استعادة ذهبها لمنعها.