تلعب الغدد الليمفاوية (العقد الليمفاوية) دورًا مهمًا في حماية الجسم من الأمراض المعدية، وتقع الغدد اللعابية الكبيرة تحت الأذنين وخلفهما. ويؤدي تورم هذه الغدد الليمفاوية إلى تضخم سقف الفم بالكامل، كما هو الحال مع مرض النكاف.
أسباب تضخم الغدد الليمفاوية

يمكن أن تنتفخ هذه الغدد حتى لو كانت العدوى سطحية أو غير مرئية، ويمكن عادةً تحديد العدوى التي تسببت في تورم الغدد الليمفاوية على أنها تضخم في الغدد الليمفاوية دليل على أنها متورطة وتلعب دورًا في مكافحة العدوى، وتورم الغدد الليمفاوية. الغدد الليمفاوية، وغالبًا ما تكون مصحوبة بألم في الحلق أو التهاب الأذن.
في كثير من الحالات، تتضخم هذه الغدد دون إصابة واضحة، ولكن إليك بعض أسباب تورمها
- يمكن أن تتضخم الغدد الليمفاوية في الفخذ عند وجود عدوى في القدمين أو الساقين أو منطقة الأعضاء التناسلية.
- يمكن أن تنتفخ الغدد الموجودة خلف الأذنين نتيجة لعدوى فروة الرأس.
- إذا لم يكن هناك عدوى في فروة الرأس، فقد يكون المريض مصابًا بالحصبة الألمانية أو مصابًا حاليًا بالحصبة الألمانية.
- يمكن أن يؤدي عدد كريات الدم البيضاء أيضًا إلى تورم الغدد خلف الأذنين.
إذا كانت الغدة المتورمة حمراء ومؤلمة عند ملامستها، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى بكتيرية في الغدة نفسها تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
في بقية الحالات، لا تحتاج الغدد المتورمة إلى علاج لأنها تقاوم العدوى فقط في أجزاء أخرى من الجسم. إذا كان تورم الغدد مصحوبًا بالتهاب الحلق أو الأذن، فغالبًا ما يكون السبب عدوى فيروسية و لا تحتاج إلى علاج.
إذا وجدت أن حجم غدة واحدة أو أكثر ينمو تدريجياً ويزداد خلال فترة 3 أسابيع، يجب عليك استشارة الطبيب. في بعض الحالات النادرة جدًا، يمكن أن تشير الغدد الليمفاوية المتضخمة إلى مشكلة صحية خطيرة.
علاج تورم الغدد الليمفاوية

في غضون أسابيع قليلة، قم بفحص الغدد ومعرفة ما إذا كان التورم سيستمر، أو يزيد، أو ينحسر، وما إذا كانت هناك أي غدد أخرى منتفخة.
معظم حالات تورم الغدد التي تظل منتفخة حتى بعد 3 أسابيع ليست خطيرة، ولكن إذا بقيت كما هي ولم تتقلص، يوصى بة الطبيب، وعادة ما يزول ألم الغدة في غضون أيام قليلة ويكون الألم هو النتيجة من النمو السريع للغدة في المراحل الأولى من مكافحة العدوى.
يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تعود الغدة إلى حجمها الطبيعي، وهي فترة أطول من الوقت الذي كانت فيه منتفخة.
زيارة الطبيب

سيقوم الطبيب بفحص الغدد والبحث عن الالتهابات أو العوامل الأخرى التي قد تسبب تورم الغدد الليمفاوية.
قد يقوم الطبيب بفحص الغدد الأخرى التي لم يدرك المريض أنها منتفخة وسيسأل الطبيب المريض سلسلة من الأسئلة حول الحمى أو فقدان الوزن أو غيرها من الأعراض المتعلقة بالغدد المنتفخة.
قد يقرر طبيبك إجراء فحوصات الدم أو فحص الغدد لفترة من الوقت، وفي بعض الحالات النادرة، قد يلزم إزالة جزء صغير من الغدة (الخزعة) لفحصها تحت المجهر في المختبر.