يرتبط النشاط البدني المعتدل مثل المشي بانخفاض خطر الإصابة بكسور الورك لدى النساء بعد سن اليأس. يدعي الباحثون أن النساء النحيفات والبدناء يمكن أن يقللن من خطر الإصابة بالكسور عن طريق زيادة مستوى نشاطهن البدني تم نشر نتائج هذا البحث في العدد الأخير من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
أجرى الباحثون أبحاثهم على 61.200 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و 77 على مدار 12 عامًا. لم يكن لدى المشاركين في هذه الدراسة أي تشخيص للسرطان أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو هشاشة العظام. العدد الإجمالي للكسور في عظام الفخذ خلال 12 عامًا من البحث هو 415. كما أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، واستبدال الهرمونات، والتدخين وعادات الأكل. تم قياس مستوى النشاط البدني بوحدات التمثيل الغذائي المكافئ – MET.
يقيس المعادل الأيضي (MET) كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم أثناء النشاط البدني، حيث يعادل الأيض 150 كيلو كالوري في الساعة لمساحة الجسم.
وقد وجد أن احتمالية حدوث كسور في الورك تقل بنسبة 6٪ لكل زيادة بمقدار 3 وحدات أيضية مكافئة للنشاط البدني في الأسبوع، أي كل ساعة من المشي أسبوعياً. كانت النساء اللواتي لديهن 24 وحدة أيضية في الأسبوع أقل عرضة للإصابة بكسور الورك بنسبة 55٪ مقارنة بالنساء غير النشطات اللائي لديهن أقل من 3 وحدات أيضية في الأسبوع. ووجد أيضًا أن النساء اللواتي لم يتلقين العلاج بالهرمونات البديلة كان لديهن خطر أقل للإصابة بالكسور إذا كن أكثر ثباتًا ونشاطًا بدنيًا.
النساء اللواتي مارسن نشاطًا بدنيًا واحدًا على الأقل، مثل المشي 4 ساعات على الأقل في الأسبوع، كان لديهن خطر أقل بنسبة 41٪ على الأقل من كسور الورك مقارنة بالنساء اللائي يمشين أقل من ساعة في الأسبوع. وجد الباحثون أيضًا انخفاضًا في خطر الإصابة بالكسور المرتبطة بالوقوف لفترات طويلة.