يمكن للشابات التعامل مع المواقف العصيبة (الإجهاد) أفضل من الشباب. جاء ذلك نتيجة دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة “دلدورف”. تم تقديم نتائج هذا البحث في المؤتمر السنوي لجمعية الأعصاب في سان دييغو، كاليفورنيا.
خلال الدراسة، كانت هناك اختلافات واضحة في كيفية إتقان 58 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عامًا لاختبار الذاكرة الذي تلقوه بعد موقف مرهق استمر خمس دقائق يتكون من محاضرة أمام هيئة محلفين غير سارة. تعاملت النساء مع هذا الوضع بشكل أفضل من الرجال.
في الرجال، أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الكورتيزول – وهو هرمون ينتج أثناء المواقف العصيبة – يتذكرون بشكل أفضل من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة. ومع ذلك، لم يتم تشخيص معادلة مماثلة في النساء.
في الدراسات السابقة على كبار السن، كان العكس هو الصحيح فالرجال الأكبر سنًا يتقنون المواقف العصيبة أفضل من النساء.
يشتبه الباحثون في وجود هرمون مضاد للتوتر لدى الشابات. يبدو أنه هرمون الاستراديول، وهو هرمون الاستروجين الأساسي الذي ينتج في المبايض عند النساء، والذي ينخفض معدله بشكل كبير بعد سن الإنجاب.
يقول الباحثون أيضًا أن العلاج بالهرمونات البديلة يبدو أنه علاج وقائي فعال للنساء البالغات في المواقف العصيبة.