التدخين في سن المراهقة قد يؤدي الى الفوبيا

أظهر بحث جديد نُشر في JAMA – مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن تدخين المراهقين يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالرهاب.
وجدت الأبحاث أن أولئك الذين يدخنون علبة سجائر واحدة على الأقل يوميًا في سن المراهقة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرهاب أو رهاب الخلاء أو اضطراب الهلع في مرحلة البلوغ بخمسة إلى خمسة عشر عامًا.

أجرى الباحثون مقابلات مع مجموعة من 618 شابًا مراهقًا بين عامي 1985 و 1986، بمتوسط ​​عمر ستة عشر عامًا، وأجروا مقابلة إضافية بين عامي 1991 و 1993، عندما كان متوسط ​​عمر المشاركين 22 عامًا. مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل مستوى التعليم وما إذا كان الآباء يدخنون أيضًا، وصعوبة الطفولة. ووجدت أن أولئك الذين يدخنون 20 سيجارة أو أكثر في اليوم في سن المراهقة كانوا أكثر عرضة بنسبة 5.5 مرة للإصابة بالفوبيا. كان احتمال الإصابة بالفوبيا من الأماكن المفتوحة أعلى بمقدار 6.8 مرة. كما أن فرصة الإصابة باضطراب الهلع (اضطراب الهلع) في مرحلة البلوغ تزيد بمقدار 15.6 مرة.

يشرح الباحثون العلاقة بين الرهاب والتدخين وصعوبة التنفس نتيجة التدخين وتأثيرات النيكوتين. أظهرت الأبحاث السابقة أن صعوبات التنفس تزيد من التعرض لأزمات الرهاب وأن الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المفتوحة يعانون من نوبات الهلع. هناك أيضًا دليل على أن النيكوتين نفسه يساهم في ارتفاع مستويات الرهاب.

الرأي السائد هو أن التدخين هو عمليا وسيلة لتهدئة الرهاب والعصبية والاكتئاب، وخاصة بين الشباب. ومع ذلك، يدعم هذا البحث الأبحاث الحديثة الأخرى التي أظهرت أن التدخين يؤدي إلى الرهاب، وليس العكس. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الأبحاث أن الضرر الناجم عن التدخين يحدث في غضون سنوات قليلة.

Scroll to Top