طور العلماء اختبارًا يمكن أن يتنبأ ببدء سن اليأس عند النساء ويمكن استخدامه كخريطة طريق للخصوبة للنساء الأكبر سناً نسبيًا اللائي يحاولن الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يُمكِّن الاختبار النساء من فهم ما يجري في أجسادهن ويساعدهن على التعامل بشكل أفضل مع انقطاع الطمث.
يتضمن الاختبار قياس مستويات ثلاثة هرمونات في دم المرأة لحساب عدد البويضات المتبقية في مبيضيها. الهرمونات التي يتم قياسها هي الهرمون المضاد للمولر (AMH)، الهرمون المنبه للجريب (FSH) والإنهيبين B (B).
وجد العلماء أن مستويات هرمون (AMH) تنخفض إلى مستويات منخفضة جدًا قبل 5 سنوات من آخر دورة شهرية. في هذه المرحلة، يكون لدى المرأة عدد قليل جدًا من البويضات، مما قد يعني أنها غير قادرة على الإنجاب. اعتمادًا على مستويات الهرمون وعمر المرأة، يمكن للأطباء إخبار المرأة بمرحلة الخصوبة التي تمر بها.