بحثت دراستان نشرتا في العدد الثاني عشر من طب الأعصاب العلاقة بين الصداع النصفي ونوعية الحياة والاكتئاب. هدفت الدراسة الأولى إلى فحص نوعية حياة الأشخاص المصابين بالصداع النصفي مقارنة بعامة السكان.
جدول المحتويات
نتائج
- ووجدت هذه الدراسة أن من يعانون من الصداع النصفي يعانون أكثر من الربو وآلام العضلات والعظام.
- بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفي وغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، فإن المصابين بالصداع النصفي هم أكثر عرضة للشكوى من ضعف الوظائف الجسدية والنفسية والاجتماعية. يظهر هذا بشكل رئيسي في الأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة عالية.
دراسات إضافية
في الدراسة الثانية، أجرى الباحثون مقابلات مع 389 شخصًا يعانون من الصداع النصفي و 379 شخصًا لا يعانون من الصداع النصفي، والذين تم استخدامهم كعناصر تحكم.
نتائج
- هنا أيضًا، وجد الباحثون أن أداء مرضى الصداع النصفي كان أسوأ في الاختبارات المتعلقة بنوعية الحياة النفسية والجسدية.
- وجدت صلة قوية بين الصداع النصفي والاكتئاب. على الرغم من أن الصداع النصفي والاكتئاب مرتبطان، إلا أن هذين المرضين يساهمان بشكل مستقل في تدني نوعية الحياة.
هذا يعني أنه في حالة وجود مرض ما، فمن الضروري التحقق من وجود المرض الآخر، وإذا تم العثور على كلا المرضين، فيجب معالجة كل مرض على حدة. على عكس الدراسات السابقة التي استخدمت مجموعات تم تشخيصها بالصداع النصفي وإحالتهم إلى مراكز العلاج، استخدمت هاتان الدراستان مجموعات من عامة السكان المصابين بالصداع النصفي الخفيف ولم يذهبوا إلى الطبيب. وبالتالي، يمكن تقديم صورة أوضح عن هذا المرض وتأثيراته على نوعية حياة المصابين.
لا يتم فحص العديد من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي من قبل الطبيب مطلقًا، والكثير ممن يفحصهم طبيب الأسرة لا تتم إحالتهم إلى أخصائي.