اهلا بكم في سن اليأس عند الرجال!

تظهر الأبحاث الحديثة أن مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال تنخفض بشكل ملحوظ بعد سن الأربعين، بنسبة تصل إلى 1٪ كل عام. ونتيجة لذلك، فإن مستويات هرمون التستوستيرون في السبعينيات من العمر لا تزيد عن ثلث تلك التي لدى الرجل في سن الأربعين. وقد أطلق العلماء والباحثون على هذه الظاهرة اسم “سن اليأس” أو “سن اليأس”.

يبدو أن الانخفاض التدريجي في مستويات هرمون التستوستيرون يؤدي إلى ظواهر مرتبطة بالعمر، بما في ذلك انخفاض حجم العضلات (الكتلة)، وانخفاض اللياقة البدنية، والصلع، وحتى انخفاض الرغبة الجنسية.

أظهر بحث من جامعة بنسلفانيا أن الرجال الذين لديهم مستويات عالية من هرمون التستوستيرون هم أقل حساسية لتأثيرات (أضرار) الوقت وأقل عرضة للإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والاكتئاب.

يعتزم بعض العلماء إجراء تجارب يتم فيها إعطاء الرجال علاجًا هرمونيًا بديلًا لتعويض الانخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون، ولكن من الجدير بالذكر هنا أن إعطاء هرمون التستوستيرون يمكن أن يسبب سرطان البروستاتا أو حتى يزيد من انتشار أمراض الأوعية الدموية وأمراض القلب المتصلبة.

في الوقت الحاضر، يُنصح الرجال فقط بإعطاء هرمون التستوستيرون للرجال إذا ثبت بشكل قاطع عن طريق فحص الدم أن هذا الهرمون غائب. ولكن ليس هناك شك في أنه في المستقبل القريب سيكون هناك الكثير من الأبحاث حول تأثيرات إعطاء هرمون التستوستيرون على المدى الطويل والطويل على الرجال أثناء انقطاع الطمث وما بعده.

Scroll to Top