يمكن للخوف أن يعبر عن نفسه بعدة طرق مختلفة. تجنب الأحداث الاجتماعية، والأرق، والأفكار المقلقة، وصعوبة اتخاذ القرار، والخوف المفرط، والخوف من الفشل، والخوف من الحشود وغيرها. وفقًا للدراسات المختلفة، هناك 99 نوعًا من الخوف، وكلها تؤدي إلى تشوش الأحاسيس والمشاعر السلبية والاعتقاد بأنها لن توجد أبدًا (مرة أخرى، مقارنة بالخوف، هناك سبب معين، وعندما يمر، الخوف يختفي).
خوفنا له أسباب مختلفة تعتمد على شخصيتنا. يمكن أن تكون الأحداث التي نعيشها، أو الأسباب الجينية، والأفكار التي تمر عبر دماغنا، والعمليات الفيزيائية المختلفة، وغيرها. عادة ما تكون الأجزاء أو جميعها متصلة ببعضها البعض.
يعاني الأشخاص الذين يعانون من القلق أيضًا مما يُعرف بنوبة القلق. هذه النوبة تشبه النوبة القلبية وقد تشمل الأعراض التعرق المفرط وسرعة ضربات القلب والضغط في الصدر والعرق البارد والاختناق وصعوبة التنفس والوخز والرعشة ومضات من الحرارة أو البرودة والرغبة في الهروب والدوخة وآلام البطن. الإثارة والارتباك وغيرها.
تنشأ هذه الظواهر لأن آلية الخوف الداخلي لدينا تعمل فجأة. يمكن لأي شخص أن يخرج عن نطاق السيطرة بسرعة عندما يكون هناك شعور بالخطر. هذا هو المكان الذي يكمن فيه الفرق بين الخوف والخوف في الممارسة. بعض هذه الأعراض تحدث بالخوف، ولكن بعد ذلك يكون لها ما يبررها، على سبيل المثال الموقف الذي نتعرض فيه لتهديد السلاح. أو في حالة الخوف، قد يكون نتيجة عوامل لا داعي لها أو سبب غامض للخوف منه.
هناك العديد من الطرق لعلاج القلق، وتشمل هذه العلاجات التقليدية، بما في ذلك العلاج النفسي والأدوية المضادة للقلق. أحيانًا نجمع أيضًا بين العلاجات الطبيعية بالفيتامينات وزيت السمك والشوفان و GABA والمزيد.
ولكن هناك شرح طريقة أخرى لعلاج القلق وهي من خلال المعالجة المثلية. في هذا العلاج لا نفرق بين الأسباب العاطفية التي تسبب الخوف والحالة الكيميائية في الدماغ. لكننا نأخذ جميع المكونات معًا بالتساوي. الهدف من العلاج هو الوصول إلى جذر المشكلة وفهم سبب معاناة المريض من القلق. لذا فإن الفكرة هي استهداف المشكلة، وليس فقط من خلال أعراضها.
يبدأ علاج القلق بمسح عام، يتم خلاله دراسة السيرة الذاتية للمريض. ثم قم بصياغة الشرح طريقة والعقار المتوافقين معها. ثم يمكننا أن نرى تحسنًا تدريجيًا في حالة المريض. عادة ما تكون هذه الفترة من أسبوعين إلى شهرين قبل أن يشعر المريض بالتحسن.
ومع ذلك، فإن المعالجة المثلية تسعى إلى علاج السبب الأساسي، وليس الأعراض فقط. غالبًا ما تكون أسباب القلق حدثًا صادمًا يعاني منه المريض (هجر، اعتداء، حادث، اكتئاب، وما إلى ذلك) وهذا هو الحافز لتفشي المرض، ولكنه ليس حالة يكون فيها مثل هذا التحفيز. من خلال الوصول إلى لب المشكلة، يمكن معالجتها بشكل فردي، بشرح طريقة مركزة وهادفة.
بينما كالمعتاد يحاول العلاج التقليدي حل أعراض المشكلة دون التعامل مع الظروف التي تسببت فيها.