عقدت اتفاقية كامب ديفيد في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وعقدت في 17 سبتمبر 1978 بعد 12 يومًا من المفاوضات بين الطرفين التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن
جدول المحتويات
البنود السرية لاتفاقية كامب ديفيد
اتفاقية كامب ديفيد
- اشتملت اتفاقيات كامب ديفيد على اتفاقيات لم يُكشف عنها، مثل اتفاقية تسليم النفط لإسرائيل في سيناء.
- بناء الشفاطات التي تمر عبر قناة السويس القديمة عبر سيناء لتزويد إسرائيل بمياه النيل إلى القدس تحت اسم زمزم الجديد.
- التزام مصر بعدم استخدام الأسلحة الحديثة والتقنيات المتقدمة أو حيازة أسلحة نووية في القتال والتزامها باستخدام الأسلحة التقليدية.
- التدخل في الشؤون العسكرية لمصر وتحديد شكل ونوع التسليح للجيش المصري بموجب المعاهدة.
معاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد
ينشأ الكثير من الالتباس عند الحديث عن اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام، ولتجنب هذا الالتباس سنوضح الفرق بينهما
- في عام 1978 تم التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد، وفي عام 1979 معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
- تضمنت اتفاقيات كامب ديفيد اتفاقيتين الأولى هي إطار السلام في الشرق الأوسط والثانية هي اتفاقية الإطار لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
- حددت اتفاقيات كامب ديفيد المبادئ العامة التي تقوم عليها معاهدة السلام.
- وينص الاتفاق على منع إسرائيل من احتلال الدول العربية بالقوة.
- اتفاقية كامب ديفيد هي مقدمة لإبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
- ومن مبادئ الاتفاقية ضرورة اعتراف العرب بوجود دولة إسرائيل بحدودها المعترف بها والحفاظ على أمنها.
- يمكن تغيير شروط معاهدة السلام وتعديلها وإلغائها، بينما لا تخضع شروط اتفاقية كامب ديفيد لأي مما سبق.
- معاهدة السلام هي المرجع والوسيلة التي تحكم العلاقات والالتزام المتبادل وتسوية الخلافات والخلافات بين مصر وإسرائيل.
- في حالة وجود خلاف بين الطرفين حول فهم أو تفسير شروط العقد، سيتم تسوية النزاع من خلال التفاوض والتحكيم.
ننصحك بقراءة متى انتهت الحرب العالمية الثانية أهم أحداثه وأسبابه وعواقبه
متى تنتهي اتفاقية كامب ديفيد
اتفاقية كامب ديفيد دائمة ولن تنتهي صلاحيتها ما لم تنتهك مصر أو إسرائيل أحد الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية أو أحد أحكامها.
ومع ذلك، في ضوء الظروف المتغيرة في البلدين في السنوات التي تلت إبرامها، فمن الممكن ة وتعديل الاتفاقية أو ربما إلغائها بالكامل.
نص اتفاقية كامب ديفيد
- السعي لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط من خلال منح فلسطين حق تقرير المصير للانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة.
- مفاوضات مباشرة بين مصر وإسرائيل للانسحاب الكامل والكامل من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
- ضرورة إجراء مفاوضات بين مصر وإسرائيل ومصر والأردن وفلسطين
- يجب إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل عند استكمال المرحلة الأولى من انسحاب إسرائيل الكامل والكامل من شبه جزيرة سيناء.
- يعتبر مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية
لا تفوت الأسباب والعواقب المباشرة وغير المباشرة للحرب العالمية الأولى
حقيقة اتفاقيات كامب ديفيد
- كان هدف إسرائيل الأساسي من دخول اتفاقية كامب ديفيد هو الحفاظ على سيطرتها وسيادتها على يهودا والسامرة وقطاع غزة.
- لم يكن الأمر مختلفًا بالنسبة لمصر، فالغرض الأساسي منها في المعاهدة كان تحقيق سلام أحادي الجانب مع إسرائيل، ولكن تم الحرص على عدم إظهار ذلك.
- وسعت مصر لتحقيق السلام بينها وبين إسرائيل، لكنها ربطت اتفاقات الضفة الغربية وقطاع غزة بعملية السلام مع إسرائيل.
- ولأول مرة، اعترفت إسرائيل بضرورة حصول عرب إسرائيل على حقوقهم المشروعة واحتياجاتهم العادلة والطبيعية، واعتقدت أن هذا هو الحل النهائي لمشاكل الضفة الغربية وقطاع غزة.
- قال كارتر إن بيغن أخبره أن مصطلحات مثل فلسطيني وفلسطيني لا تجامله وأنه يفضل تسميتها عرب إسرائيل.
- لنقل القدس عاصمة لدولة فلسطين وجعلها عاصمة لإسرائيل، وأن القدس غير قابلة للتجزئة في المقابل، صرح الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن القدس العربية تابعة للضفة الغربية. ويجب أن تكون خاضعة للسيادة العربية تعاد.
أسرار اتفاقية كامب ديفيد
بعد 43 عامًا من اتفاقيات كامب ديفيد، ظهرت العديد من التصريحات السرية لمسؤول إسرائيلي بارز، منها
- حالة العصبية الشديدة التي أصابت الرئيس الأمريكي جيمي كارتر فجأة وصراخه المستمر في وجه الفريق الإسرائيلي للإسراع بإنجاز مسودة الاتفاقية.
- وبشكل غير متوقع، قامت الإدارة الأمريكية بنشر فريق تفاوض قضائي بدلاً من فريق تفاوض سياسي حول مثل هذه الاتفاقيات، مما أدى إلى فترة أطول من الوقت للتوقيع على الاتفاق النهائي بين مصر وإسرائيل.
- على غرار اتفاقيات كامب ديفيد، تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل على أرض محايدة في واشنطن، عاصمة الدولة الأمريكية، تحت رعاية الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ أسباب الحرب العالمية الثانية وعواقبها الرئيسية
مساوئ اتفاقية كامب ديفيد
- القدرة على الالتزام، حيث لا يمكن لأي طرف خرق أي بند من بنود الاتفاقية بسبب طبيعة الضمانات الدولية في مجلس الأمم المتحدة.
- ووصفها وزير الخارجية الأسبق محمد إبراهيم كامل بأنها مجزرة تنازلات في ظل التنازلات الناجمة عنها واعتداءات العديد من الدول خاصة بعد توقيع معاهدة السلام.
- عداء بين الدول العربية ومصر عند انتقال مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس.
- لا تتعلق على وجه التحديد بحرية الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والضفة الغربية
- لا يمكن تعديل أحكام الاتفاقية أو تعديلها أو إلغاؤها لأنها تتبع القانون الدولي العرفي ولها صلاحيات الاتفاقيات الدولية.
- أسبقية تطبيق أحكام اتفاقية كامب ديفيد على أي عقد آخر دون الاعتراف بالعقد الذي يسبق أو يتبع اتفاقية كامب ديفيد.
- أي إلغاء أو تغيير لاتفاقية كامب ديفيد يعني الحاجة إلى شن حرب ضد إسرائيل لأن مصر غير قادرة حاليًا على شن الحروب.
على الرغم من مرور 43 عامًا على توقيع اتفاقية كامب ديفيد وجزئيها، معاهدة حفظ السلام الدائم في الشرق الأوسط ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد، وهناك أسرار كثيرة لم يتوصل إليها، على الرغم من توثيق شهادة ثلاثة رؤساء، محمد أنور السادات، ومناحيم بيغن، وجيمي كارتر حول ما حدث في الاتفاق.