جدول المحتويات
حل السؤال عن قصة النملة والصرصور | صفحة المعلومات
أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب، إذا كنتم تبحثون عن إجابة لأسئلتكم التربوية، فقد أتيتم إلى المكان الصحيح موقع ترينداتة يقدم لكم إجابة على أحد أهم الأسئلة في مجال التعليم، ونحن ستعرف معكم اليوم إجابة سؤال
جواب السؤال عن قصة النملة والصرصور | صفحة المعلومات

تعتبر قصة النملة والصرصور من أكثر القصص التربوية والتعليمية للأطفال التي تعلمهم أن العمل الجاد والاجتهاد هما أساس الراحة والنجاح، ولا ينبغي تأجيل عمل اليوم إلى الغد. عملت النملة في هذه القصة بجد طوال الصيف في جمع طعامها حتى تستريح في الشتاء البارد والممطر، وعلى العكس من ذلك، كان الصرصور هو الذي يلعب في الصيف ويلعب مع حلول الشتاء. لم يتمكن من العثور على أي شيء يأكله، فذهب إلى النملة ليقرضها شيئًا لتأكله، لكن النملة أوضحت أنه ارتكب خطأ أثناء اللعب ونصحته بالعمل في البرد للحصول على طعامه لأنه كان من أخطأ وعليه أن يصحح خطأه.
ذات مرة كان هناك نملة نشطة تعيش في غابة بعيدة. كانت تحب العمل والكدح. عملت طوال الصيف في جمع وتخزين الطعام لفصل الشتاء لأنها لا تستطيع العمل تحت المطر والبرد، عاش معها صرصور في الغابة، لكنه كان عكس ذلك تمامًا، كان كسولًا، متهورًا، متهورًا، قضى كل شيء وقته في اللعب والغناء، وفي إحدى ليالي الشتاء كانت النملة الباردة جالسة بجانب المدفأة تقرأ كتابًا، وفجأة سمعت قرع الباب، فقالت النملة من عند الباب أجاب الصرصور أنا الصرصور جاري العزيز. أجابت النملة ماذا تريدين قال لها الصرصور جارتي العزيزة يا صديقي الوفي وقدوتي من حيث القوة والنشاط والحيوية، أنا جائع جدًا الآن، وأمك معروفة ليس لديها طعام، لم أدخر شيئًا في الصيف والشتاء. أتيت وانتهى طعامي وأنا جائع وبارد، فأنت تريد أن تسدي لي معروفًا وتعطيني بعض القمح أو الخبز لملء فمي وسأرده لك في الصيف لأنه خطأي. قالت النملة يا صرصور يا صديقي، أنت تعلم أنني لا أعمل في الشتاء، العمل فيه شاق وشاق، وأنت تعلم أنني أعمل بجد في الصيف لأتمكن من جمع الطعام، والآن أكرس نفسي إلى ذلك القراءة والقراءة بعد التعب لمدة 3 أشهر من الصيف دون استراحة وأنا أمرح وأغني وأمرح في ليلة صيفية، الآن تريدني أن أدين لك بالصيف الذي يمكن أن يضمن لي ومن يضمن لي أنك ستعمل في الصيف ولا تستمتع كالمعتاد أتذكر ما قلته لك يا صرصور عندما رأيتك تلعب ولا تعمل. قلت لك اذهب واعمل ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، لكنك لم تأخذ نصيحتي وسخرت من نفسك وقلت لماذا لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إذا كان بإمكانك تأجيله هو – هي لماذا ا بعد يوم غد، انظر إليك الآن، كيف تقف أمامي بنظرة يرثى لها، وانظر ما الذي جلبه لك ازدرائك. انطلق، لن أعطيك أي شيء، اذهب إلى العمل هذا الشتاء والبرد يمكنك تأمين طعامك اليومي، انظر إلى ضفة النهر حيث يمكنك العثور على قصب السكر اللذيذ، وتناول ما يكفيك، وتذهب إلى هناك كل يوم تحت المطر والبرد وتأكل ما تريد، ربما يكون هذا درسًا حتى لا تقومي بالعمل الصيفي للشتاء فقال لها الصرصور يا نملة الجو بارد وأنا لا أستطيع. قالت له النملة هذه مشكلتك وليست مشكلتي. ناح الصرصور في المطر والبرد ليأكل مما يساعده في عمله، وتذكر كلام النملة قائلا إن كلامها صحيح وصحيح وأنه أخطأ ضد نفسه وقرر عدم تأجيل عمله إلى غير وقته
ربما تريد

دروس من قصة النملة والصرصور

لا ينبغي أبدًا تأجيل العمل ؛ التصرف بحكمة في الأمور المهمة ؛ العمل الجاد في أوقات معينة من العام لتلبية احتياجاتك يمكن أن يريحك في الأوقات التي لا يمكنك فيها العمل. كانت النملة مجتهدة في الصيف لتلبية احتياجاتها حتى تستريح بشكل أفضل في الشتاء البارد الممطر، واللعب والاستمتاع ليس كل شيء في الحياة، لذلك اعمل وقاتل ثم العب واستمتع كما تريد. – إذا كانت النملة قد ساعدت الصرصور وأعطته ما يريد، فسيساعده ذلك على أن يكون كسولًا ويستمتع بحياته كلها، معتمداً عليه عندما يكون محتاجاً، لكنها تصرفت بحكمة من خلال رفضها إعطائها تذكيرات من خطئه ويطلب منه أن يكسب رزقه بنفسه.إن مساعدة شخص محتاج إلى المساعدة هي واجبنا، لكن الشخص الكسول الذي لا يبذل الجهد ولا يستمتع بوقته أو وقتها ليس واجبًا دائمًا. ويكفي أن تنصحه وتبين له خطئه والشرح طريقة الصحيحة لتصحيحه.
المرجعي

المصدر ١ المصدر ٢ المصدر ٣
في نهاية المقال نأمل أن تكون الإجابة كافية. نتمنى لكم التوفيق والنجاح في جميع مستويات التعليم. نتطلع إلى أسئلتك واقتراحاتك من خلال المشاركة فينا. نتمنى أن تقوموا بمشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، باستخدام الأزرار الموجودة في نهاية المقال.