جدول المحتويات
حل سؤال بالصور تفاصيل مشروع ضخم بين الوهم والواقع قد ينقذ مصر من عطش سد النهضة
أهلا وسهلا بكم زوار موقع المكتبة الأعزاء، فلدينا الإجابة على جميع أسئلتكم التعليمية لجميع المستويات ولكافة المجالات. يعتبر موقع ترينداتة من أهم المواقع العربية المهتمة بالمحتوى العربي التعليمي والاجتماعي وسيجيب على جميع أسئلتك
الإجابة على سؤال بالصور تفاصيل مشروع ضخم بين الوهم والواقع يمكن أن ينقذ مصر من عطش سد النهضة

جريدة المرصد كشفت مصادر عن تفاصيل مشروع نهر الكونغو التي أثارت تساؤلات كبيرة حول واقع تنفيذه والذي يسعى لربط نهر الكونغو بالنيل عبر مصر للسيطرة على موارد البلاد المائية. البلدان المستفيدة هي مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو.
عقبة سياسية كبيرة
وبحسب موقع روسيا اليوم، أشارت المصادر إلى أن المشروع يواجه عقبة سياسية كبيرة، حيث أن حوض الكونغو ليس حوضًا محليًا كما يروج قادة المشروع، ولكنه حوض دولي يضم 9 دول، بما في ذلك. توافق أنغولا وأفريقيا الوسطى ورواندا وبوروندي والكونغو ودول أخرى على نقل المياه. لحوض النيل.
وأوضحت المصادر أن المنطقة المخططة للمشروع شديدة الانحدار وهناك حاجة لبناء سدود لتخزين المياه في الكونغو ثم استخدام المضخات لرفعها إلى مسافة حوالي 200 متر وهذا يتطلب طاقة كهربائية هائلة لتوليد الكهرباء. هو – هي. يتوافق هذا مع الارتفاع المطلوب، والذي بالإضافة إلى أنظمة الرفع يتطلب أيضًا إنشاء محطات لتوصيل المياه إلى جنوب السودان، الذي يعاني بشكل أساسي من الكثير من المياه حيث يفقد ما لا يقل عن 550 مليار متر مكعب. كل عام.
عصا سحرية
الحقيقة التي أكدها الخبراء هي أنه من أجل ربط نهر الكونغو بالنيل الأبيض في الصحراء الشرقية، يجب حفر نهر مواز آخر على مسافة 2000 كيلومتر.
وفقًا للخبراء، قد تكون تكلفة المشروع مرتفعة جدًا ولن يتمكن أحد من تحملها. يمكن أن تتراوح تكلفة استخراج 95 مليار قدم مكعب من المياه من 150 إلى 200 مليار جنيه. الطاقة اللازمة لضخ هذه الكمية من الماء لن تقل عن 8000. ميجاوات تعادل 56 مليار جنيه.
وفقًا لتصريحات فريق العمل حتى الآن، فإن المشروع الحلم أو العصا السحرية هو الذي سيجلب لمصر 100 مليار متر مكعب إضافية من المياه سنويًا، أي ضعف محتواها الأصلي من مياه النيل.
في نهاية المقال نأمل أن تكون الإجابة كافية. نتمنى لكم التوفيق والنجاح في جميع مستويات التعليم. نتطلع إلى أسئلتك واقتراحاتك من خلال المشاركة فينا. نتمنى أن تقوموا بمشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، باستخدام الأزرار الموجودة في نهاية المقال.