فالذبيحة من شعائر الدين الإسلامي التي يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل بذبح الحيوانات بعد صلاة عيد الأضحى حتى اليوم الثالث من التشريق بالإجماع والشرع من شعائر الدين الإسلامي، ولما كانت سنة مؤكدة في كل مدارس الشريعة ما عدا المذهب الحنفي، فإنهم يرون أن التضحية إلزامية وهناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في التضحية، منها أن تكون على حيوانات المزرعة مثل الإبل والأبقار ويجب أن تكون خالية من العيوب وفي حوزة الضحية ويجب أن تكون الضحية من السن المحدد. وفقًا للشريعة الإسلامية، تكمل الجمال خمس سنوات، وتكمل الأبقار عامين، وتكمل الماعز عامًا واحدًا، والأغنام ستة أشهر.
عمر الضحية وظروفها

تعرف الأضحية بمصطلح شرعي على أنها ما يذبحه المسلم من الماشية المشتركة في الشريعة يوم النحر، وهناك عدد من الشروط والأحكام على الضحية منها حيازة الضحية لأضحيته بشرح طريقة مشروعة. حتى تصح الأضحية، وتميز النية بالذبح الذبح عن الأضحية لله، ويختلف عمر الضحية، فتكون الإبل خمس سنين، والسادسة، والأبقار سنتان، والماعز واحد. سنة وخراف عمرها ستة أشهر.
عصر النحر دار الافتاء

أيام قليلة تفصلنا عن موعد قدوم عيد الأضحى المبارك، لأن هذه المرة كثرة البحث عن شروط الأضحية في العيد وكيفية توزيع الأضحية والأضحية وشروطها. والذبيحة من شعائر الدين الإسلامي كما ذكر الله تعالى في سورة الكوثر وقال صلاتي لربك وتضحيتك. عيد الأضحى للتقريب إلى الله تعالى، وكانت الأضحية مشروعة في السنة الثانية من الهجرة.
عمر ضحية البقرة

وقد ساوى العلماء بين الأبقار والجاموس في سن النحر لأنهما من نفس الجنس، وتتمثل شروط التضحية بالأبقار في أنها تأتي من حيوانات المزرعة مثل الإبل والأبقار وغيرها، ومن يضحي ويذبح. يجب أن يكون مسلما وهذا من الشروط الصحية عند المالكية، ويجب أن تكون الأضحية في وقت معين، أي بعد صلاة اليمين حتى اليوم الثالث من التشريق، ويجب أن تخلو الأضحية من أي شيء. عيوب أو عيوب ضارة باللحوم.
كم يزن العجل

هناك الكثير من القرابين في عيد الأضحى المبارك ممن يستخدمون العجول في الأضحية حيث انتشرت وانتشار لحم العجل له فوائد عديدة منها كونه من أجود أنواع اللحوم وغني بالبروتينات المتوفرة للجسم. ويحتوي على كميات كبيرة من المعادن، ويستفيد كبار السن من منع تخثر الدم، ويجب أن يكون وزن الأضحية أكثر من 350 كجم حتى تصلح للذبح.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا، حيث شرحنا تعريف الضحية وعمرها والشروط التي يجب أن يستوفيها الضحية والضحية، وكذلك عمر الضحية حسب النوع. وهذا والله تعالى أعلم.