فالخليقة تحتاج إلى خالقها، وخالقها وراءها. يحتاج الخلق دائمًا إلى الله القدير، لذلك لا شيء يمكنه أن يفعله بدون الله القدير الذي قضى بكل شيء، فمثلاً عندما يولد الإنسان تكون رعاية الله معه والله يسهّل له الطريق. والطبيب نصير بإذن الله تعالى شاء أن لا تحدث الولادة.
فالخليقة تحتاج إلى خالقها، وخالقها وراءها
والله معه فيعلمه أن يمشي ويتكلم. ويساعده الأهل على ذلك، وتكون رحمة الله معه، والدليل أنه لم يكتب عنه شيء سيء حتى يبلغ سن البلوغ ويصبح شابا. امتثل لما أمره الله تعالى وابتعد عما حرم الله حتى لا يحاسب عليه يوم القيامة، فيقع في أخطاء تشتد الحاجة إليها لأنه لا يعلم أنها ستكون سببًا. له أن يدخل النار التي لا يستطيع أحد أن يتغلب عليها.
الجواب من يكافح من أجل نفسه، فإن الله غني فوق كل العالمين.