يعتبر الرقم الهيدروجيني للأحماض من العلوم المهمة التي تتعامل مع العناصر وخصائصها بين موضوعاتها، أي الكيمياء، وفي المقال سنقدم بإيجاز أهم المعلومات حول الأس الهيدروجيني بشكل عام ونتعرف على صفحة مقالتي يقدم أهمية الأس الهيدروجيني وطرق قياسه المختلفة ويتناول أيضًا حل مسألة الأس الهيدروجيني. بالنسبة للأحماض
الرقم الهيدروجيني للأحماض هو
الرقم الهيدروجيني، الذي يرمز إليه بالرمز pH، هو الرقم المستخدم لتحديد ما إذا كان السائل حمضيًا أم أساسيًا أم متعادلًا ؛ في حين أن السوائل التي تحتوي على درجة حموضة أقل من سبعة هي سوائل حمضية، في حين أن السوائل التي تحتوي على درجة حموضة أكبر من سبعة هي سوائل أساسية، في حين أن تلك السوائل التي تحتوي على درجة حموضة أكبر من سبعة هي سائلة، ومن وجهة النظر هذه فإن الرقم الهيدروجيني هو قيمة الأحماض[1]
- أقل من سبعة.
أنظر أيضا الرقم الهيدروجيني للمطر الحمضي
طرق قياس الأس الهيدروجيني
هناك العديد من الطرق المستخدمة لتحديد الرقم الهيدروجيني، ومن أشهرها الطرق التالية
- الفولتميتر تمتلئ كرة غشاء زجاجي بمحلول منظم ثم تُغمر في هذا المحلول، مما ينتج عنه جهد.
- مخفض المجال الحساس تتراكم أيونات الهيدروجين على السطح الحساس، مما يخلق جهدًا كهربائيًا يغير تدفق التيار.
- الكاشف اللوني يتم تحديد الأس الهيدروجيني من خلال مقارنة اللون المنتج كما هو الحال في شريط اختبار البول.
تغيير درجة واحدة في الرقم الهيدروجيني يتوافق مع تغيير في قوة الحمض أو القاعدة
أهمية الأس الهيدروجيني
يعد ضبط الرقم الهيدروجيني لدم الإنسان أمرًا مهمًا ويتم التحكم فيه عن طريق نظام معقد من ثاني أكسيد الكربون المذاب. وتجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة وثيقة تربط الهيدروجين بالتكاثر البشري بحيث تكون سوائل الإناث حمضية لقتل البكتيريا التي يمكن أن تؤثر سلبًا على التكاثر على البكتيريا على الجلد.
في نهاية مقالنا يعتبر الرقم الهيدروجيني للأحماض مقدمة موجزة لأهم المعلومات حول الأس الهيدروجيني بشكل عام، بالإضافة إلى أهمية الأس الهيدروجيني وطرق قياسه.