المادة 77 من نظام العمل السعودي هي إحدى المواد المعمول بها في نظام العمل السعودي حيث أن نظام العمل السعودي هو أحد القوانين السائدة في السعودية والتي تنظم العمل في المملكة من خلال الأنظمة والقوانين التي تشكل هذا القانون.، فلنبدأ بالتعرف على نص المادة 77 من قانون العمل السعودي، وشرح هذه المقالة والتعليقات الرئيسية عليها وكل ما يتعلق بهذه المقالة.
جدول المحتويات
نظام العمل السعودي

يعتبر قانون العمل السعودي من الأنظمة الحاكمة للمملكة العربية السعودية، وقد صدر في 23 من شهر شعبان 1426 هـ الموافق 27 سبتمبر 2005 م، بعد يوم واحد من تاريخ نشره. في هذا الصدد، توضح المادتان الأولى والثانية من نظام العمل السعودي هذا النظام والمصطلحات والعبارات المرتبطة به، حيث يسمى هذا النظام نظام العمل ووزارته وزارة العمل، وشؤون هذه الوزارة هي يتم التعامل معه من قبل وزير العمل، ويعتبر مكتب العمل هو الجهة الإدارية المكلفة بشؤون العمل على النطاق المكاني الذي يحدده قرار من الوزير وما هو العمل يعني أي جهد يبذل في أي نشاط إنساني لتنفيذ مذكرة مكتوبة أو عقد عمل غير مكتوب.[1]
المادة 77 من قانون العمل السعودي

المادة 77 من نظام العمل السعودي هي إحدى المواد المكونة لنظام العمل السعودي، والتي تنظم الأجور التي يتقاضاها الموظف في السعودية، وفقًا لشروط معينة، الإجراءات المتعلقة بإنهاء عمل الموظف. العقد بين الموظف وأصحاب العمل والتعويض الناتج. إذا تم إنهاء عقد العمل بين العامل وصاحب العمل لسبب غير مشروع، يحق للطرف المتضرر الحصول على تعويض تقدره هيئة تسوية المنازعات العمالية، مع مراعاة التعويض بمقدار الضرر الذي تسبب فيه الطرف المتضرر، منذ وافق مجلس الشورى على تعديل المادة 77 من قانون العمل السعودي. وكان ذلك في مايو 2024، بناءً على اقتراح من بعض الأعضاء ولجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، لزيادة قيمة تعويض العامل الذي تم تسريحه لسبب غير قانوني، دون التقيد بأمر. سقف التعويض.
صياغة المادة 77 (أ).

تنص المادة 77 (أ) على ما يلي
(ما لم ينص العقد على تعويض خاص عن فسخه من قبل صاحب العمل لسبب غير قانوني، يحق للموظف الحصول على تعويض بعد إنهاء العقد يعادل أجر شهر واحد عن كل سنة خدمة للموظف إذا كان العقد مفتوح المدة. والأجور المتبقية من العقد إذا كانت المدة المحددة يجب ألا يقل التعويض عن أجر الموظف لمدة شهرين ويجوز للطرفين الاتفاق على تعويض الموظف بمبلغ مساوٍ لما هو منصوص عليه في هذه المادة يتجاوز المبلغ المحدد.
صياغة المادة 77 (ب).

تنص المادة 77 (ب) على ما يلي
(ما لم تنص العقود على تعويض خاص عن فصل الموظف لسبب غير مبرر، بعد إنهاء العقد، يحق لصاحب العمل الحصول على تعويض قدره 15 أجرًا يوميًا عن كل سنة خدمة للموظف، إذا كان العقد يخص إلى أجل غير مسمى، أجور بقية الوقت إذا كان وقتًا محددًا).
شرح المادة 77 من قانون العمل السعودي

شرح المادة 77 من نظام العمل السعودي أنه إذا قام الطرف الآخر (صاحب العمل) بإنهاء عقد العمل دون إبداء سبب واضح ومشروع، يحق للطرف المتضرر (العامل) التعويض، ولا يحق لعقد العمل ينص على التعويض من قبل، يجب مراعاة ما يلي
- يتقاضى الموظف أجرًا لمدة 15 يومًا إذا لم يكن وقت العمل محددًا في العقد.
- يستحق الموظف الراتب عن المدة المتبقية من العقد ؛ هذا هو الحال إذا كان العقد له مدة محددة.
- لا يجوز أن يقل التعويض عن راتب الموظف لمدة شهرين.
أهم الملاحظات على المادة السابعة والسبعين

هناك العديد من التعليقات التوضيحية على المادة 77 من قانون العمل السعودي والتي تنص على ما يلي
- ويلاحظ البعض أن المادة (77) رغم تأكيدها على ضرورة حصول العامل على تعويض. ومع ذلك، فقد سهل إلى حد كبير قرار صاحب العمل بطرد الموظف، حتى لسبب غير مبرر أو مبرر.
- كما يعتقد البعض أن هذه المادة تحتوي على ثغرة في القانون تحابي أصحاب العمل على حساب العامل أو العامل، وبالتالي تنتهك مبدأ التوازن الضروري بين العامل وصاحب العمل.
- يجد بعض الناس أن التعويض في حد ذاته غير مجزي وغير عادل للموظف.
دور اللجان العمالية فيما يتعلق بالمادة (77) من قانون العمل

تعرضت المادة 77 لانتقادات واسعة على أساس أنها أضعفت دور اللجان العمالية المنتشرة في جميع أنحاء السعودية والتابعة لمكتب العمل، بسبب الدور الأساسي لهذه اللجان المتمثل في الدفاع عن دور العمال. اللجان لحماية حقوق العمال.
المادة 80 من قانون العمل السعودي

المادة 80 من المواد التي تؤكد وتوضح المادة 77 من قانون العمل، حيث نصت المادة على أنه لا يجوز إنهاء عقد العمل دون منح الموظف أي مكافأة أو تعويض، ولكن بشرط اعتراض الأسباب التي أدت إلى ذلك. إلى إنهاء العقد، وهنا نص هذه المادة على النحو التالي
لا يجوز لصاحب العمل إنهاء العقد دون تعويض أو إشعار أو تعويض للموظف، إلا في الحالات التالية بشرط أن يمنحه الفرصة لتوضيح أسباب اعتراضه على الإنهاء
1 – اعتداء الموظف على صاحب العمل.
2 – إذا لم يوف الموظف بالتزاماته الجوهرية المنوطة به بموجب عقد العمل الموقع بينه وبين صاحب العمل.
3 – إذا ثبت أن الموظف قد أساء إلى الشرف أو ارتكب فعلاً مخلاً بالشرف.
4 – إذا ارتكب العامل عمداً فعلاً أو امتناعاً عن العمل المسند إليه.
5- إذا ثبت تعمد تزوير الموظف في العمل.
6- عند تعيين الموظف تحت المراقبة.
7- إذا تغيب الموظف عن العمل لأكثر من 20 يومًا في السنة أو أكثر من 10 أيام متتالية دون إبداء سبب مشروع.
8- إذا ثبت أن الموظف قد استغل وظيفته بشرح طريقة غير مشروعة لكسب المال وتحقيق مصالحه.
9- إذا ثبت إفشاء الموظف لأسرار تتعلق بعمله يجب عدم إفشاؤها لأي جهة خارج العمل.
في نهاية المقال قدمنا لكم المادة 77 من قانون العمل السعودي، حيث تعرفنا على نص هذه المقالة، وفي ضوء ذلك أبلغناك بشرح هذه المقالة والملاحظات الرئيسية حولها. ودور اللجان العمالية فيما يتعلق بهذه المادة من قانون العمل السعودي.
- ^law.boe.gov.sa، نظام العمل والعمل السعودي الجديد 16.8.2024