هل يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم والتي تتعارض مع وصية الله سبحانه وتعالى ووصية رسوله الكريم، ولذلك تتناول الصفحة ترينداتية شرح حكم تهنئة وزيارة المسيحيين في كنائسهم في إجازاتهم موقع إسلام ويب.
جدول المحتويات
هل يجوز تهنئة الكفرة بأعيادهم إسلام ويب

لا خلاف بين أهل العلم في أنه لا يجوز للمسلمين تهنئة الكفار والنصارى والمشركين عامةً بأعيادهم، وذلك لأن الأعياد عندهم جزء من أسس دينهم ودينهم. والدين عقيدة تعدد الآلهة تتضمن مظاهر الكفر بالله سبحانه. إذا كان المسلم قد تخلص من الكفر بهذه التهنئة، فقد ارتكب أسوأ المحرمات لأنه يهنئه على شراك طاهر لا ينكر، ولا ينبغي للمسلم أن يقول إن الكافرين والمشركين يهنئون المسلمين، أي. فلنهنئهم لأن أعياد المسلمين هي أعياد شرعية من عند الله ولا مانع. تهنئتهم بأعيادهم، فهي باطلة، وتتعدى على شريعة الله وأمره. بل ينضمون إليه – سبحانه – فلا يصح أن نهنئهم، والله أعلم.[1]
وانظر أيضاً لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم
تهنئة المسيحيين ليست عدالة شرعية لهم

يأمر الدين الإسلامي المسلمين أن يفعلوا الخير وأن يكونوا لطفاء مع الموالين للمسيحيين والمشركين الذين لا يظهرون أي عداء أو إهانة للمسلمين ولكن في نفس الوقت يكرهونهم في سبيل الله. ولأنهم يقرنون الآخرين بعبادة الله، وينكرون الأنبياء والرسل وأعياد المشركين، فليس من البر أن نهنئهم لأن أعيادهم أيديولوجية وتحمل عقيدة دينهم الخاطئة بالشرك وكفر الله. وإذا لم يكن ذلك صحيحًا.[2]
هل يجوز تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
قرار تهنئة الكفرة بأعيادهم الإسلام سؤال وجواب

ووجد موقع موقع الإسلام سؤال وجواب أن تهنئة الكفار بأعيادهم كعيد الميلاد محرم عرفا، واستنكار ما يفعلونه، حتى لو كان واضحا من غير الداخل. فإن النهي مجمع على كل مظاهر العطف والقبول والبهجة والتهنئة حتى لو كان الداخل عاقلاً وهذا لا يجوز.[3]
من خلال هذا المقال تم تحديد جواب السؤال هل يجوز تهنئة الكفرة بأعيادهم، موقع إسلام ويب، وكيفية تهنئة الكفرة والمشركين، ومتى يجوز التهنئة بهم ومتى يحرم على المسلم