قصة عبد الله الأفندي الشمري، التي تعود إلى الثمانينيات، كاملة بالتفصيل لكن أعيد تداولها بعد صدور الحكم الانتقامي لعبد الله الشمري، وبعد محاولات عديدة من قبل نائب محافظ منطقة حائل لثني الحوثيين. الناس من الموتى للعفو وترك عبد الله، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل ونفذتها القصاص وسيخبرنا موقع تريندات قصة عبدالله الأفندي الشمري بالتفصيل.
جدول المحتويات
من هو عبدالله الأفندي الشمري والسيرة الذاتية

عبد الله الأفندي الشمري مواطن سعودي من مواليد عام 1963 م في السعودية. ولما بلغ من العمر 23 عاما اندلع شجار بينه وبين شخصين انتهى بضربه الرشيدي على رأسه بعصا غليظة وموت الأخير بعد يوم من الحادث. قتل الرشيدي وسجن الشمري لقضاء 30 عاما وعرف الشمري بـ “معتقل حائل”. وشهدت الفترة التي قضاها في السجن على حسن سلوكه حيث أثر على مئات السجناء، وحث عشرات السجناء على حفظ القرآن الكريم وأقنع بعض السجناء بالتوقف عن التدخين.
حكاية عبدالله الأفندي الشمري كاملة بالتفصيل

Die Geschichte begann im Jahr 1404 AH / 1984 n. Chr., als der ermordete Mann namens Al-Rashidi und sein Freund um sechs Uhr morgens zum Haus des Mörders Abdullah Al-Afandi Al-Shammari kamen, also versteckte sich Abdullah hinter einem Auto das Auto und ging mit seinem Freund, kehrte Abdullah nach dem Ende dieses Streits in sein Haus zurück, um Abdullah drei Tage später zu überraschen, indem er ihn unter dem Vorwurf festnahm, Al-Rashidi in seinem Haus im Dorf Al-Qahsiya in Hail getötet zu امتلاك. وتم اعتقاله جاهلاً أن الرشيدي الذي ضربه في رأسه قبل ثلاثة أيام توفي في اليوم التالي للحادث، رغم أن الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة لم يكن الضربة التي تلقاها في الرأس، ولكن بسبب صدمة عصبية، بعد. الذي حوكم عبد الله في نحو 50 جلسة لمدة سبع سنوات، وبعد إثبات وفاة المتوفى بسبب صدمة عصبية وأن الضربة لا علاقة لها بوفاته، تمت تبرئته من القضية وخرج من السجن عام 1410 هـ للزواج. ولديها ابنة خلال ذلك الوقت.
ما معنى سجناء القانون العام
عودة عبد الله الأفندي الشمري إلى السجن

بعد مرور حوالي عام وثمانية أشهر على إطلاق سراح عبد الله، تمت إعادة محاكمة عبد الله بناءً على طلب أسرة المتوفى، وهذه المرة حُكم عليه بالانتقام
قتل عبد الله بن فندي بن غازي الشمري (سعودي الجنسية) مجيب بن محمد بن مريزق الرشيدي (سعودي الجنسية) بضربه بشكل متكرر على رأسه وأجزاء مختلفة من جسده بعصا غليظة، مما أودى بحياته. واستطاعت الشجار بينهم وبين الجهات الأمنية اعتقاله بحق الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن اتهامه بارتكاب جريمته وإحالته إلى القضاء. وصدر ضده صك قانوني لإثبات ما نسب إليه قانونا والحكم عليه بالإعدام انتقاما “.
تنفيذ الحكم الانتقامي على عبد الله الأفندي الشمري

بعد ثلاثين عامًا من سجنه، صدر أمر انتقامي من عبد الله، وحضر أكثر من 6000 شخص القرار الانتقامي في قضية عبد الله، وهم يرددون عبارات مفعمة بالأمل ويستغفرون نجل القتيل، إلا أن القرار نُفذ في الساعة الثانية مساءً. ظهر يوم الثلاثاء 16 / شوال 1444 هـ الواقع يوم 17 مايو 2024 م، مع وجود نحو 2500 عنصر أمني لإحكام السيطرة. منوهاً إلى عدم حضور أحد من أهل الشمري لعملية الإعدام. والبيان الأخير أدلى به الشمري في الساعة الثامنة صباحا وقال
“أنتم يا رفاق تصلون من أجلي، لا أعرف ماذا سيحدث إذا كان هاتفي مغلقًا، ثم أعلم أنني عوقبت.”
من هم سجناء القانون العام والقانون الخاص
موقف إخوة عبد الله الأفندي الشمري من الحكم الانتقامي

أوقفت الشرطة الاحترازية بمنطقة حائل أشقاء السجين الشمري في يوم تنفيذ الحكم الانتقامي، وكان من المفترض أن يكون يوم تنفيذ الحكم الساعة العاشرة صباح الثلاثاء بالضبط، لكن تم تأجيل الموعد إلى الساعة العاشرة صباحاً. الساعة الثانية بعد الظهر بسبب وصول الجلاد إلى مدينة حائل على متن طائرة، أوضح فواز شقيق الشمري
“تم منعنا من المشاركة في الانتقام وتجمعنا جميعاً في المنزل تحت حراسة مشددة مكونة من ست دوريات أمن جنائي ولم يسمحوا لنا بالخروج خوفاً من طارئ وليس لدينا إلا طلب إن شاء الله” يسهل علينا الأمر، ولم نسمع أن هناك عفوًا من أهل الميت، ولم نغادر المنزل إلا لاستلام جثمانه، وغسله، والصلاة من أجله “.
موقف الأسرى من قرار الانتقام من عبد الله الشمري

وعاش السجناء بقيادة عبد الله الشمري، آخر صلاة له، ساعات قاسية في الليلة التي سبقت تنفيذ الحكم، وشوهد بعضهم يبكون ورفضوا تناول الطعام. الشمري إلى ساحة القصاص لأنهم لم يشهدوا لحظة انتقامه، الأمر الذي أجبر إدارة سجن حائل على إحضار طبيب من مستشفى الملك خالد العام ليشهد لحظة القصاص.
وبذلك تعلمنا قصة عبدالله الأفندي الشمري بالتفصيل، وكيف انتهت هذه القصة وموقف كل من الأسرى والأطباء في سجن حائل، بالإضافة إلى موقف إخوة عبد الله الشمري من قرار القصاص.