والتورق في التشهد الأخير من صلاة الاتجاهين. التورق في الصلاة هو جلوس المصلي على كرسيه وخروج رجله اليسرى من تحت رجله اليمنى من جنبه اليمنى. يبتعد ويجلس مكانه، ويطيع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن خلال صفحة تريندات نتعرف على حكم الإبتعاد في الصلاة ووصفة ذلك، ونقوم أيضا بعمل إلقاء الضوء على صحة البيان السابق.
والتورق في التشهد الأخير من صلاة الاتجاهين

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله – ؛ متى يجلس المصلي في صلاة التورق فأجاب أن التورق في التشهد الأخير في كل صلاة بتشهدين، أي في الركعتين الأخيرتين من صلاة المغرب، وصلاة العشاء، والعصر، والظهر بتشهد واحد. مثل الفجر والسنة والرواتب وغيرها. ليس فيه تورق، فالتورق في التشهد الأخير في كل صلاة فيها تشهدان، أي الجملة السابقة[1]
- جملة خاطئة
لا يتم التورق في التشهد الأخير لصلاة تتكون من ركعتين فقط (مزدوجة).
البت في التورق في الصلاة وكيفية القيام بها

التورق في الصلاة سنة مثبتة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد أثبت التورق خصائصه وهي
- الصفة الأولى أن يبسط المصلي رجله اليسرى، ويقوي قدمه اليمنى، ويخرجها من جنبه الأيمن، ويضع أردافه على الأرض.
- الميزة الثانية أن المصلي يبسط قدميه ويخرجهما من جنبه الأيمن ويضع أردفيه على الأرض.
وينتهي هذا المقال الذي حدد صحة جملة الترك في التشهد الأخير للصلاتين، كما ألقى الضوء على حكم الترك والوصفة الخاصة به.