يتميز الفخار الإسلامي العربي بألوان الطلاء الزجاجي خاصة اللون

يتميز الخزف العربي الإسلامي بألوان الزجاج وخاصة اللون، وقد كان الفن الإسلامي حاضراً بطابعه الفريد الذي يعكس الثقافة الفنية للحضارة الإسلامية التي تشكلت بتبني الفن الآسيوي والغربي والفن القديم لبلاد ما بين النهرين ومصر وتطورها بما يتماشى مع الفن الإسلامي وإدخال أنماط خاصة جديدة. بهذا وحده، كان للفخار الإسلامي نصيبه في هذا التطور، وفي مقال اليوم في الصفحة ترينداتية، سنجيب على هذا السؤال، ونتعرف أكثر على ماهية الفخار وكل ما يتعلق به.

الفخار

الفخار
الفخار

يعتبر الفخار من أقدم الفنون الزخرفية التي عرفها الإنسان القديم، وأكثر المواد التي استخدمها انتشاراً. وهي مصنوعة من مواد بسيطة يتم خلطها وتصنيعها يدويًا وتقسيمها حسب الحرارة، وعادة ما تكون هذه الأشياء المصنعة مفيدة للاستخدام اليومي، مثل الأوعية التي يمكن سكب السوائل فيها دون انسكاب أو أوعية أو أوعية يمكن تقديم الطعام فيها وبعض الأواني كانت تستخدم للطبخ فيها، أو صنعت في أواني فخارية تستخدم في الزخرفة أو النقل أو الحفظ مثل برطمانات العسل وغيرها، والطين هو المادة الأساسية للفخار الذي له خاصيتان مميزتان، حيث أنه يحتوي على نسيج بلاستيكي، أي يمكن تشكيله والاحتفاظ بالشكل المعطى له، ويتصلب عند تعرضه للنار.[1]

وانظر أيضا الفخار هو ما يصنع من الطين وبعد التجفيف يشعل بالنار

يتميز الفخار العربي الإسلامي بألوان التزجيج وخاصة اللون

يتميز الفخار العربي الإسلامي بألوان التزجيج وخاصة اللون
يتميز الفخار العربي الإسلامي بألوان التزجيج وخاصة اللون

عرف الفخار الإسلامي منذ بدايات الإسلام، وقد طور المسلمون الفخار من خلال صقله بما يتناسب مع البيئة والثقافة الإسلامية عندما رسم المسلمون الفخار بألوان التزجيج، وجاءت هذه الألوان على النحو التالي[1]

  • اللون الأزرق

في بداية التصنيع وفي العصور الإسلامية المبكرة، كان الفخار عادة غير مزجج، لكن الخزافين الإسلاميين طوروا تقنية التزجيج بالقصدير المعتم، حيث تم العثور على أول زجاج إسلامي غير شفاف كأواني مطلية باللون الأزرق في البصرة، ويرجع تاريخها إلى حوالي عام 1900 إلى القرن الثامن. م منذ بداية ولادة الدولة العباسية الأولى، تأثر الخزافون المسلمون بالفن الآسيوي وخاصة الفن الصيني الذي يعتبر من أقدم الفنون المتعلقة بالخزف والأواني الفخارية.

ألوان السيراميك تستخدم في صناعة الفخار والسيراميك والمعدن

تطور الخزف الإسلامي

تطور الخزف الإسلامي
تطور الخزف الإسلامي

مع بداية العصور الإسلامية، كان هناك القليل من الفخار الجدير بالتقدير من فترة الخلافة الأموية، التي امتدت بين عامي 661-750 م، ومع وصول الحكم العباسي إلى السلطة، وهو الحدث الذي كان له تأثير عميق على التطور. من الفخار في الحضارة الإسلامية كان إدخال مجموعة من الأواني الخزفية للخليفة هارون الرشيد حوالي 800 ميلادي صنعها سلالة تانغ وبعد ذلك بوقت قصير تم صنع أول فخار فاخر في بغداد وغيرها من الأماكن التي تم إنشاؤها في الخلافة، ولكن في في بقية الدول الإسلامية وفي أجزاء مختلفة من بلاد ما بين النهرين ومصر وشرق بلاد فارس، كان الخزافون الإسلاميون يهدفون في المقام الأول إلى ثراء الألوان والديكور بدلاً من الأشكال والقوام الجميل، وكان كل فخارهم تقريبًا مزججًا ومزينًا بزخارف أنيقة ومزخرفة إلى حد ما .[1]

وبهذه الشرح طريقة نصل إلى نهاية مقالنا بعنوان الفخار العربي الإسلامي يتميز بألوان التزجيج وتحديداً اللون الذي أجبنا به على هذا السؤال وتعرفنا أكثر على ماهية الخزف وكيف حدث الفخار الإسلامي.

Scroll to Top