سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم

لماذا سميت الكتابة المسمارية بهذا الغريب جدا، ومتى تم اللجوء للكتابة بهذه الشرح طريقة، وما الغرض من كل هذا، في المقال التالي سنشرح أصلها لكل المهتمين بأنواع الكتابة وكيف جاء ذلك، كما سنوضح بعض المعلومات الأخرى عن الموضوع.

سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم

سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم
سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم

يعود سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم إلى أن التهجئة تشبه إلى حد بعيد الظفر وهي تنتمي إلى اللغات القائمة على التصوير والنقش لأنها لا تعتمد على أحرف قليلة مثل بعض اللغات التقليدية وأن هذا التهجئة تم تطويره ليتوافق على وجه التحديد مع لغة بلاد ما بين النهرين. الجانب الجنوبي، وهو العراق اليوم، وكان الخط يُدعى بالسومرية، وقد رسمه المصريون القدماء أيضًا، فطوروه وحولوه إلى اللغة الهيروغليفية، وهي من أقدم طرق الكتابة في العالم.

وانظر أيضا ما هي قواعد الكتابة وماهي فوائدها وأقسامها

المسمارية

المسمارية
المسمارية

يمكن تعريف الكتابة المسمارية على النحو التالي

  • هو نوع من طرق الكتابة المختلفة التي ظهرت في بعض الحضارات في الماضي واكتشفها السومريون الذين يعيشون في بلاد ما بين النهرين، وقد تم استخدامها منذ سنوات 3500 و 3000 قبل الميلاد.
  • كانت الحضارة السومرية مساهماً رئيسياً في تطور الكتابة المسمارية، ولا سيما مدينة أورك التي قدمتها عام 3200 قبل الميلاد. كأول من اكتشف.
  • تم اختيار هذا الاسم للكتابة المسمارية في إشارة إلى كلمة cuneus، وهي من أصل لاتيني وتعني مسمار أو إسفين، لأن الشرح طريقة التي تم بها رسم الصور والنقوش للسيناريو كانت مشابهة جدًا للإسفين.
  • كان يستخدم للكتابة على الألواح الفخارية والحجر، وعند رسم بعض الصور والرسومات على الصلصال، تم استخدام أدوات صنعت خصيصًا لهذا الغرض تسمى قلم الكتابة، وبالطبع كان الصلصال شديد النعومة، لذا يمكنهم النقش عليه بسهولة.
  • كانت النقوش والرسومات تعبر عن كلمات معينة وكان لهذه الكتابة مكانة كبيرة تستخدمها معظم الحضارات الآشورية والبابلية والسريانية وبعض الحضارات الأخرى.
  • احتفظ هذا النص بمكانته لعدة عقود وتطور على مر القرون ليلبي احتياجات الأفراد وبدأ يختفي بعد ظهور الأبجدية وكان هذا 100 عام قبل الميلاد وهذا تطور طبيعي للكتابة.

أصل وتاريخ الكتابة المسمارية

أصل وتاريخ الكتابة المسمارية
أصل وتاريخ الكتابة المسمارية

بحث العديد من العلماء عن أصل وسبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم، خاصة مع ملاحظة مدى انتشارها في مختلف الحضارات والعصور، وهنا تاريخها التفصيلي

  • يعود أصل الكتابة المسمارية إلى الفترة الأخيرة من الألفية الرابعة قبل الميلاد. بعد أن استقر السومريون في المنطقة الكلدانية التي تقع في بلاد الرافدين جنوبا ومنطقة غرب الفرات.
  • تنسب الكتابة المسمارية إلى السومريين في الأصل، رغم عدم وجود دليل على الموضوع، ولا دليل يؤكد أنهم كانوا أول من سكن هذه المناطق، لكن العلماء قالوا إن أصل الكتابة يخصهم بناءً على خبر من أتى.
  • تم اكتشاف بعض السجلات القديمة المكتوبة بخط مسماري على ألواح طينية، وكان هذا هو أول ما تم العثور عليه لتلك اللغة تنتمي الألواح إلى منطقة أوروك السومرية وكانت عبارة عن قائمة أسعار لبعض السلع القديمة.
  • كانت الجوائز على الألواح الطينية موجودة على شكل رسومات ونقوش بأسماء وأرقام، لأنها تعبر فقط عن شيء ملموس، ثم تم اكتشاف ما يصل إلى 130 ألف لوح طيني منقوش عليها في بلاد ما بين النهرين، وهي الآن محفوظة في متحف في بريطانيا. .
  • في عام 3000 قبل الميلاد، الكتابة المسمارية 500 قبل الميلاد أنظمة وقواعد تحكم كتاباتهم، وسجل السومريون الكثير من تاريخ ملوكهم وأمرائهم في السجلات الرسمية، كما سجلوا شؤونهم وشؤونهم مثل المعاملات التجارية والأحوال الشخصية والأدب والنصوص والعبادة والأساطير. .
  • عندما تولى الملك حمورابي السيطرة على الأرض، وضع قواعده الخاصة التي كان لا بد من تنفيذها بالكامل في مملكة بابل، وفي ذلك الوقت كانت تُعرف باسم مسلة حمورابي وكُتبت بالكتابة المسمارية.
  • تضمن قانونه قواعد الأحوال الشخصية، والقوانين المدنية، والعقوبات، كما أمر بتدوين العديد من العلوم، وبعد ذلك انتشرت الحضارة إلى جميع دول العالم من خلال هذه السجلات.
  • كان أول شخص تمكن من فك رموز الكتابة المسمارية هو عالم يُدعى كارستن نيبور، وهو من أصل ألماني، وقد فعل ذلك أثناء سفره إلى الشرق الأوسط في رحلة قام بها الحاكم الدنماركي فريدريك الخامس في ذلك الوقت.

راجع أيضًا فوائد كتابة الاصطلاحات وأقسامها بالتفصيل

الكائنات المسمارية

الكائنات المسمارية
الكائنات المسمارية

هناك العديد من الأغراض التي تم استخدام الكتابة المسمارية من أجلها، ومن أهمها ما يلي

  • تم استخدامها لكتابة العديد من اللغات غير المرتبطة باللغة السومرية.
  • تم استخدامها لتعريف الكثير من النصوص الأكادية في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد. وهم يحتلون مكانًا كبيرًا في السجلات المسمارية.
  • تم تطوير الكتابة المسمارية للكتابة من خلال اللغة الحثية وحدث هذا في القرن السابع عشر قبل الميلاد.
  • كما تم استخدامه لاحقًا في العديد من اللغات الأخرى مثل Elamite و Hurrian و Urartian.

أنظر أيضا خصائص الكتابة الوظيفية

من خلال المقال، تعلمنا بالتفصيل وبشكل شامل سبب حصول الكتابة المسمارية على هذا الاسم للموضوع من جميع جوانبه، وقلنا لك أيضًا تعريفه وتاريخه وبعض الأغراض التي تم استخدامه من أجلها في الماضي.

Scroll to Top