إن الادعاء بمعرفة الأشياء المخفية مثل المسروقات هو من الأشياء الشائعة جدًا في العصر الحديث حيث يسارع الكثير من الناس للبحث عن معرفة الأشياء المخفية في مستقبلهم وهذا هو بالضبط ما هو عليه، ما أظهرته الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم والسنة النبوية النقية، وعليه يتم الجواب، وتوضح الصفحة ترينداتية في عنوان المقال الحالي أن ادعاء العلم بالمخفيات مثل المسروقات هو ذلك، والمقصود به. بذلك وبعد ذلك سنناقش حكم المجيء إلى العرافين وسؤالهم في هذا المقال.
والمقصود الادعاء بمعرفة الأشياء المخفية مثل المسروقات. ب

دخل كثير من الناس إلى عالم السحر لتجربة أشياء حدثت أو لم تحدث بعد، وهذا أحد الفصول التي تحدثت عنها الشريعة الإسلامية، حيث يشرح نظامها ونظام من يفعلها ويذهب إلى هناك. وقد جاء ذلك في كثير من الآيات الشريفة والأحاديث النبوية الشريفة. لذلك فإن الإدعاء بمعرفة الأشياء المخفية مثل المسروقات يُقصد به
- الجواب العرافة والعرافة.
وانظر أيضاً حكم العرافة والعرافة
عهد العرافين اتيان

اتفق العلماء على أنه لا يجوز الذهاب إلى العرافين أو سؤالهم أو تصديقهم، وقد ثبت ذلك بما نقله رسول الله صلى الله عليه وسلم “من ذهب إلى عراف أو عراف ويؤمن بما يقول لم يؤمن بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم “.[1] وقد قيل أن الروح قد تؤمن بالروح أحيانًا، ولكن غالبيتهم كذبة، ولكن لا ينبغي على العبد المسلم أن يسألهم أو يصدقهم، كما أوضح النووي في كتابه أن هناك ثلاثة أنواع من العرافة وهي يتبع[2]
- النوع الأول أن للإنسان ولي من الجن يخبره بما يسمعه من السماء، وهذا النوع باطل منذ زمن إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- النوع الثاني أن يكون للإنسان روح تخبره بما سيحدث أو ما كان في جميع أنحاء الأرض وما يخفيه وما لا يخفيه، وهذا ليس من نوع ما يؤمنون به ويكذبون، ولكن يحرم تصديقهم والاستماع إليهم أولاً.
- النوع الثالث المنجمون وهذا النوع له قوة خارقة للإنسان ويمكن أن يتورط فيه الأكاذيب وهذا ما يعرف بالكرافة ومن يفعله يعتبر عرافًا وهو من يدعي ذلك. إن شؤون المستقبل تجري على أساس الكذب، وهي من أبواب العرافة التي يحرمها الدين الإسلامي، أن تجعل العبد إلى درجة عدم قبول أفعاله. كما في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من ذهب إلى عارٍ فسأله شيئًا لم تقبل صلاته أربعين ليلة”.[3]
اتخاذ قرار بشأن نشر الأبراج سواء في الصحف أو على المواقع الإلكترونية
وهكذا توصلنا إلى استنتاج المقال أن ادعاء معرفة الأشياء المخفية، مثل المسروقات، يعني ما هي العرافة والعرافة المبنية على التنبؤ بالأشياء الخفية والمخفية، وهو ما حرمته الشريعة في القرآن الكريم. الكتاب والسنة النبوية ثم بينا حكم قدوم العرافين.