الشجرة التي استظل تحتها الرسول

أراد أن يخبر جميع المسلمين عن الشجرة التي لجأ الرسول تحتها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد اختبأ في ظل شجرة قبل خمسة عشر عامًا من رسالة الرسول في رحلته التجارية إلى بلاد الشام قبل زواجه من السيدة خديجة رضي الله عنها “. كان العمر في ذلك الوقت 25 سنة وأصبحت هذه الشجرة مكانًا عالميًا ومركزًا للزوار لكثير من الناس من مختلف دول الأمة الإسلامية يأتون لإحياء ذكراها. ذكرى الرسول، رغم صعوبة الطريق المؤدي إليها ووعورتها وبُعدها عن أي وجه من جوانب الحياة، فما هي هذه الشجرة وما تاريخها وصفاتها

الشجرة التي كان النبي يحتمي تحتها

والشجرة التي لجأ الرسول تحتها هي شجرة البقوية أو ما يسمى بشجرة الحياة. وهي نوع من شجرة البطام القديمة التي كانت موجودة في الأردن منذ عهد النبي وحتى الآن زواجه من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأكرمها. سميت بشجرة الحياة لأنها تختلف عن سائر أنواع الأشجار. ويكفي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم اختارها ليجلس بجانبها ويظلها في سفره.[1]

ما هي شجرة الحياة التي ظل النبي تحتها

يمكن أن تنسب هذه الشجرة إلى عائلة أتلانتس وتنتمي إلى الشجيرات غير المثمرة والمذكر، وتتميز الشجرة بارتفاعها حيث يمكن أن يصل ارتفاع فروعها إلى أحد عشر متراً وطولها خمسين متراً.

كما تتميز أوراقها بالشكل المركب الريشي الجميل والرائع، والذي يضم ثلاثة أو أربعة أزواج من الأوراق الصغيرة، ثم ورقة واحدة في نهايتها، ويبلغ طول الورقة الواحدة حوالي 4 سم وعرضها 1 سم ولها نواة واحدة. شجرة بحجم حبة البازلاء ويتغير لونها حسب درجة نضجها حتى تصبح زرقاء داكنة في المرحلة الأخيرة، وتنمو هذه الأشجار عادة في المناطق والبلدان الجبلية أو المرتفعات مثل الأردن.

وانظر أيضاً من هو النبي الذي دخل الشجرة

فوائد شجرة البقيعية

يستفيد أهل الشام من هذه الشجرة المباركة باستخدام أغصانها في التوابل وخلطات الزعتر، كما تساعد في علاج الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي للإنسان.

كما أنه يفرز نوعاً من العلكة المفيدة للإنسان، على غرار شجرة المستكة التي تتميز بخصائصها المبيدة للجراثيم، مما يعطي رائحة منعشة وجميلة للفم وتنقيته.

افتتاح مركز زوار في منطقة الشجرة التي يحتمي الرسول صلى الله عليه وسلم

في 8 أكتوبر 2024، تم افتتاح مركز زوار لمن يرغب في رؤية الشجرة المباركة التي عاش فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لقرون القديس الأزهر.

وها نحن قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن الشجرة التي لجأ الرسول تحتها، وهي شجرة البقيعية أو شجرة الحياة، التي ظل الرسول تحتها من حرارة الشمس المباركة ذكرى الرسول، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

1. ^islamweb.net، الشجرة التي استظل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم خلال رحلته إلى الشام … وجوده … وقرار زيارته 22-5-2024